بسم الله الرحمن الرحيم
يستخدم الناس كلمة (بعد) عند حديثهم عن العسر واليسر فيقولون: " ما بعد العسر الا اليسر"
و " ما بعد الضيق الا الفرج".
والله تعالى يستخدم كلمة " مع" وليس " بعد" والله أصدق حديثا ... فكيف يكون العسر مع العسر وهما متضادان؟؟!! ولماذا حرّفها الناس الى "بعد"؟؟
إن الناس ليس لها إلا ظاهر الأمر... فهي لا ترى إلا حالة العسر التي امامها, ولا تشعر بحالة اليسر الا عندما تتحقق وتراها امامها ( بعد) انتظار وصبر على حالة العسر.. وهي لا تدري بأن هنالك حالة يسر تبدأ تتشكل وتتكون في الخفاء (مع) بدء حالة العسر عند الانسان.
ففي اللحظه التي يصيبك فيها العسر, يبدأ الله سبحانه وتعالى بتكوين حالة اليسر المناسب لحالة العسر لديك, ولكنك لا ترى هذه الصفحة لأنها تتم في الخفاء, فيهيء الله تعالى الاسباب لليسر القادم وينميه لك ويعده ليكون جاهزا للّحظة المناسبه للكشف عنه ورؤيتك له (بعد) العسر. إذا هي عند الله (مع) وعند الناس (بعد) وبهذا المفهوم يجب ان تطمئن نفس كل انسان يعيش في حالة من العسر بالبشرى, بان اليسر القادم يتناسب مع طول الفترة التي يصبرها.
.....
عندما يكون الانسان في حالة من العسر, فانه يعيش الحالة ويكون عالما بها ويستطيع أن يسميها ويصفها..
اذا فالعسر معروف لذلك جاء في الاية الكريمة معرفا بال التعريف
(العسر)
ولكن الفرج المنتظر بعد العسر نجهل توقيته ونجهل حجمه ونوعه والطريق القادم منها..
لذلك جاء في الاية الكريمة غير معرف بال التعرف..(يسرا)
اذا العسر معروف ونعيشه واليسر مجهول ننتظره..
فجاء ذلك مطابقا تماما لحال الكلمات التي ذكرت فيها العسر معروفا واليسر مجهولا..
فسبحان الله الذي لا يخفى عليه شيء!!
يستخدم الناس كلمة (بعد) عند حديثهم عن العسر واليسر فيقولون: " ما بعد العسر الا اليسر"
و " ما بعد الضيق الا الفرج".
والله تعالى يستخدم كلمة " مع" وليس " بعد" والله أصدق حديثا ... فكيف يكون العسر مع العسر وهما متضادان؟؟!! ولماذا حرّفها الناس الى "بعد"؟؟
إن الناس ليس لها إلا ظاهر الأمر... فهي لا ترى إلا حالة العسر التي امامها, ولا تشعر بحالة اليسر الا عندما تتحقق وتراها امامها ( بعد) انتظار وصبر على حالة العسر.. وهي لا تدري بأن هنالك حالة يسر تبدأ تتشكل وتتكون في الخفاء (مع) بدء حالة العسر عند الانسان.
ففي اللحظه التي يصيبك فيها العسر, يبدأ الله سبحانه وتعالى بتكوين حالة اليسر المناسب لحالة العسر لديك, ولكنك لا ترى هذه الصفحة لأنها تتم في الخفاء, فيهيء الله تعالى الاسباب لليسر القادم وينميه لك ويعده ليكون جاهزا للّحظة المناسبه للكشف عنه ورؤيتك له (بعد) العسر. إذا هي عند الله (مع) وعند الناس (بعد) وبهذا المفهوم يجب ان تطمئن نفس كل انسان يعيش في حالة من العسر بالبشرى, بان اليسر القادم يتناسب مع طول الفترة التي يصبرها.
.....
عندما يكون الانسان في حالة من العسر, فانه يعيش الحالة ويكون عالما بها ويستطيع أن يسميها ويصفها..
اذا فالعسر معروف لذلك جاء في الاية الكريمة معرفا بال التعريف
(العسر)
ولكن الفرج المنتظر بعد العسر نجهل توقيته ونجهل حجمه ونوعه والطريق القادم منها..
لذلك جاء في الاية الكريمة غير معرف بال التعرف..(يسرا)
اذا العسر معروف ونعيشه واليسر مجهول ننتظره..
فجاء ذلك مطابقا تماما لحال الكلمات التي ذكرت فيها العسر معروفا واليسر مجهولا..
فسبحان الله الذي لا يخفى عليه شيء!!