ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســــم الله الرحمـــن الرحـــــــيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السـؤال : هل يمكن أن يترجم القـرآن إلى
اللغــة الفرنسية مثلا ويقرؤه الكفــار والله
تعـالى يقول ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَـرِيمٌ ، فِي كِتَابٍ
مَّكْنُونٍ ،لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) ومكتوب
عـــلـى عنــوان هــذا الكـتاب ( وَللّهِ مَا فِي
السَّمَــاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ
شَيْءٍ مُّحِيطاً ) ( وَيَسْتَفْتُـــونَكَ فِي النِّسَاء
قُــــــــــــــــــلِ اللّهُ يُــــفْــتِـــيــــكُـــــــمْ )
الجــواب : لا يمـكـن ترجمة القرآن ترجمة
تماثله في دقة تعبيره وعلو أسلوبه وجمال
سبــــكه وإحكام نظمه ، وتقــوم مقامه في
إعجازه وتحقيق جميع مقاصـــده من إفادة
الأحكـــام والآداب والإبـــانة عـــن العبر و
المـعاني الأصلية والثانوية ونحو ذلك مما
هو من خواصه ومزاياه المستمدة من كمال
بلاغته وفـصاحته ، ومن حاول ذلك فمثله
كمـثل من يحاول أن يصعد إلى السماء بلا
أجهــزة ولا سلــم ، أو يحاول أن يطير في
الـجو بلا أجنحة ولا آلات. ويمكن أن يعبر
العـالم عما فهـمه من معاني القرآن حسب
وسعه وطاقـــــته بلغة أخرى ليبين لأهلها
ما أدركـــه فـــكره ، من هداية القرآن وما
استنبطــــه مـن أحـكامه أو وقف عليه من
عبـره ومواعظه ، لكن لا يعتبر شرحــــــه
لتـــلك بغير اللغة العربية قرآنا ولا يـــنزل
منــزلته من جميع النواحي، بل هو نظيــر
تفســير القرآن باللغة العربية في تقـــريب
المـــعاني والمـــــــساعدة على الاعتبــــار
واستنبـاط الأحكام ولا يسمى ذلك التفسير
قـرآنا وعلى هذا يجوز للجنـــب والكــــفار
مس ترجـــــمة مـــعاني القرآن بغير اللغة
العربية ، كما يجوز مسهم تفسيره باللغة
العربية .وبالله التوفيق . وصلى الله على
نبينا محمــد ، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بســــم الله الرحمـــن الرحـــــــيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السـؤال : هل يمكن أن يترجم القـرآن إلى
اللغــة الفرنسية مثلا ويقرؤه الكفــار والله
تعـالى يقول ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَـرِيمٌ ، فِي كِتَابٍ
مَّكْنُونٍ ،لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) ومكتوب
عـــلـى عنــوان هــذا الكـتاب ( وَللّهِ مَا فِي
السَّمَــاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ
شَيْءٍ مُّحِيطاً ) ( وَيَسْتَفْتُـــونَكَ فِي النِّسَاء
قُــــــــــــــــــلِ اللّهُ يُــــفْــتِـــيــــكُـــــــمْ )
الجــواب : لا يمـكـن ترجمة القرآن ترجمة
تماثله في دقة تعبيره وعلو أسلوبه وجمال
سبــــكه وإحكام نظمه ، وتقــوم مقامه في
إعجازه وتحقيق جميع مقاصـــده من إفادة
الأحكـــام والآداب والإبـــانة عـــن العبر و
المـعاني الأصلية والثانوية ونحو ذلك مما
هو من خواصه ومزاياه المستمدة من كمال
بلاغته وفـصاحته ، ومن حاول ذلك فمثله
كمـثل من يحاول أن يصعد إلى السماء بلا
أجهــزة ولا سلــم ، أو يحاول أن يطير في
الـجو بلا أجنحة ولا آلات. ويمكن أن يعبر
العـالم عما فهـمه من معاني القرآن حسب
وسعه وطاقـــــته بلغة أخرى ليبين لأهلها
ما أدركـــه فـــكره ، من هداية القرآن وما
استنبطــــه مـن أحـكامه أو وقف عليه من
عبـره ومواعظه ، لكن لا يعتبر شرحــــــه
لتـــلك بغير اللغة العربية قرآنا ولا يـــنزل
منــزلته من جميع النواحي، بل هو نظيــر
تفســير القرآن باللغة العربية في تقـــريب
المـــعاني والمـــــــساعدة على الاعتبــــار
واستنبـاط الأحكام ولا يسمى ذلك التفسير
قـرآنا وعلى هذا يجوز للجنـــب والكــــفار
مس ترجـــــمة مـــعاني القرآن بغير اللغة
العربية ، كما يجوز مسهم تفسيره باللغة
العربية .وبالله التوفيق . وصلى الله على
نبينا محمــد ، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء