السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم
احبتي في الله
هذا الموضوع نتناول فيه باذن الله الفرقة الناجية جعلنا الله واياكم منها
و عناصر الموضوع حتي لا يتفرق علينا هي :
1-تعريف الفرقة الناجية من الكتاب والسنة
2- منهاج الفرقة الناجية
3- علامة الفرقة الناجية
والله المستعان
1.قال الله تعالى : "و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا " (سورة آل عمران)
2. و قال تعالى : " من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا ، كل حزب بما لديهم فرحون" (سورة الروم)
3. و قال صلى الله عليه و سلم : "أوصيكم بتقوى الله عز و جل و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبدٌ حبشيٌ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار"
(رواه النسائي و الترمذي و قال حديث حسن صحيح)
4. و قال صلى الله عليه و سلم : "ألا و إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين و سبعين ملة (1) ، و إن هذه الملة (2) ستفترق على ثلاثِ و سبعين : ثنتان و سبعون في النار ، وواحدة في الجنة، و هي الجماعة"
(رواه أحمد و غيره و حسنه الحافظ)و في رواية : "كلهم في النار إلا مله واحدة : ما أنا عليه و أصحابي" رواه الترمذي و حسنه الألباني في صحيح الجامع 5219
(1) و في رواية "اثنتين و سبعين فرقة "
(2) و في رواية "و تفترق أمتي"
5. و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : "خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطا بيده ثم قال : هذا سبيل الله مستقيما . و خط خطوطا عن يمينه و شماله ، ثم قال : هذه السبل ، ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ قوله تعالى : "و أن هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه، و لا تتّبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" (صحيح رواه أحمد و النسائي)
6. و قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه "الغُنية" : أما الفرقة الناجية فهي أهل السنة و الجماعة ، و أهل السنة لا اسم لهم إلا اسم واحد و هو أصحاب الحديث.
7. يأمرنا الله سبحانه و تعالى أن نعتصم جميعا بالقرآن الكريم ، و أن لا نكون من المشركين المتفرقين في دينهم شيعا و أحزابا ، و يخبرنا الرسول الكريم أن اليهود و النصارى تفرقوا كثيرا، و أن المسلمين سيتفرقون أكثر منهم ، و أن هذه الفرق ستكون عرضة لدخول النار ، لانحرافها ، و بُعدها عن كتاب ربها و سنة نبيها ، و أن فرقة واحدة ناجية منها ستدخل الجنة، و هي الجماعة المتمسكة بالكتاب و السنة الصحيحة، و عمل أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم.
اللهم اجعلنا من الفرقة الناجية ، ووفق المسلمين لأن يكونوا منها
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم
احبتي في الله
هذا الموضوع نتناول فيه باذن الله الفرقة الناجية جعلنا الله واياكم منها
و عناصر الموضوع حتي لا يتفرق علينا هي :
1-تعريف الفرقة الناجية من الكتاب والسنة
2- منهاج الفرقة الناجية
3- علامة الفرقة الناجية
والله المستعان
1.قال الله تعالى : "و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا " (سورة آل عمران)
2. و قال تعالى : " من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا ، كل حزب بما لديهم فرحون" (سورة الروم)
3. و قال صلى الله عليه و سلم : "أوصيكم بتقوى الله عز و جل و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبدٌ حبشيٌ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار"
(رواه النسائي و الترمذي و قال حديث حسن صحيح)
4. و قال صلى الله عليه و سلم : "ألا و إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين و سبعين ملة (1) ، و إن هذه الملة (2) ستفترق على ثلاثِ و سبعين : ثنتان و سبعون في النار ، وواحدة في الجنة، و هي الجماعة"
(رواه أحمد و غيره و حسنه الحافظ)و في رواية : "كلهم في النار إلا مله واحدة : ما أنا عليه و أصحابي" رواه الترمذي و حسنه الألباني في صحيح الجامع 5219
(1) و في رواية "اثنتين و سبعين فرقة "
(2) و في رواية "و تفترق أمتي"
5. و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : "خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطا بيده ثم قال : هذا سبيل الله مستقيما . و خط خطوطا عن يمينه و شماله ، ثم قال : هذه السبل ، ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ قوله تعالى : "و أن هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه، و لا تتّبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" (صحيح رواه أحمد و النسائي)
6. و قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه "الغُنية" : أما الفرقة الناجية فهي أهل السنة و الجماعة ، و أهل السنة لا اسم لهم إلا اسم واحد و هو أصحاب الحديث.
7. يأمرنا الله سبحانه و تعالى أن نعتصم جميعا بالقرآن الكريم ، و أن لا نكون من المشركين المتفرقين في دينهم شيعا و أحزابا ، و يخبرنا الرسول الكريم أن اليهود و النصارى تفرقوا كثيرا، و أن المسلمين سيتفرقون أكثر منهم ، و أن هذه الفرق ستكون عرضة لدخول النار ، لانحرافها ، و بُعدها عن كتاب ربها و سنة نبيها ، و أن فرقة واحدة ناجية منها ستدخل الجنة، و هي الجماعة المتمسكة بالكتاب و السنة الصحيحة، و عمل أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم.
اللهم اجعلنا من الفرقة الناجية ، ووفق المسلمين لأن يكونوا منها