السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
هذه مقدمه لمحاضره لاحدي المدرسات تقديم ( فضيله السيخ : عائض القرني )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي امام المتقين واله وصحبه أجمعين .
أما بعـــد : فهذه الرساله التي أقدم لها رساله صادقه اللهجه قوية الأثر سال بها قلم الايمان والغيره
ودبجها يراع الحب والشفقه علي الامه الاسلاميه . وبان لي من ثنايا هذا الحديث الاطاحه بالواقع
المرير الذي تعيشه المرأه يوم يضعف ايمانها ويهزل دينها ويذبل يوم تتنكر الحجاب وتنسي يوم الحساب
ولا تراثب شديد العقاب يوم تلهوا المرأة عن صلتها بربها وعلاقتها بدينها وغيرتها علي عفافها وعرضها .
كانت هذه الرساله نجمه في غيهب وموردا في فلاه وقبسا في وهج هي رساله سهله ويسيره لكنها عميقه
الدلاله موافقه لما أتي به الكتاب والسنه .
فهل عند فتاه الاسلام حياه لتسمع ولتعي ولتتقي ربها ؟ فيا فتاة الاسلام هل لك أن تنجي نفسك من غضب الله
بتقواه ومن عذابه بمراقبته ومن سخطه بالسير علي ما يرضيه .
جزي الله من كتب هذه الرساله أحسن المثوبه وأوفر الأجر وكتيها في صحيفة البر والحسنات وجزي الله من
وعاها وعمل بمقتضاها أجرا حسنا ونعيما مقيما .
يا فتاة حفظ الدين لها مجدها الاسمي علي مر الزمن
أحجبي بالستر وجها حسنا أبعدي العار عن الوجه الحسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحيه ومن أهتدي بهداه أما بعد :-
أختـــــــــي المسلمه :
قبل أن أبدا بالموضوع الذي أريد بيانه نلقي الضوء علي بعض واقه المرأه المسلمه في هذا الرمان :
- تركت كتاب الله وسنه رسوله (صلي الله عليه وسلم ) وقلددت المرأة الغربيه الكافرة ثم ثم تتبجح وتقول انا بنت الاسلام
وترفض تعاليم الاسلام وتقول أصبروا حتي اقتنع ثم تقول أنا مسلمه ! .
- لباسها تغير : فهي تخرج بلباس مغري اما قصير واما طويل ضيق به فتحه , وفوق هذا كله عباءتها قصيره وتقصرها
زياده برفعها أو أن الهواء يفتحها لخفتها .
- كشف الذراعين والقدمين وظهور بعض الشعر من خلال هذا الغطاء المرتفع البارز الذي يصدق عليه قول الرسول (عليه السلام )
" كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها " .
- أما حالها مع النساء الأخريات اذا اجتمعن فهن لا يجتمعن علي الخير وما فيه منفعه بل يجتمهن علي اللهو والباطل
والسهر علي أشرطه الفيديو وسماع الأغاني الماجنه .
- ومما يجتمعن عليه جهاز الهاتف يتحدثن مع الرجال ........... قد أخلوا بالدين والأدب في قصص الحب والغرام .
هذا هو حال بعض فتيات الاسلام في هذا الزمان , انها فتنه كبري ومحنه عظمي نمر بها في عصرنا الحاضر , وقد صدق
النبي صلوات الله وسلامه عليه حينما قال " ما تركت بعدي فتنه أضر علي الرجال من النساء " وفي الحديث " اتقوا الدنيا
واتقوا النساء فان أول فتنه بني اسرائيل كانت في النساء " .
من خلال ما رأينا من الواقع الفاسد لبعض النساء المسلمات في هذا الزمان هداهن الله وأدركنا مدي الفراغ العظيم الذي تعيش
فيه تلك المرأة لما أبتعدت عن ربها كيف وقعت فيما وقعت فيه من فتن .
ومن الفتن العظيمه التي وقعت كما سبق وقلنا فتنه الهاتف وسوء استعماله ....... أحكي لكم هذه القصه برهانا علي ما أقوله :
تقول المسكينه : تعرفت علي شاب من خلال الهاتف .. اتصل يسال عن منزل فلان فقلت له : الرقم خظأ , وألنت له صوتي زاخبرته
له كلام الحسن ........ ( انتبهوا حتي تعرفوا كيف أن مخاطبة الرجال بالقول اللين ماذا يفعل في قلوبهم ) ..
تقول: .. ما مان الا أن اتصل ثانيه وثالثه ورابعه وبدأت العلاقه بيني وبينه ...... ادعي أنه يحبني وأن حبه شريف
تواعدا وتقابلا أكثر من مرة , وهو يظهر لها الحب والود والعفاف وأنه لا يستطيع البعد عنها لحظه واحده , أخذ
منها صورا , وصور معها أيضا , وبعد مرور أربع سنوات من عمر قضته مع هذا الذئب قال لها :
مكنيني من نفسك فلا يهم ان كان هذا الشئ يتم بعد الزواج أو الان , لأننا سنتزوج - هنا تحركت بواعث الايمان فيها وأشتيقظت
من بعد طول غفلات ,............ قالت أولا : الزواج - الدين - الاهل - العرض - النار - الناس - البكارة - العار .
قال : ان لم يحصل ما أريد فضحتك , ومعي أدله ضدك : صورك ومكالماتك الهاتفيه فهي كلها مسجله عندي أسرارك وأسرار أهلك .....
عاشت المسكينه في جحيم خلقته لنفسها ماذا أستفادت ؟ وبماذا رجعت ؟ بالذل والهوان ...........
هذه قصه من ملايين القصص , وهذه صحيه من صحايا مثيرات ........
أعلمن أخواتي المسلمات أن الرجل الاجنبي عنك كالذئب وأنت مثل النعجه , ففري منه فرار النعجه من الذئب .
الذئب لا يريد من النعجه الا لحمها فالذي يريده الرجل منك أعز عليك من اللحم عند النعجه , وشرا عليك من الموت علي النعجه
تشرفين وتفخرين وبه تعيشين , وحياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها أشد عليها من الموت ..........
هذه هي المرأو اليوم تستهتر بعرضها تعرض نفسها للمهالك وتقول : أنا قادره علي أن أحمي نفسي وأصون عرضي .
تلطخ شرفها وشرف أهلها ولا تبالي ولا تندم الا حين لا ينفع الندم ولا يقتصر الامر علي الهاتف ولكن يشمل الرسائل
والمقابلات وتزداد الفتن يوما بعد يوم ,,, وبهذا بعض بناتنا اليوم يرمين بأنفسهن الي التهلكه والي النار غير مباليات رغبه في ارضاء شهواتهن ولو كان علي حساب الدين .
أذكر لكم قصه أخري ليتح أمامكن جليا معاناة بعض بنات جنسك .
التقت معه في السوق كان يلاحظها بنظراته ويتبعها من مكان الي مكان - طبعا لا محرم معها ,
متزينه متعطره كاشفه عن يدها وقدميها تمشي باختيال كأنها تقول : تفضل ............
ألقي اليها برقم هاتفه , فاتصلت به وعرف منزلها وأسمها وخاطبها ,
قالت : كيف عرفتني ؟
قال : الحب من أول نظره .
قالت : متي رأيتني ؟
قال : عندما كشفت عن وجهك لتري البضاعه في الحمل وبدأت لا انام من الشوق والغرام .
صدقته البائسه ولكنها لم تعلم بأن غيره الي جواره في السماعه علي الجهه الاخري زملاء الشر والفساد
معه يشجعونه لتكون هي فريستهم جميعا بعد ايام ....... أغراها واستطاع ان يختطفها ويأخذها حيث الخزي
والعار والدمار لأمه الاسلام لو استمرت بناتها علي هذه الحال .
شبكت نفسها بنفسها بخنجر مسموم أسمه الهاتف : أغرت الرجل عندما تبخترت في مشيتها فجردها الرجل
بخياله من ثيابها وتصورها بلا ثياب ..... لو سمعنا أحاديث الشباب في خلواتهم لسمعنا كلاما مهولا مرعبا
فلا يبتسم لك الشاب الاجنبي ولا يلين لك ولا يقدم لك خدمه الا وهي عنده تمهيدا لما يريد ..........
جاءنا الاسلام بالمبادئ الساميه التي فيها كرامة المرأه وعزتها .
قال تعالي : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
وقال تعالي : ( واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
هذه الايات نزلت في أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات القانتات وفي أفضل القرون وبوجود (الرسول عليه السلام )
وما ورد في نساء الانصار بعد تزول قوله تعالي :
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن بعرفن فلا يؤذين )
ففي الحديث : ( يرحم الله نساء الانصار لما نزل قوله تعالي : ( يدنين عليهن من جلابيبهن )
خرجن كأن علي رؤوسهن الغربان من السكينه وعليهن أكسيه سود يلبسهنا .
فما بالكن بنا نحن في القرن الخامس عشر ؟؟؟ والقرن العشرورن ؟
قال تعالي : ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر )
وقال تعالي : ( وقرن في بيوتمن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولي )
وقال عليه الصلات والسلام " لا بخلون رجل بأمراه الا كان ثالثهم الشيطان "
ما هو مقياس المرأة المسلمه ؟ وما هو الميزان الذي توزن ابنة الاسلام ؟
أنه الدين - العفاف - الأخلاق - الحشمه - الطهر , وليكن بمعلوم الفتاه المسلمه أن هذه الامورالتي ذكرناها
هي المطالب الاولي للراغب في الزواج :
مهما كان منحرفا , ومهما أخل , زمهما تقابل وتعرف علي بنات اذت جاء وقت الجد واراد ان يختار شريكة
حياته يبدا يبحث عن امرأه تصلح لان تكون أما لأولاده وتجدينه يختبرها بالهاتف ويراقب الخط , ويسال عنها
كل من يعرفه ومن يعرفها من الشباب ويسأل عن زميلاتها لان السباب وبالاخص الذين مرسوا هذه الاشياء
يعلمون أن من تكلمهم تكلم غيرهم ومن تقابلهم تقابل غيرهم ........
ولو سألتيه يا أمه الله : لماذا لا تتقدم لخطبتي ؟ بماذا يجيب : ... انه لا يفكر بالزواج الان أو يقول :
لما أكون مستقبلي ..... ومن هذه الاعذار ......... وفجاه يأتيك خبر زواجه من شابه أخري .
فيا أختي لا صحه لما يقال أن الزواج السعيد يأتي عن طريق الحب والتعارف قبل الزواج , لان الرجل
لا يأخذ شريكه حياته وأم أولاده , لا يختارها وياخذها من الشارع ولا عبر الهاتف ولا من النافذه وليكن ما توقعته
الفتاه صحيحا وتزوجتممن كان يتحدث اليها هاتفيا او ممن تعرفت عليه قيل الزواج تنقلب الموازين والسعاده
التي حلمت بها تصبح تعاسه لان الشك يدب الي قلب الرجل ويقول : كما خدعت ربها ودينها وأهلها وتقابلت معي
فلا أمن علي نفسي منها فقد تخدعني وتتعرف علي غيري .
تابعـــــــــــــــــــوا للموضوع بقيه والباقي اهم
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
هذه مقدمه لمحاضره لاحدي المدرسات تقديم ( فضيله السيخ : عائض القرني )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي امام المتقين واله وصحبه أجمعين .
أما بعـــد : فهذه الرساله التي أقدم لها رساله صادقه اللهجه قوية الأثر سال بها قلم الايمان والغيره
ودبجها يراع الحب والشفقه علي الامه الاسلاميه . وبان لي من ثنايا هذا الحديث الاطاحه بالواقع
المرير الذي تعيشه المرأه يوم يضعف ايمانها ويهزل دينها ويذبل يوم تتنكر الحجاب وتنسي يوم الحساب
ولا تراثب شديد العقاب يوم تلهوا المرأة عن صلتها بربها وعلاقتها بدينها وغيرتها علي عفافها وعرضها .
كانت هذه الرساله نجمه في غيهب وموردا في فلاه وقبسا في وهج هي رساله سهله ويسيره لكنها عميقه
الدلاله موافقه لما أتي به الكتاب والسنه .
فهل عند فتاه الاسلام حياه لتسمع ولتعي ولتتقي ربها ؟ فيا فتاة الاسلام هل لك أن تنجي نفسك من غضب الله
بتقواه ومن عذابه بمراقبته ومن سخطه بالسير علي ما يرضيه .
جزي الله من كتب هذه الرساله أحسن المثوبه وأوفر الأجر وكتيها في صحيفة البر والحسنات وجزي الله من
وعاها وعمل بمقتضاها أجرا حسنا ونعيما مقيما .
يا فتاة حفظ الدين لها مجدها الاسمي علي مر الزمن
أحجبي بالستر وجها حسنا أبعدي العار عن الوجه الحسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحيه ومن أهتدي بهداه أما بعد :-
أختـــــــــي المسلمه :
قبل أن أبدا بالموضوع الذي أريد بيانه نلقي الضوء علي بعض واقه المرأه المسلمه في هذا الرمان :
- تركت كتاب الله وسنه رسوله (صلي الله عليه وسلم ) وقلددت المرأة الغربيه الكافرة ثم ثم تتبجح وتقول انا بنت الاسلام
وترفض تعاليم الاسلام وتقول أصبروا حتي اقتنع ثم تقول أنا مسلمه ! .
- لباسها تغير : فهي تخرج بلباس مغري اما قصير واما طويل ضيق به فتحه , وفوق هذا كله عباءتها قصيره وتقصرها
زياده برفعها أو أن الهواء يفتحها لخفتها .
- كشف الذراعين والقدمين وظهور بعض الشعر من خلال هذا الغطاء المرتفع البارز الذي يصدق عليه قول الرسول (عليه السلام )
" كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها " .
- أما حالها مع النساء الأخريات اذا اجتمعن فهن لا يجتمعن علي الخير وما فيه منفعه بل يجتمهن علي اللهو والباطل
والسهر علي أشرطه الفيديو وسماع الأغاني الماجنه .
- ومما يجتمعن عليه جهاز الهاتف يتحدثن مع الرجال ........... قد أخلوا بالدين والأدب في قصص الحب والغرام .
هذا هو حال بعض فتيات الاسلام في هذا الزمان , انها فتنه كبري ومحنه عظمي نمر بها في عصرنا الحاضر , وقد صدق
النبي صلوات الله وسلامه عليه حينما قال " ما تركت بعدي فتنه أضر علي الرجال من النساء " وفي الحديث " اتقوا الدنيا
واتقوا النساء فان أول فتنه بني اسرائيل كانت في النساء " .
من خلال ما رأينا من الواقع الفاسد لبعض النساء المسلمات في هذا الزمان هداهن الله وأدركنا مدي الفراغ العظيم الذي تعيش
فيه تلك المرأة لما أبتعدت عن ربها كيف وقعت فيما وقعت فيه من فتن .
ومن الفتن العظيمه التي وقعت كما سبق وقلنا فتنه الهاتف وسوء استعماله ....... أحكي لكم هذه القصه برهانا علي ما أقوله :
تقول المسكينه : تعرفت علي شاب من خلال الهاتف .. اتصل يسال عن منزل فلان فقلت له : الرقم خظأ , وألنت له صوتي زاخبرته
له كلام الحسن ........ ( انتبهوا حتي تعرفوا كيف أن مخاطبة الرجال بالقول اللين ماذا يفعل في قلوبهم ) ..
تقول: .. ما مان الا أن اتصل ثانيه وثالثه ورابعه وبدأت العلاقه بيني وبينه ...... ادعي أنه يحبني وأن حبه شريف
تواعدا وتقابلا أكثر من مرة , وهو يظهر لها الحب والود والعفاف وأنه لا يستطيع البعد عنها لحظه واحده , أخذ
منها صورا , وصور معها أيضا , وبعد مرور أربع سنوات من عمر قضته مع هذا الذئب قال لها :
مكنيني من نفسك فلا يهم ان كان هذا الشئ يتم بعد الزواج أو الان , لأننا سنتزوج - هنا تحركت بواعث الايمان فيها وأشتيقظت
من بعد طول غفلات ,............ قالت أولا : الزواج - الدين - الاهل - العرض - النار - الناس - البكارة - العار .
قال : ان لم يحصل ما أريد فضحتك , ومعي أدله ضدك : صورك ومكالماتك الهاتفيه فهي كلها مسجله عندي أسرارك وأسرار أهلك .....
عاشت المسكينه في جحيم خلقته لنفسها ماذا أستفادت ؟ وبماذا رجعت ؟ بالذل والهوان ...........
هذه قصه من ملايين القصص , وهذه صحيه من صحايا مثيرات ........
أعلمن أخواتي المسلمات أن الرجل الاجنبي عنك كالذئب وأنت مثل النعجه , ففري منه فرار النعجه من الذئب .
الذئب لا يريد من النعجه الا لحمها فالذي يريده الرجل منك أعز عليك من اللحم عند النعجه , وشرا عليك من الموت علي النعجه
تشرفين وتفخرين وبه تعيشين , وحياة البنت التي فجعها الرجل بعفافها أشد عليها من الموت ..........
هذه هي المرأو اليوم تستهتر بعرضها تعرض نفسها للمهالك وتقول : أنا قادره علي أن أحمي نفسي وأصون عرضي .
تلطخ شرفها وشرف أهلها ولا تبالي ولا تندم الا حين لا ينفع الندم ولا يقتصر الامر علي الهاتف ولكن يشمل الرسائل
والمقابلات وتزداد الفتن يوما بعد يوم ,,, وبهذا بعض بناتنا اليوم يرمين بأنفسهن الي التهلكه والي النار غير مباليات رغبه في ارضاء شهواتهن ولو كان علي حساب الدين .
أذكر لكم قصه أخري ليتح أمامكن جليا معاناة بعض بنات جنسك .
التقت معه في السوق كان يلاحظها بنظراته ويتبعها من مكان الي مكان - طبعا لا محرم معها ,
متزينه متعطره كاشفه عن يدها وقدميها تمشي باختيال كأنها تقول : تفضل ............
ألقي اليها برقم هاتفه , فاتصلت به وعرف منزلها وأسمها وخاطبها ,
قالت : كيف عرفتني ؟
قال : الحب من أول نظره .
قالت : متي رأيتني ؟
قال : عندما كشفت عن وجهك لتري البضاعه في الحمل وبدأت لا انام من الشوق والغرام .
صدقته البائسه ولكنها لم تعلم بأن غيره الي جواره في السماعه علي الجهه الاخري زملاء الشر والفساد
معه يشجعونه لتكون هي فريستهم جميعا بعد ايام ....... أغراها واستطاع ان يختطفها ويأخذها حيث الخزي
والعار والدمار لأمه الاسلام لو استمرت بناتها علي هذه الحال .
شبكت نفسها بنفسها بخنجر مسموم أسمه الهاتف : أغرت الرجل عندما تبخترت في مشيتها فجردها الرجل
بخياله من ثيابها وتصورها بلا ثياب ..... لو سمعنا أحاديث الشباب في خلواتهم لسمعنا كلاما مهولا مرعبا
فلا يبتسم لك الشاب الاجنبي ولا يلين لك ولا يقدم لك خدمه الا وهي عنده تمهيدا لما يريد ..........
جاءنا الاسلام بالمبادئ الساميه التي فيها كرامة المرأه وعزتها .
قال تعالي : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
وقال تعالي : ( واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
هذه الايات نزلت في أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات القانتات وفي أفضل القرون وبوجود (الرسول عليه السلام )
وما ورد في نساء الانصار بعد تزول قوله تعالي :
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن بعرفن فلا يؤذين )
ففي الحديث : ( يرحم الله نساء الانصار لما نزل قوله تعالي : ( يدنين عليهن من جلابيبهن )
خرجن كأن علي رؤوسهن الغربان من السكينه وعليهن أكسيه سود يلبسهنا .
فما بالكن بنا نحن في القرن الخامس عشر ؟؟؟ والقرن العشرورن ؟
قال تعالي : ( ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر )
وقال تعالي : ( وقرن في بيوتمن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولي )
وقال عليه الصلات والسلام " لا بخلون رجل بأمراه الا كان ثالثهم الشيطان "
ما هو مقياس المرأة المسلمه ؟ وما هو الميزان الذي توزن ابنة الاسلام ؟
أنه الدين - العفاف - الأخلاق - الحشمه - الطهر , وليكن بمعلوم الفتاه المسلمه أن هذه الامورالتي ذكرناها
هي المطالب الاولي للراغب في الزواج :
مهما كان منحرفا , ومهما أخل , زمهما تقابل وتعرف علي بنات اذت جاء وقت الجد واراد ان يختار شريكة
حياته يبدا يبحث عن امرأه تصلح لان تكون أما لأولاده وتجدينه يختبرها بالهاتف ويراقب الخط , ويسال عنها
كل من يعرفه ومن يعرفها من الشباب ويسأل عن زميلاتها لان السباب وبالاخص الذين مرسوا هذه الاشياء
يعلمون أن من تكلمهم تكلم غيرهم ومن تقابلهم تقابل غيرهم ........
ولو سألتيه يا أمه الله : لماذا لا تتقدم لخطبتي ؟ بماذا يجيب : ... انه لا يفكر بالزواج الان أو يقول :
لما أكون مستقبلي ..... ومن هذه الاعذار ......... وفجاه يأتيك خبر زواجه من شابه أخري .
فيا أختي لا صحه لما يقال أن الزواج السعيد يأتي عن طريق الحب والتعارف قبل الزواج , لان الرجل
لا يأخذ شريكه حياته وأم أولاده , لا يختارها وياخذها من الشارع ولا عبر الهاتف ولا من النافذه وليكن ما توقعته
الفتاه صحيحا وتزوجتممن كان يتحدث اليها هاتفيا او ممن تعرفت عليه قيل الزواج تنقلب الموازين والسعاده
التي حلمت بها تصبح تعاسه لان الشك يدب الي قلب الرجل ويقول : كما خدعت ربها ودينها وأهلها وتقابلت معي
فلا أمن علي نفسي منها فقد تخدعني وتتعرف علي غيري .
تابعـــــــــــــــــــوا للموضوع بقيه والباقي اهم