السلام عليكم ...
فضيلة الشيخ .. سؤالي يتعلَّق بضوابط مشاركة المرأة في المنتديات
المختلطة - غير خاصة بالنساء - ، وما حكم مشاركتها بالرد والنقاش
للموضوعات العامة ؟
وكذا ما حكم مشاركتها في الترحيب بالأعضاء - من الرجال - أو مشاركتها
بالرد في مسابقات أو موضوعات طابعها الدعابة و التسلية والتعليقات
الساخرة .. ولعلكم اطَّلعتم سابقاً أو تطَّلعون على شيءٍ منها لتكون صورة
السؤال واضحة .
شكر الله لكم ونفع بكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكَر الله لك .
أما الموضوعات العامة فلا بأس في مشاركة المرأة فيها .
وكذلك الموضوعات الخاصة بالرِّجَال ، إذا كان إبداء الرأي لا يفتح باب افْتِتَان ، فلا بأس به .
وأما الترحيب بالأعضاء مِن الرِّجَال فأخشى أن يَدخل الشيطان من ذلك الباب ، وإن اقْتَصَرت المرأة بالترحيب بالنساء ، فهو أولى ، وابعد عن الفِتْنَة والافتتان .
وتجْتَنِب المرأة ما كان مِن الموضوعات له طابع الدُّعَابة والتسلية مع الرجال ؛ لأن هذا أسْلَم للقلوب وأطْهَر ؛ ولأن في الدُّعَابة نَوْع خُضُوع بالقول ، وقد قال الله تعالى : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
فإذا كان هذا في خِطاب أمهات المؤمنين وأطْهَر وأشرْف نِسَاء العَالَمِين ، فكيف بِغيرهن ؟!
ولا شكّ أن المنتديات المختَلَطة بها الغَثّ والسَّمِين ، وفيها الصالح والطالح ، وفيها مَن في قلَبه مَرَض ، فعلى المسلمة أن تحتاط لنفسها .
وكَم جَرَّت تلك المشاركات التي طابعها التسلية أو الدُّعَابة بل والسخرية ! – كَم جَرَّتْ مِن وَيْلات على نساء عفيفات ؟
والشيطان يَرضى مِن المؤمن بِخطوة واحدة !
وكما يُقال : رحلة الألف مِيل تبدأ بِخطوة واحدة !
كثيرا ما تَرِد أسئلة وتُعْرَض مُشْكِلات ويكون بداية إشعال فَتِيلها كَلِمَة ..
وكَما يُقال : رُبّ كَلمة قالتْ لِصاحبها دَعْنِي !
كم هي المسلمة في غِنى عن الـتَّبسُّط مع الرِّجَال الأجانب عنها ..
وكم هي أحْوج لِصيانة نفسها ، وإغلاق منافذ الشيطان ..
واسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين .
المفتي الشيخ عبد الرحمن السحيم
لمزيد من الفائدة أرجوا أن تقرؤا هذا الموضوع
فضيلة الشيخ .. سؤالي يتعلَّق بضوابط مشاركة المرأة في المنتديات
المختلطة - غير خاصة بالنساء - ، وما حكم مشاركتها بالرد والنقاش
للموضوعات العامة ؟
وكذا ما حكم مشاركتها في الترحيب بالأعضاء - من الرجال - أو مشاركتها
بالرد في مسابقات أو موضوعات طابعها الدعابة و التسلية والتعليقات
الساخرة .. ولعلكم اطَّلعتم سابقاً أو تطَّلعون على شيءٍ منها لتكون صورة
السؤال واضحة .
شكر الله لكم ونفع بكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكَر الله لك .
أما الموضوعات العامة فلا بأس في مشاركة المرأة فيها .
وكذلك الموضوعات الخاصة بالرِّجَال ، إذا كان إبداء الرأي لا يفتح باب افْتِتَان ، فلا بأس به .
وأما الترحيب بالأعضاء مِن الرِّجَال فأخشى أن يَدخل الشيطان من ذلك الباب ، وإن اقْتَصَرت المرأة بالترحيب بالنساء ، فهو أولى ، وابعد عن الفِتْنَة والافتتان .
وتجْتَنِب المرأة ما كان مِن الموضوعات له طابع الدُّعَابة والتسلية مع الرجال ؛ لأن هذا أسْلَم للقلوب وأطْهَر ؛ ولأن في الدُّعَابة نَوْع خُضُوع بالقول ، وقد قال الله تعالى : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
فإذا كان هذا في خِطاب أمهات المؤمنين وأطْهَر وأشرْف نِسَاء العَالَمِين ، فكيف بِغيرهن ؟!
ولا شكّ أن المنتديات المختَلَطة بها الغَثّ والسَّمِين ، وفيها الصالح والطالح ، وفيها مَن في قلَبه مَرَض ، فعلى المسلمة أن تحتاط لنفسها .
وكَم جَرَّت تلك المشاركات التي طابعها التسلية أو الدُّعَابة بل والسخرية ! – كَم جَرَّتْ مِن وَيْلات على نساء عفيفات ؟
والشيطان يَرضى مِن المؤمن بِخطوة واحدة !
وكما يُقال : رحلة الألف مِيل تبدأ بِخطوة واحدة !
كثيرا ما تَرِد أسئلة وتُعْرَض مُشْكِلات ويكون بداية إشعال فَتِيلها كَلِمَة ..
وكَما يُقال : رُبّ كَلمة قالتْ لِصاحبها دَعْنِي !
كم هي المسلمة في غِنى عن الـتَّبسُّط مع الرِّجَال الأجانب عنها ..
وكم هي أحْوج لِصيانة نفسها ، وإغلاق منافذ الشيطان ..
واسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين .
المفتي الشيخ عبد الرحمن السحيم
لمزيد من الفائدة أرجوا أن تقرؤا هذا الموضوع
عدل سابقا من قبل أبوأيوب النابلسي في 27/5/2008, 1:24 pm عدل 1 مرات