قال بعض الباحثين :
يزعم بعض المؤرخين
أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع،
وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا"
زوجة "كرونس" الإله الأب،
وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات
كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة.
وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛
وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان
كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس .
الأحد في إنجلترا
وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية،
ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم،
لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم،
وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة
والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات"
مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات،
هذا عن انجلترا
أما عن الولايات المتحدة الأمريكية
فكانت هناك قصة أخرى.
آنا.م.جارفس: (1864-1948):
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية
في الولايات المتحدة،
فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها،
وكانت ابنه للدير،
وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو"
في جرافتون غرب فرجينيا،
وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق
شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛
لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد،
وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم،
وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء،
وتقوى الروابط العائلية المفقودة
البداية:
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا
وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908،
وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة .
وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛
لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم،
ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة،
والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة .
وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة
كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910،
ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم،
ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك،
وكندا، والصين، واليابان، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ،
ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم،
وذلك في العاشر من مايو سنة 1913،
وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم .
عيد الأم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين
"مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية..
فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها
وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل..
وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه..
وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار،
فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم،
وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة،
وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها
إلا على فترات متباعدة للغاية،
فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة"
يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها،
وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك،
وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم،
فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة،
واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد،
ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط،
لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد،
وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم،
وهو أول أيام فصل الربيع؛
ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..
واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م ..
ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى ..
ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ،
ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم
وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي
بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .
وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم
وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ،
وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد .
يزعم بعض المؤرخين
أن عيد الأم كان قد بدأ عند الإغريق في احتفالات عيد الربيع،
وكانت هذه الاحتفالات مهداة إلى الإله الأم "ريا"
زوجة "كرونس" الإله الأب،
وفي روما القديمة كان هناك احتفال مشابه لهذه الاحتفالات
كان لعبادة أو تبجيل "سيبل" –أم أخرى للآلهة.
وقد بدأت الأخيرة حوالي 250 سنة قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام؛
وهذه الاحتفالات الدينية عند الرومان
كانت تسمى "هيلاريا" وتستمر لثلاثة أيام من 15 إلى 18 مارس .
الأحد في إنجلترا
وهو يوم شبيه باحتفالات عيد الأم الحالية،
ولكنه كان يسمى أحد الأمهات أو أحد نصف الصوم،
لأنه كان يُقام في فترة الصوم الكبير عندهم،
وفي عام 1600 بدأ الشباب والشابات ذوو الحرف البسيطة
والخادمون في زيارة أمهاتهم في "أحد الأمهات"
مُحمَّلين بالهدايا والمأكولات،
هذا عن انجلترا
أما عن الولايات المتحدة الأمريكية
فكانت هناك قصة أخرى.
آنا.م.جارفس: (1864-1948):
هي صاحبة فكرة ومشروع جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية
في الولايات المتحدة،
فهي لم تتزوج قط وكانت شديدة الارتباط بوالدتها،
وكانت ابنه للدير،
وتدرس في مدرسة الأحد التابعة للكنيسة النظامية "أندرو"
في جرافتون غرب فرجينيا،
وبعد موت والدتها بسنتين بدأت حملة واسعة النطاق
شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس؛
لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد،
وكان لديها شعور أن الأطفال لا يقدرون ما تفعله الأمهات خلال حياتهم،
وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من إحساس الأطفال والأبناء بالأمهات والآباء،
وتقوى الروابط العائلية المفقودة
البداية:
قامت الكنيسة بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا
وفلادلفيا وبنسلفانيا في العاشر من مايو 1908،
وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة .
وكان القرنفل من ورود والدتها المفضلة وخصوصًا الأبيض ؛
لأنه يعبر عن الطيبة والنقاء والتحمل والذي يتميز به حب الأم،
ومع مرور الوقت أصبح القرنفل الأحمر إشارة إلى أن الأم على قيد الحياة،
والأبيض أن الأم رحلت عن الحياة .
وأول إعلان رسمي عن عيد الأم في الولايات المتحدة
كان غرب فرجينيا ولاية أوكلاهوما سنة 1910،
ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم،
ومع هذا الوقت كانت الاحتفالات قد دخلت كلاً من المكسيك،
وكندا، والصين، واليابان، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ،
ثم وافق الكونجرس الأمريكي رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم،
وذلك في العاشر من مايو سنة 1913،
وقد اختير يوم الأحد الأول من شهر مايو للاحتفال بعيد الأم .
عيد الأم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين
"مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية..
فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها
وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل..
وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه..
وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار،
فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم،
وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة،
وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها
إلا على فترات متباعدة للغاية،
فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة"
يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها،
وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك،
وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم،
فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة،
واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد،
ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط،
لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد،
وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم،
وهو أول أيام فصل الربيع؛
ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..
واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م ..
ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى ..
ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ،
ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم
وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي
بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .
وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم
وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ،
وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد .