منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


5 مشترك

    آه.. آه لو أعود

    asbya raby
    asbya raby
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    انثى عدد الرسائل : 174
    البلد : egypt
    nbsp : آه.. آه لو أعود 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60720

    آه.. آه لو أعود Empty آه.. آه لو أعود

    مُساهمة من طرف asbya raby 26/5/2008, 1:38 am

    القصة حقيقية
    هل أحسست من قبل بهذا الأحساس ؟

    فجأة وإذا بخفقات قلبي تزيد ، ونبض دمي يعلو ، فما شعرت إلا وشيء يكتم أنفاسي ، صحت بأعلى صوتي ، ضاق نَفَسي ، بردت أطرافي ، هملت يداي ، ناديت يا إخوتي أصدقائي أغيثوني ، ما هذا الذي داهمني آتوني بطبيبي ، بل بصديقي وأخي وحبيبي ، لكن واحسرتاه .. واحسرتاه ... أصيح بأعلى صوتي فلا أسمع سوى صدى ندائي يتردد في أرجاء غرفتي المظلمة

    قلبي يخفق بأعجوبة ، كأني أتنفس من خرم إبرة . أيقنت عندها أنه جاء يطلبني ، توسلت إليه ليمهلني لينظرني ولو ساعة من نهار ، لكن دون جدوى ، كان شديداً غاضباً مني ، عيناه تحكي حقده عليَّ ، رفض توسلي إليه ، قال بأعلى صوته : ألم تعرفني ؟ ألم تسمع بي ؟ قلت : بلى ... أنتَ من جاء ليغمض عيني ويلفني بأكفاني ، بل ويبعدني عن أهلي وأحبابي ، أنت من جاء ليخطفني من بين أشرطتي وقنواتي ، ويدمر تسليتي بألعابي
    ردَّ بصوت مخيف : إنك راحل ، وإلى مطار تعرفه مسافر . زادت آلامي ، وحُبست في جوفي أحرفي قبل كلماتي
    انتهرني قائلاً لِمَ تنساني ، لِمَ تنساني ...
    .
    ارتجت كلماتي وخانني لساني ، ما فكرت يوماً أنك تطلبني ، ما فكرت يوماً أنك تطرق بابي لتعيدني لصوابي ، وتغلق صفحة حياتي ، وتقطع استمتاعي بشبابي
    عندها تذكرت أنها صيحات فراق ، وآلام وداع ، أودع الدنيا راحلاً إلى مطار أرضه غير مرصوفة ، وسادته التراب ، ومستقبلوه الدود ، وغطاؤه اللحود ، برده شديد يفتك العظام ، يقطع الأوصال ، يمحو الملامح والشباب ، وتسيل منه العينان على الخدان ، ويتدلى منه اللسان ، نداؤه لا يُسمع ، وتوسله لا يُجاب ، إذاً قد أصبح بينه وبين الدنيا حجاب
    صحتُ بأعلى صوتي

    آهٍ ... لو أعود
    سحبت جسمي وأسندت ظهري على جدار غرفتي المرعب وأنا أشعر بالوهن والمرض يدبُّ إلي . هل هو الموت؟ هل انتهت أيامي وجاء لقائي بربي ؟
    حزنت ... بكيت ... رفعت صوتي , أيقنت أن لا أحد يسمعني . شبح الموت يتراءي أمام ناظري , تدحرجت دموعي على خدي , خوفاً وهلعاً أن أفارق الحياة وأنا في ريعان الشباب
    آهات وآلام تحفز دموع الندم , لتقول لي:كم من متعة استمتعتها ,وشريط فسوق رايته او سمعته , وصلاة تكاسلت عنها , ارتعش لساني وخرجت كلماتي : بأي وجه أقابل ربِّي ؟
    كيف أعتذر وقد خنته ؟ هل سيعفو عني أم سيلقي بي غير مبالٍ إلى النار؟ الأسئلة الملحة تطاردني , والحسرة والندم ينهشان قلبي . سأهرب ولكن إلى أين ؟ الدنيا كلها لن تخفيني ممن يطاردني , لساني يلهث يردد رحماك ربِّي ... إلهي أتوسل إليك أمهلني لازلت في ريعان شبابي , سفينة حياتي تتحطم على صخرة النهاية . الموت يدكها .. يحطمها .. يكسرها بشراسة كأن بينه وبينها عداوة ... رحماك ربي



    وما هي إلا لحظات وإذا بباب البيت يفتح مبشراً بوصول أهلي , فرحت فرحاً لا يوصف , استجمعت أنفاسي ودَّبت الحياة لأعضائي , تحرك لساني , ناديتهم بأعلى صوتي , وهو يطاردني جاثم على صدري , أمي الحبيبة أدركيني ... حبيبك يغادر الدنيا , تودع آخر أنفاسه الحياة . أمي الحبيبة أدركيني ... حبيبك أنفاسه محجوزة , ومن الموت مفزوعة , أمي الحنون أين أنتِ عني ؟ أين حنانك مني؟ بل أين حبٌّك لي؟ أماه امنعيني ومن الموت أجيريني .. حبيبك يموت ... أماه مُدِّي لي يدك اعلق فيها آخر أنفاس الحياة . أماه مُدِّي لي يدك أقبِّلها .. أودعها ... أشمّ فيها رائحة المحبة .

    أمي الحبيبة سامحيني كم تطاولت يوماً عليك . أماه إنها لحظات الوداع وزفرات الفراق . دنت مني أمي ودموعها تكاد تغرقني . نادتني حبيبي حياتي , أفديك بنفسي , وضعتْ رأسي علي حجرها , وأمسكت يدي بيدها , بكاؤها يقطع قلبي ويزيدني ألماً فوق ألمي . صحت : آه آه يا أماه من شيء يقطع قلبي , يمزق أعضائي , يجري مع دمي , بل يا أماه يكسر عظامي .. آه لو تعلمين .. إنه ألم شديد وفراق إلى مدى بعيد .. زاد بكاؤها ورفعت يديها إلى السماء تدعو إلهي : أمهل حبيبي ليتوب , ليعود . إلهي لا تخيب رجائي فيك

    .
    مددت يدي لأختي ... لأخي ... لأبي ... تعلقتُ بهم .. وداعاً أحبَّتي.. علا بكاؤهم , وزاد أساهم, يرون آلامي لا تُوصف , تعجز عن وصفها الأقلام , ويقف عنها عاجزاً الكلام .. جبال على صدري , وهموم تثقلني .. إلهي من يفرِّج همي وينفِّس كربتي .. اشتد نزعي , ضاق والله بها صدري .. ينادونني قل لا إله إلا الله .

    وذاك يقول احملوه للمستشفى لازال فيه حياة . حُملت للمستشفى, واستقبلت بحفاوة , ووضعت بين الأجهزة في غرفة الإنعاش .. هذا بإبرة وذاك بأكسوجينه , وآخر ينعش بضربات القلب . حاولوا ثم حاولوا . لكن لم يستطيعوا انتشالي من بين فكي الموت, لقد شدَّ عليَّ بأسنانه وشدَّ علي بأضراسه

    وبعد ساعات حار الطبيب بعلمه , وانثنى منكساً رأسه معلناً أمام الموت فشله . خرج لأهلي, دموعه على خده قابضاً يده . تعالوا لتحضروا وفاته . دخلوا الغرفة كلهم , ولساني يهذي بأمور لا أشعر بها . حكيت لهم قصة حياتي , بشريط مسجل على لساني , كنتُ مظهراً التزامي وأمامهم مبتعداً عن الملهيات والأغاني , وإذا بهم يتفاجئون بالحقيقة المرَّة . انكشف الغطاء وبدأ الزيف والافتراء . حقيقة مُرة وكذبة كبيرة , عشت فيها سنين . [url]تذكرت عندها كلاماً لسفيان الثوري : أكبر خيانة أن يخونك لسانك عند الموت فلا ينطق بها . أتعرف ما هي ؟ إنها الشهادة [/url], وفجأة تجمع الأطباء حولي واشتد نزعي , وصِحْتُ بأعلى صوتي
    :

    آه لو أعود
    من منكم يزيدني من عمره ساعة .. دقيقة .. ثانية ؟
    لأكتشف الحقيقة وأحطم زيف الكذبة ,كل منهم ودمعه ينهال على خديه قابضاً من الحزن يديه
    وفجأة وإذا بأجهزة الأطباء تضطرب وتخفق بسرعة , هوت كلها إلى مؤشر الصفر معلنة النهاية , فدقت أجراسها خطراً , وعلا صوتها منذراً , وانطفأت كلها وفاضت معها روحي . ورأى الكل مصرعي بل نهاية حياتي وبداية قيامتي ، خرج الجميع من الغرفة وتركوني وحيداً فريداً في غرفة باردة , تركوني مع أيدٍ غريبة تقلبني وتلفني بأثواب . ربطوا بها يدي , وشدوا بها رأسي , واستدعوا موظف الثلاجة ليحملني على عربته وحيداً لا مرافق لي ، تركني أهلي كأنهم خائفون مني مستوحشون من حالي ، لا جرأ أحد منهم على لمسي ، أدخلت الثلاجة وفتحت لي أبوابها , حملني اثنان وعن العربة أنزلوني , وفي الدرج الأول تركوني , مكان ضيق كأنه لحد . أغلقوا علي إغلاقاً محكماً , ثم أقفلوها خارجين و إلي أعمالهم عائدين , أطفئوا الأنوار , زاد برد الثلاجة , كل ما فيها أناس صامتون , جيران لا يتكلمون, لا نفس فيسمع , ولا داعي فيجاب ,كنت أمر بقرب هذا المكان لا أستطيع النظر إليه خوفاً منه وها أنا اليوم أودع فيها , يالها من نهاية , وما هي إلا لحظات وإذا بأبواب تُفتح , ضجيج وأصوات عالية , ومن بينهم صوت يقول : أنا أغسله , وآخر أنا أكفنه

    أخرجوني من درجي ووضعوني على مكان غسلي , كأنهم خائفون مني , خلعوا ملابسي وستروا عورتي , صبوا الماء فوق رأسي وغسلوني , قرَّبوا الأكفان ونشروها ثم طيَّبوها , حملت بين أيديهم ألقوني بينها , بدأوا بتغطية وجهي , أوثقوني بالأربطة , ما أشده وأظلمه من غطاء , قبَّلني أبي وأخي , واستدعيت أمي فلم تتمالك نفسها , حنت رأسها عليَّ وقبَّلتني

    تركوني في ناحية المسجد وحيداً , انتهت الصلاة وتداعى أحبتي : إلينا بعبد الله فاحملوه وللصلاة قرِّبوه , حُملت بين الأيدي , ورفعت على الأعناق صلى الناس وخرجوا. حُملت على الأكتاف تتبعني الدعوات : اللهم ثبَّته عند السؤال , أين أصبح أصحابي يا أحبابي , دعوني معكم ولو ليلة , أترمون بي ؟! قد كنت لكم خادماً أخاً صادقاً , أفي حفرة تودعونني ؟ ضاعت هداياي لكم وخدماتي ,كم ليلة سامرتكم أضحكتكم صدق فيَّ حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم , حديث قد طرق سمعي لكني لم أعره بالاً .

    تنادي جنازتي : دعوني ... دعوني ... أعرف ما أمامي , إنها أشرطتي وأفلامي
    ,

    أنزلوني ... أنزلوني
    أما تسمعون ندائي ... لا أحد يبالي ... وضعوني على شفير القبر وحافته , أرى قبري يُحفر أمامي . يا أبي أتحفر لي لتواريني ، أنظر إلي قبري كأني أعرفه موحش , مظلم , مقفر. آه ... يا إلهي ما أوحشه , طين وتراب , صخور كبيرة تكتم الأنفاس ، هاهم انتهوا وللطين قربوا , نادوا إلينا بالجنازة , حملها الأقربون مسرعين ينتحبون , بكاؤهم يزيد يعلمون أني مغيب إلى مدى بعيد , أنزلوني , استقبلني أبي وأخي الأكبر , وسدُّوا لي التراب , وضعوا جنبي بين اللحود . عندها ودَّعت الدنيا . وداعاً أيتها الشمس , آه ... أيها الظلام , حلوا رباط أكفاني , قبَّلني أبي ودعا لي , نادوا باللحود حجارة كبيرة وضعوها فوق رأسي على رجلي وغطوا جسدي , أصيح فلا مجيب , أيها الناس أغلقتم منافذ الهواء , فإذا بالنداء لا يقرع إلا آذاناً صماء . زادوا علي التراب , تراب فوق تراب , الكل يحثو حتى ردموا الحفرة وأغلقوا معها آخر أنفاس الحياة , تهيئوا للرحيل
    ذهبوا وأبقوني وحيداً , ذهبوا وتركوني أسامر الدود , استقبلني القبر بضمته , واللحد بغمته , أخذ التراب ينهال على وجهي , كفى أيها المستقبلون, أهكذا تستقبلون ضيفكم: ردَّ القبر بصوت مرعب : أما سمعت في الدنيا ندائي « ما من يوم يطلع فجره إلا وينادي القبر : أنا بيت الظلمة , أنا بيت الوحشة , أنا بيت الدود , اسمع إلى ترحيبي : إذا وُضع العبد الفاجر في جوفي قلت له : لا أهلاً ولا مرحباً , أما والله قد كنت أبغض من يمشي على ظهري , إلي فقد وليتك اليوم فسترى صنيعي بك .


    هذا هو ندائي أما سمعت به ؟! نعم قد سمعته وطرق أذني , ولكني تباعدت اللقاء بل تناسيته . أمهلني أيها القبر لأعود . انتهرني قائلاً : تعود , كلا قد فات الأوان عندها دبَّ الدود على وجهي وبدأ يأكل أكفاني , صحت بأعلى صوتي

    آه . آه لو أعود . آه . آه لو أعود


    استيقظ أبي وفتح باب غرفتي : بُنيّ ما بك ؟ أبي ... أمي ... آه لو أعود
    بنيَّ من أين تعود ؟ أنت في البيت , تعلقت به يا أبي أنقذني , أبعد الدود عن وجهي.
    بنيَّ لا تخف أنت في بيتك , تجمع إخواني… أنا في صيحة واحدة : آه لو أعود . أضاءوا الأنوار وإذا بي بينهم ..
    تلمست أيديهم , عندها أدركت أنني لازلت على قيد الحياة
    آه يا الله ! يا له من حلم ... ما أبشعه , بل وأوحشه , قد هزَّ كياني أرعبني ومن الآخرة أدناني , جلست على فراشي , ها أنت يا عبد الله في مهلة إذاً فاعمل
    تذكرت الربيع بن خيثم وقبره : حفر له قبراً داخل بيته فكان إذا مالت نفسه إلي الدنيا نزل في قبره , وإذا ما رأى ظلمة القبر ووحشته صاح { رَبِّ ارْجِعُونِ } فيسمعه أهله فيفتحون له , وفي ليلة نزل قبره وغطى بغطائه . فلما استوحش داخله نادى {رَبِّ ارْجِعُونِ } فلم يسمع له أحد . وبعد زمن طويل , سمعته زوجته ، فأسرعت إليه وأخرجته
    فقال عند خروجه
    اعمل يا ربيع
    قبل أن تقول رب ارجعون فلا يجيبك أحد
    اخي الكريم
    الأن تخيل نفسك انك عدت الأن و امهلك الله عز و جل برحمته و اعطاك الفرصة للتوبة و الأقلاع عن المعاصي و الأثام ، الا تنتهزها، الأ تبادر بالعودة الي مولاك


    اما آن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    http://ozkorallah.net/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=92&sub_id=606

    من كتاب
    صلاح الأمة في علو الهمة
    للدكتور سيد بن حسين العفاني


    عرفت أنه لا طريق للنجاة إلا طريق الاستقامة
    كسرت أشرطتي , وحرقت مجلاتي , جددت استقامتي البالية , قطعت حبل كل ودٍّ بزملائي القدامى, واتجهت إلى ربي : إليك ربي , إليك ربي
    فكلما نويت بمعصية تذكرت تلك الرحلة التي رحلتها , فوالله بعدها ما هممت بمعصية


    منقول ,,
    أبو مصعب وسميه
    أبو مصعب وسميه
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 1675
    العمر : 43
    البلد : بيت حنينا
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    بلد العضو : آه.. آه لو أعود Palestineflsmnwmls2
    nbsp : آه.. آه لو أعود 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60151

    آه.. آه لو أعود Empty رد: آه.. آه لو أعود

    مُساهمة من طرف أبو مصعب وسميه 13/7/2008, 12:45 am

    جزاكِ الله خير ونفع بكِ
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : آه.. آه لو أعود 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62070

    آه.. آه لو أعود Empty رد: آه.. آه لو أعود

    مُساهمة من طرف zmzm 13/7/2008, 3:19 am

    جزاكى الله خيرا اختى حسبى ربى وجعلها فى ميزان حسناتك
    manora
    manora
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 2199
    العمر : 38
    البلد : egypt
    الهوايات المفضلة : القراءه
    nbsp : آه.. آه لو أعود 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 61894

    آه.. آه لو أعود Empty رد: آه.. آه لو أعود

    مُساهمة من طرف manora 13/7/2008, 3:49 am


    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
    هدهوده2
    هدهوده2
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 561
    العمر : 38
    البلد : egypt
    الهوايات المفضلة : Reading & Cooking
    nbsp : آه.. آه لو أعود 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60155

    آه.. آه لو أعود Empty رد: آه.. آه لو أعود

    مُساهمة من طرف هدهوده2 13/7/2008, 7:49 am

    بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 3:04 am