منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


4 مشترك

    فتاوي لى ولك

    تائبه لله
    تائبه لله
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 526
    العمر : 42
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60460

    فتاوي لى ولك Empty فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف تائبه لله 29/11/2007, 9:38 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    السؤال :
    هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
    وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
    وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
    ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
    ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
    ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
    1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
    2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
    3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
    4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
    5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
    والله أعلم .




    السؤال :
    سؤالي يتعلق بآداب الكلام مع الأخوان والأخوات واحتاج إلى توضيح ، هل يجوز لنا السلام على الأخوات ( المسلمات ) غير المحارم والكلام معهن كما لو كنا نتكلم مع إخواننا ( المسلمين ) هل هناك فترة محددة في الكلام معهن ؟ وماذا عن ابنة العم أو الخال وهي غير محرم ، هل يجوز لي السلام عليها والسؤال عن حالها والكلام معها ؟ الرجاء تزويدي بالحديث ، وماذا عن الزواج ؟
    الجواب:
    الحمد لله
    خلاصة ما قاله الفقهاء في صوت المرأة أنه ليس بعورة بذاته ولا تمنع من إسماعه عند الحاجة ولا يمنعون هم من سماعه ولكن بشروط وهي :
    أن تكون بدون تمطيط ولا تليين ولا تميّع ولا رفع الصوت ، وأنه يحرم على الرجل أن يسمعه بتلذذ مع خوف الفتنة .
    والقول الفصل في معرفة ما هو محظور على المرأة من قول أو صوت هو ما تضمنته الآية : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) .
    فالمحظور عدم الخضوع بالقول ، والواجب على المرأة القول بالمعروف ومعناه كما قال المفسرين لا تُرَقق الكلام إذا خاطبها الرجال ولا تُلين القول ، والحاصل أن المطلوب من المرأة المسلمة في كلامها مع الرجل الأجنبي أن تلتزم بما ورد في هذه الآية فتمتنع عما هو محظور وتقوم بما هو واجب عليها ، كما أن عليها أن يكون كلامها في حاجة أو أمور مباحة شرعاً ومعروفة غير منكرة ، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح كي لا يكون ذلك مدخلاً إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات ، والمرأة غير ممنوعة من الكلام مع الأجنبي عند الحاجة كأن تباشر معه البيع وسائر المعاملات المالية لأنها تستلزم الكلام من الجانبين كما أن المرأة قد تسأل العالم عن مسألة شرعية أو يسألها الرجل كما هو ثابت ذلك بالنصوص من القرآن والسنة ، وبهذه الضوابط السابقة يكون كلامها لا حرج فيه مع الرجل الأجنبي . وكذلك يجوز تسليم الرجل على النساء والنساء على الرجال على الراجح و لكن ينبغي أن يكون هذا السلام خالياً مما يطمع فيه مرضى القلوب بشرط أَمن الفتنة وملاحظة ما تقدّم من الضوابط .
    أما إذا خيفت الفتنة من جرّاء السلام فيحظر سلام المرأة ابتداء وردها للسلام لأن دفع الفتنة بترك التسليم دفع للمفسدة ، ودفع المفاسد أولى من جلب المنافع ، يراجع المفصل



    عبد الكريم زيدان م3/276 . والله أعلم

    __________________
    اللهم أني أستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك الكريم فخالط قلبي منه ما قد علمت
    فاللهم إجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه غيرك شيئا
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147544667

    فتاوي لى ولك Empty رد: فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف thanaa 30/11/2007, 11:02 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكى الله خير جزاء عنا اختى الغاليه التائبه لله
    وجعله الله فى ميزان حسناتك
    قال الله تعالى :- ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )
    ( سوره الاحزاب : 32)
    فتاوي لى ولك C0ef782a14
    تائبه لله
    تائبه لله
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 526
    العمر : 42
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60460

    فتاوي لى ولك Empty رد: فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف تائبه لله 1/12/2007, 10:41 pm

    وجزاكى اختى من نفس الجزاء

    بوركتى وجعلة الله فى ميزان حسناتك

    لكى منى كل الحب والاحترام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام لمنتدي الا رسول الله


    ذكر عدد الرسائل : 1507
    العمر : 44
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61040

    فتاوي لى ولك Empty رد: فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف المدير العام 2/12/2007, 3:04 am

    جزاكي الله خيرا اختي
    مشكوره علي مجهوداتك
    تائبه لله
    تائبه لله
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 526
    العمر : 42
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60460

    فتاوي لى ولك Empty رد: فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف تائبه لله 2/12/2007, 3:54 am

    ومشكور اخى على مرورك الطيب والرد
    جزاك الله خيرا
    avatar
    noureldens
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 122
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60300

    فتاوي لى ولك Empty رد: فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف noureldens 5/12/2007, 8:21 pm

    جزاك الله خيرا
    avatar
    noureldens
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 122
    nbsp : فتاوي لى ولك 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60300

    فتاوي لى ولك Empty رد: فتاوي لى ولك

    مُساهمة من طرف noureldens 5/12/2007, 8:24 pm

    الاختلاط والسلام على النساء

    ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏سهل ‏ ‏قال ‏
    ‏كنا نفرح يوم الجمعة قلت ولم قال كانت لنا عجوز ترسل إلى ‏ ‏بضاعة ‏ ‏قال ‏ ‏ابن مسلمة ‏ ‏نخل ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فتأخذ من أصول السلق فتطرحه في قدر وتكركر حبات من شعير فإذا صلينا الجمعة انصرفنا ونسلم عليها فتقدمه إلينا فنفرح من أجله وما كنا ‏ ‏نقيل ‏ ‏ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ‏





    فتح الباري بشرح صحيح البخاري
    ‏. ‏



    ‏قوله ( قال ابن مسلمة نخل بالمدينة ) ‏
    ‏القائل هو عبد الله بن مسلمة شيخ البخاري فيه وهو القعنبي , وفسر بضاعة بأنها نخل بالمدينة , والمراد بالنخل البستان , ولذلك كان يؤتى منها بالسلق , وقد تقدم في كتاب الجمعة أنها كانت مزرعة للمرأة المذكورة , وفسرها غيره بأنها دور بني ساعدة , وبها بئر مشهورة وبها مال من أموال المدينة , كذا قال عياض ومراده بالمال البستان وقال الإسماعيلي : في هذا الحديث بيان أن بئر بضاعة بئر بستان , فيدل على أن قول أبي سعيد في حديثه يعني الذي أخرجه أصحاب السنن أنها كانت تطرح فيها خرق الحيض وغيرها أنها كانت تطرح في البستان فيجريها المطر ونحوه إلى البئر

    ‏( وتكركر ) ‏
    ‏أي تطحن كما تقدم في الجمعة , قال الخطابي : الكركرة الطحن والجش . وأصله الكر , وضوعف لتكرار عود الرحى في الطحن مرة أخرى , وقد تكون الكركرة بمعنى الصوت كالجرجرة , والكركرة أيضا شدة الصوت للضحك حتى يفحش وهو فوق القرقرة . ‏



    ‏‏حدثنا ‏ ‏ابن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏هذا ‏ ‏جبريل ‏ ‏يقرأ عليك السلام قالت قلت وعليه السلام ورحمة الله ترى ما لا نرى تريد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
    ‏تابعه ‏ ‏شعيب ‏ ‏وقال ‏ ‏يونس ‏ ‏والنعمان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏وبركاته ‏




    فتح الباري بشرح صحيح البخاري



    ‏قوله ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ) ‏
    ‏تقدم شرحه في المناقب , وحكى ابن التين أن الداودي اعترض فقال : لا يقال للملائكة رجال , ولكن الله ذكرهم بالتذكير . والجواب أن جبريل كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم على صورة الرجل , كما تقدم في بدء الوحي وقال ابن بطال عن المهلب : سلام الرجال على النساء والنساء على الرجال جائز إذا أمنت الفتنة , وفرق المالكية بين الشابة والعجوز سدا للذريعة , ومنع منه ربيعة مطلقا . وقال الكوفيون : لا يشرع للنساء ابتداء السلام على الرجال لأنهن منعن من الأذان والإقامة والجهر بالقراءة , قالوا ويستثنى المحرم فيجوز لها السلام على محرمها . قال المهلب : وحجة مالك حديث سهل في الباب , فإن الرجال الذين كانوا يزورونها وتطعمهم لم يكونوا من محارمها انتهى . وقال المتولي : إن كان للرجل زوجة أو محرم أو أمة فكالرجل مع الرجل , وإن كانت أجنبية نظر : إن كانت جميلة يخاف الافتتان بها لم يشرع السلام لا ابتداء ولا جوابا , فلو ابتدأ أحدهما كره للآخر الرد , وإن كانت عجوزا لا يفتتن بها جاز . وحاصل الفرق بين هذا وبين المالكية التفصيل في الشابة بين الجمال وعدمه , فإن الجمال مظنة الافتتان , بخلاف مطلق الشابة . فلو اجتمع في المجلس رجال ونساء جاز السلام من الجانبين عند أمن الفتنة

    ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سليمان بن يسار ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
    ‏أردف رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الفضل بن عباس ‏ ‏يوم النحر خلفه على عجز راحلته وكان ‏ ‏الفضل ‏ ‏رجلا وضيئا فوقف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للناس يفتيهم وأقبلت امرأة من ‏ ‏خثعم ‏ ‏وضيئة تستفتي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فطفق ‏ ‏الفضل ‏ ‏ينظر إليها وأعجبه حسنها فالتفت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والفضل ‏ ‏ينظر إليها فأخلف بيده فأخذ بذقن ‏ ‏الفضل ‏ ‏فعدل وجهه عن النظر إليها فقالت ‏ ‏يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه قال نعم ‏


    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قوله ( أردف النبي صلى الله عليه وسلم الفضل ) ‏
    ‏هو ابن عباس , وقد تقدم شرحه في كتاب الحج , قال ابن بطال : في الحديث الأمر بغض البصر خشية الفتنة , ومقتضاه أنه إذا أمنت الفتنة لم يمتنع , قال : ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم لم يحول وجه الفضل حتى أدمن النظر إليها لإعجابه بها فخشي الفتنة عليه , قال : وفيه مغالبة طباع البشر لابن آدم وضعفه عما ركب فيه من الميل إلى النساء والإعجاب بهن . وفيه دليل على أن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , إذ لو لزم ذلك جميع النساء لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل , قال : وفيه دليل على أن ستر المرأة وجهها ليس فرضا لإجماعهم على أن للمرأة أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رآه الغرباء , وأن قوله ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) على الوجوب في غير الوجه . قلت : وفي استدلاله بقصة الخثعمية لما ادعاه نظر لأنها كانت محرمة , و ‏
    ‏قوله " عجز راحلته " ‏
    ‏بفتح العين المهملة وضم الجيم بعدها زاي أي مؤخرها , و ‏
    ‏قوله " وضيئا " ‏
    ‏أي لحسن وجهه ونظافة صورته , ‏
    ‏وقوله " فأخلف يده " ‏
    ‏أي أدارها من خلفه , و ‏
    ‏قوله " بذقن الفضل " ‏
    ‏بفتح الذال المعجمة والقاف بعدها نون , قال ابن التين : أخذ منه بعضهم أن الفضل كان حينئذ أمرد , وليس بصحيح ; لأن في الرواية الأخرى " وكان الفضل رجلا وضيئا " . فإن قيل سماه رجلا باعتبار ما آل إليه أمره قلنا . بل الظاهر أنه وصف حالته حينئذ , ويقويه أن ذلك كان في حجة الوداع والفضل كان أكبر من أخيه عبد الله وقد كان عبد الله حينئذ راهق الاحتلام قلت : وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمه أن يزوج الفضل لما سأله أن يستعمله على الصدقة ليصيب ما يتزوج به , فهذا يدل على بلوغه قبل ذلك الوقت ولكن لا يلزم منه أن تكون نبتت لحيته كما لا يلزم من كونه لا لحية له أن يكون صبيا
    __________________

    ملحوظه الحديث من كتاب صحيح البخارى وهو اصح كتاب من بعد كتاب الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 10:32 pm