بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
جربتها ؟؟؟
هل فكرت يوما أن تجرى مقارنة بين
نعم الله عليك
وذنوبك ؟؟؟
الكثير حين يحاسب نفسه
يقول :
صلاة كذا – ذكر لله كذا – قرآن كذا جزء
لكن هل جربت فى يوم تكتب ذنوبك ؟
وتكتب نعم الله الكثيرة العظيمة عليك ؟
وتقارن !!!
عندها ستدرك حقا
كم أنت ....؟
كل هذا الإحسان من ربى
كل هذا الفضل من ربى
كل هذه النعم من ربى
لا تنقطع عنا نعمة و لا ينقطع عنا فضله فى ليل أو نهار
وماذا كان منا ؟
ذنوب
معاصى
سيئات
ورغم كل هذا لم يحرمنا من نعمه
بل إنعامه لا ينقطع
!
!
!
أما آن الأوان لتعود لربك
ربك الذى أنعم عليك
ربك الذى وفقك
ربك الذى أعطاك
ربك الذى تعصاه و يتوب عليك
ربك الذى تذنب ويغفر لك
ربك الذى أسبغ عليك نعمه
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ{20}
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ{21}
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{22}
لقمان
فأسلم وجهك لله من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله
ويومها ستحاسب
على كل النعم ماذا صنعت فيها ؟
وعلى كل الذنوب
لماذا فعلتها ؟
والله إنه لموقف عظيم أن يقف العبد الفقير بين يدى مولاه
ويسأله ربه
عبدى
ألم أعطك نعمة البصر
لماذا نظرت إلى الحرام ؟
ألم أعطك نعمة السمع
لماذا استمعت إلى الحرام ؟
أمتى
ألست أنا من وهبتك هذا الجمال
لماذا فتنتى به عبادى ؟
ألست أنا من أنعمت عليك بنعمة الكلام
لماذا خضعت بالقول مع هذا و ذاك ؟
قال أحد الصالحين:
"واسوأتاه منك و إن غفرت "
خشية من عتاب ربه له بعد التوبة والمغفرة
فكيف بمن لم يتوب أصلا ؟
قال تعالى :
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه82
المغفرة تكون لمن ؟
لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى
ربنا نسألك و أنت الكريم
قد غمرتنا بنعمك و فضلك
أتم علينا فضلك بالهداية و التوبة
أتم علينا نعمك بالمغفرة و العفو
أتم علينا عطاؤك بالجنة
ربنا ولم نشقى يوما بدعائك
يا حى يا قيوم
نسألك كل ما يقرب إليك و إلى رضاك و جنتك
ونعوذ بك من كل ما يقرب إلى سخطك و عذابك و نارك
نسألك حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا إلى حبك
يا ذا الفضل و المنة أتم علينا فضلك فى الدنيا و الآخرة
ولا تحرمنا رحمتك أبدا
يا أرحم الراحمين
آمين
أسألكم دعوة بظهر الغيب
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع
فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة
فله الحمد دائما و أبدا
و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
جربتها ؟؟؟
هل فكرت يوما أن تجرى مقارنة بين
نعم الله عليك
وذنوبك ؟؟؟
الكثير حين يحاسب نفسه
يقول :
صلاة كذا – ذكر لله كذا – قرآن كذا جزء
لكن هل جربت فى يوم تكتب ذنوبك ؟
وتكتب نعم الله الكثيرة العظيمة عليك ؟
وتقارن !!!
عندها ستدرك حقا
كم أنت ....؟
كل هذا الإحسان من ربى
كل هذا الفضل من ربى
كل هذه النعم من ربى
لا تنقطع عنا نعمة و لا ينقطع عنا فضله فى ليل أو نهار
وماذا كان منا ؟
ذنوب
معاصى
سيئات
ورغم كل هذا لم يحرمنا من نعمه
بل إنعامه لا ينقطع
!
!
!
أما آن الأوان لتعود لربك
ربك الذى أنعم عليك
ربك الذى وفقك
ربك الذى أعطاك
ربك الذى تعصاه و يتوب عليك
ربك الذى تذنب ويغفر لك
ربك الذى أسبغ عليك نعمه
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ{20}
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ{21}
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ{22}
لقمان
فأسلم وجهك لله من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله
ويومها ستحاسب
على كل النعم ماذا صنعت فيها ؟
وعلى كل الذنوب
لماذا فعلتها ؟
والله إنه لموقف عظيم أن يقف العبد الفقير بين يدى مولاه
ويسأله ربه
عبدى
ألم أعطك نعمة البصر
لماذا نظرت إلى الحرام ؟
ألم أعطك نعمة السمع
لماذا استمعت إلى الحرام ؟
أمتى
ألست أنا من وهبتك هذا الجمال
لماذا فتنتى به عبادى ؟
ألست أنا من أنعمت عليك بنعمة الكلام
لماذا خضعت بالقول مع هذا و ذاك ؟
قال أحد الصالحين:
"واسوأتاه منك و إن غفرت "
خشية من عتاب ربه له بعد التوبة والمغفرة
فكيف بمن لم يتوب أصلا ؟
قال تعالى :
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }طه82
المغفرة تكون لمن ؟
لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى
ربنا نسألك و أنت الكريم
قد غمرتنا بنعمك و فضلك
أتم علينا فضلك بالهداية و التوبة
أتم علينا نعمك بالمغفرة و العفو
أتم علينا عطاؤك بالجنة
ربنا ولم نشقى يوما بدعائك
يا حى يا قيوم
نسألك كل ما يقرب إليك و إلى رضاك و جنتك
ونعوذ بك من كل ما يقرب إلى سخطك و عذابك و نارك
نسألك حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا إلى حبك
يا ذا الفضل و المنة أتم علينا فضلك فى الدنيا و الآخرة
ولا تحرمنا رحمتك أبدا
يا أرحم الراحمين
آمين
أسألكم دعوة بظهر الغيب
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
إلى يوم الدين