منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


5 مشترك

    الانسان مسير ومخير

    avatar
    noureldens
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 122
    nbsp : الانسان مسير ومخير 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60300

    الانسان مسير ومخير Empty الانسان مسير ومخير

    مُساهمة من طرف noureldens 20/11/2007, 10:15 pm

    الانسان مسير ومخير

    يعنى فى حاجات الانسان مسير فيها ذى مثلا انه اتولد ماكنش عنده اختيار انه يتولد ولا لا اما انه يكون كويس او لا فهذه مخير فيها بردو القدر يعنى واحد ربنا كاتب له انه يتجوز فدى مكتوبه عند ربنا انه يتجوز ومسير فيها ولكنه مخير هل يتزوج زوجه صالحه ام فاسده فهو له الاختيار والاختيار ناتج عن افعاله واعماله يعنى لو هو اخلاقه سيئه واختار لنفسه الطريق الغلط هايوفق لزوجه سيئه وهكذا العكس صحيح

    بردو مسئله التدين يعنى ربنا اوجد الفطره فى كل انسان وهو مسير على ذلك ولكن ترك الاختيار للانسان فى انه يحافظ على فطرته سليمه ام لا اى يختار لنفسه هل هو يسلم لله ام يجحد ويكفر بالله فهو فى ذلك مخير (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )فى سبيل انه هايعاقب على اختياره

    ايضا مسئله الحب ومسائل اخرى كثيره ربنا مسير الانسان فيها بمعنى انه اوجد الحب والعاطفه فى كل انسان ولكن الاختيار للانسان هل الحب لله ام لغير الله او للشيطان فهناك اختيار للانسان فالتصيير فى اصل الشي والاختيار فى فرعياته او بمعنى اخر الانسان مسير فيما قدر له اما مخير فى تغيير مسار ماقدر له يعنى لا مفر من القدر ولكن التخيير فى تغيير مسار القدر اما للخير واما للشر كما فى الحديث ان القدر والدعاء يتصارعان

    ايضا مسئله الموت الانسان مسير فيها يعنى الانسان ربنا كاتب عليه الموت وليس له خيار فى ذلك اى ان الانسان لا يعلم متى انتهاء اجله او متى يموت ولكنه مخير فى انه يطال له فى اجله عن طريق اعمال الخير مثل صله الرحم فانها تطيل العمر

    والله اعلم

    كاتبها نور الدين العبد الفقير الى الله

    تحديد المصير
    الجزئيه القادمه سمعتها من احد القنوات


    الافكار تصبح افعال
    الافعال تصبح عادات
    العادات تصبح طباع
    الطباع تحدد المصير
    فالافكار هى اساس تحديد المصير

    مثال واحد فكر فكره نفذها اصبحت عاده عنده من مداومته عليها اصبحت من طباعه
    فمصيره هايتحدد فى نوعيه الفكره اذا كانت فكره ايجابيه هايكون المصير كويس اذا كانت سلبيه اكيد المصير مش كويس
    زى المثل الى بيقول من جد وجد ومن زرع حصد
    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الانسان مسير ومخير 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60530

    الانسان مسير ومخير Empty رد: الانسان مسير ومخير

    مُساهمة من طرف *manal 21/3/2008, 10:40 pm

    (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً) (الكهف : 29 )
    maged said
    maged said
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 1336
    العمر : 43
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : موقع الا رسول الله
    nbsp : الانسان مسير ومخير 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60700

    الانسان مسير ومخير Empty رد: الانسان مسير ومخير

    مُساهمة من طرف maged said 22/3/2008, 6:33 am

    رقـم الفتوى : 79824
    عنوان الفتوى :هل الإنسان مسير أم مخير
    تاريخ الفتوى :29 ذو القعدة 1427 / 20-12-2006
    السؤال

    يقول بأن رزق الإنسان مكتوب له و هو في رحم أمه وبأن ما سيجري له وعليه مكتوب أيضا وبأنه شقي أم سعيد كل ذلك مكتوب قبل الولادة وغير ذلك من أمور التسير الإلهي فكيف تقولون بأن الإنسان مخير وليس مسيرا وإن قلت لي إذا وقفت بين المسجد والملهى فأنت الذي تختار ما تريد فلما لا نقول بأن الله قد كتب لك ذلك بأن تقف بهذا الموقع وتختار كذا أو كذا؟
    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن كل ما يجري في هذا الكون مهما صغر أو عظم هو بقضاء الله تعالى وقدره وسبق علمه به في سابق أزله، كما قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49 } وقال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.." إلى آخر الحديث. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة.وفي سنن أبي داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما خلق القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة.

    وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

    ويدخل في عموم شيء أفعال العباد، وهي تشمل حركاتهم وأفكارهم واختيارهم فكل ما يعمله الإنسان أو يحصل من خير أو شر فهو مقدر قبل ميلاده.

    ومع ذلك فقد جعل الله تبارك وتعالى للعبد اختيارا ومشيئة وإرادة بها يختار طريق الخير أو الشر، وبها يفعل ما يريد، وعلى أساسها يحاسب على أفعاله التي اختارها لنفسه لأنها أفعاله حقيقة، ولذلك فالاختيار مع وجود العقل وعدم الإكراه هو مناط التكليف إذا فُقِد ارتفع التكليف. ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه إذا سلب ما وهب أسقط ما أوجب.

    ومما يدل على خلق الله لأفعال العباد قوله تعالى: وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ{الصافات: 96} وقوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وفي الحديث: إن الله خالق كل صانع وصنعته. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي والألباني.

    فقد أثبت في الآيتين أن لهم عملا ومشيئة وأسندهما إليهم وأثبت أنهما من خلق الله. وعلى هذه المشيئة والعمل الذي يفعله العبد باختياره يحاسب العبد ويجازى ويسامح فيما فعله من دون قصد أو كان مضطرا إليه، وذلك أن الله خلق الإنسان وأعطاه إرادة ومشيئة وقدرة واستطاعة واختيارا، وجعل فيه قابلية الخير والشر. قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {الشمس:7، 8}.

    وقال تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ {المائدة:34}.

    وقال تعالى: فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا {آل عمران:97}.

    وقال تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا [آل عمران:145].

    وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان:29].

    وفي الحديث: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده. رواه البخاري.

    وقد كلف الله الإنسان وألزمه الأحكام باعتبار ما أعطاه من العقل والطاقات والإرادة، فإذا فقد هذه الأشياء فعجز أو أكره أو حبس لم يعد مكلفا.
    ولا يقال إن الإنسان مسير أو مخير بالإطلاق بل الحق أن الإنسان مخير ومسير، فهو ميسر لما خلق له، أما كونه مخيراً فلأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً و إدراكاً وإرادةً فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع وما يلائمه وما لا يلائمه، فيختار لنفسه المناسب ويدع غيره، وبذلك تعلقت التكاليف الشرعية به من الأمر والنهي، واستحق العبد الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية. قال تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {الإنسان: 2،3}

    وأما كونه مسيراً فلأنه لا يخرج بشيء من أعماله كلها عن قدرة الله تعالى ومشيئته، قال عز من قائل: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ {التَّكوير:29} وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب مقادير الخلق إلى يوم القيامة" رواه الترمذي وصححه، وأبو داوود. والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جداً.
    ولذلك فالإنسان ميسر لما خلق له، ففي صحيح مسلم أن سراقة بن مالك قال: يا رسول الله؛ بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير. قال: ففيم العمل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر، وفي رواية: كل عامل ميسر لعمله.

    قال النووي في شرح مسلم: وفي هذه الأحاديث النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر، بل تجب الأعمال والتكاليف التي ورد الشرع بها، وكل ميسر لما خلق له لا يقدر على غيره.

    فما يفعله العبد من الأفعال يفعله بمحض اختياره وإرادته، وكل إنسان يعرف الفرق بين ما يقع منه باختيار وبين ما يقع منه باضطرار وإجبار، فالإنسان الذي ينزل من السطح على السلم نزولا اختياريا يعرف أنه مختار، على العكس من سقوطه هاويا من السطح إلى الأرض، فإنه يعلم أنه ليس مختارا لذلك، ويعرف الفرق بين الفعلين، فهو في الأول مختار، وفي الثاني غير مختار.

    وبناء على هذا، فإن الإنسان يعمل باختياره يأكل ما شاء، ويتزوج من شاء، ويعمل ما شاء، والله يراقب أعماله ويجازيه على اختياره ما دام عاقلا

    قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ {التوبة:105}.

    وقال تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32}.

    قال الشيخ الألباني: أدلة الوحي تفيد أن للإنسان كسبا وعملا وقدرة وإرادة، وبسبب تصرفه بتلك القدرة والإرادة يكون من أهل الجنة أو النار.

    هذا؛ ويجب التنبه إلى البعد عن الخوض في القدر، عملا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: إذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وصححه الألباني.
    وراجع شفاء العليل لابن القيم.
    والله أعلم.
    المفتـــي: مركز الفتوى من منتدى الشبكه الاسلاميه
    islam363
    islam363
    العضو صاحب الحضور الدائم


    ذكر عدد الرسائل : 29
    البلد : Egypt
    nbsp : الانسان مسير ومخير 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59160

    الانسان مسير ومخير Empty رد: الانسان مسير ومخير

    مُساهمة من طرف islam363 24/3/2008, 10:23 pm

    رجاء من الاخ نور الدين لا يجوز يا اخى الخوض فى هذه المسائل بالعقل فقط ولا ينقل اى كلام لاى شخص فى هذه المسأله فهى مسأله خطيره جدا والخطأ فيها قد يؤدى لكفر صاحبه فاحذر اخى ارجو منك يا اخى قرأت باب القضاء والقدر فى كتاب المنة فى شرح اعتقاد اهل السنة لفضيلة الشيخ يا سر برهامى كل كلام فضيلة الشيخ بادلة من كتاب الله ومن السنة ويرد فيها على اقوال اهل البدع فى هذه المسألة ويا اخى ان جاز القول فلانسان مسير مخير فى كل اموره واعلم ان من قال ان الانسان مخير فقط يقصد بهذا ان الله لا سلطان لله عليه ومن قال انه مجبر مسير قد اتهم الله بالظلم حيث لو اننا مجبرون فلماذا نعذب ؟؟؟


    واما بالنسبة الى من يقول ان الانسان مخير فى امور ومسير فى امور اعلم اخى انه لا يختلف من لديه عقل ان الموت وهذه الامور هى امور كتبت علينا وانتهى امرها ولا يد لنا فيها اما يا اخى فنقصد هل ان الانسان مخير ام مسير فى امورة العاديه فمن قال انه مجبر فى الامور الكبيرة كموته وحر فى باقى حياته مخير ، قد قال بأن الانسان لا سلطان لله عليه لانه لا يختلف من لديه عقل على ان الانسان لا يد له فى موته او مثلا دقات قلبه ,
    ف الانسان فى امورة العادية ميسر وان جاز القول هو مسير مخير فى ان واحد

    وادعوك لقرأه كتاب المنة فى شرح اعتقاد اهل السنة لفضيلة الشيخ ياسر برهامى باب القضاء والقدر


    وهذه رسالى فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله فى القضاء والقدر اقرأها
    http://www.alsalafway.com/cms/news.php?action=news&id=649
    avatar
    فلاح من مصر
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 159
    العمر : 45
    البلد : مصر
    nbsp : الانسان مسير ومخير 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 57050

    الانسان مسير ومخير Empty رد: الانسان مسير ومخير

    مُساهمة من طرف فلاح من مصر 12/10/2008, 11:35 am

    الأخوة و الأخوات إقبلو جميعا تحياتي .

    إخواني و أخواتى ألا يوافقني أحدكم الرأي بأن أمور العقيدة من الأمور التى يجب ان تكون بالتلقى مشافهة من العلماء , و أنه ليس من اللائق مناقشتها في المنتديات . ألا نرعوى عن الرعي حول حمى الله .

    إليكم رد كنت قد أوردته في الرد علي أحد الموضوعات الأخرى المشابهة , و قد قلت في ردى :

    ((( بعد التحية و السلام

    الأخ الفاضل / إقبل مرورى

    حقا قد أطنبت فأوفيت , و كتبت فجمعت .

    ولكن لي ملاحظة جد مهمة / الأخ الفاضل
    إن المقام لا يحتاج إلي ما أشرت إليه . فإن مواضيع العقيد مما لا يؤخذ عن المنتديات و القنوات الفضائية .
    العقائد تؤخذ عن العلماء الموثوقين مشافهة لا نقلا أو كتابة . و إن كنت قد اوفيت في مو ضوعك فإنك لا يمكنك سماع أسئلة و إستفسارات الإخوة الأعضاء و إن حصل ذلك فأيضا لا يمكنك المقام من سرد الإجابات حتي يفهم الجميع .
    العقائد خطوط حمراء لا يقربها إلا العلماء . و كل سائل عليه ان يقصد من لا يرى فيه إلا العلم الدقيق , و التخصص الرفيع .
    و أعلم ان العقائد باب من الفتن و قد فتن علماء وعوام . ولما كثر فيه الرأي و الكلام سمي بعلم الكلام . أنا لا أقلل من مجهودك ولكن نحاول أن ندرك الفرق بين الفقه و العقيدة . فأنا و أنت وكل مسلم بالغ عاقل مستور الحال يمكنه أن ينقل فتوى عن عالم معين قائلا قد سمعت من شيخى فلان كذا و سؤل الشيخ فقال كذا . أما عن العقيدة فلا يمكننا ذلك . ان سؤلنا عنها نأخذ بيد السائل إلي العالم نسمع منه ويسمع منه السائل نفهم منه و يفهم منه السائل نعي لأنفسنا ونفهم لنجاتنا و إن سؤلنا ثانية عاودنا الكرة ثانية , من غير ملل .
    إذا ما الفرق بين الفقه و العقيدة : الفقه باب من فهم الدين سواء كان عبادات , معاملات , حج وعمرة وغيرها الكثير من أبواب الفقه أما العقائد فهى مما يتعلق بذات الله سبحانه و تعالي و عليه تبني التكاليف التى تتأتي بالفقه . .
    ان خطأ العالم في الفتوى( غالبا ) لا يخرج صاحبه من الدين لإستدلاله بحديث و إن ضعف فيه فهمه فهو بإجتهاده . العكس لا تحمد عقباه فإن الخطأ في العقيدة قد إنطوي علي فساد فيها .
    أوضح أكثر : الخطأ في الفقه يدور محوره بين السنية و الفرضية أو الحل و الحرمة أوالإباحة و الكراهه ( وهذا باب للمعصية و الطاعة , الأجر و الذنب وليس الكفر ) . أما العقيدة فهى بين الإيمان وبين الكفر. بين ذات الله و بين العبد . بين الألوهية لله و بين الشركية بغيره , بين الربوبية له سبحانه و بين الربوبية لغيره ( أقصد من كفر بإتخاذ رب غير الله ) وهذا باب الإيمان و الكفر الشرك و الإلحاد خلود الجنة وخلود النار ) ) .
    و من هذا الباب قالت الشيعة علي الله بالبداء , و قالت القدرية لا قضاء و لا قدر و الأمر أنف .
    و قال غيرهم بو قوع ما لا يرضي الله في ملك الله
    أرجو أن تكون وجهة نظرى واضحة , بعيدة عن اللبس.

    الأخ الحبيب : هناك موضوع آخر عن قوانين المنتدى أرجو بأن يتضمن الإشارة إلي المنع من مناقشة أمور العقيدة في منتدانا الغالي . .

    لكم عندى كل الإحترام . و جزيت خيرا )))

    كان هذا ردى . ولكم مطلق الحرية في أن تراجعوا ما كنت الأخوة أعلاه و انظروا اللغط والخبط الذى تاه فيه أو سيتيه فيه بعضهم وهم يتكلمون عن حكم الله في ملك الله .

    إخوتى و أخواتى : حفظ الله من حفظ لسانه ويده , و أزل الله من أورد نفسه المهالك بلسانه ويده .

    دمتم جميعا بخير , وعلي الخير .

    وأقبلو مرورى .
    ---/ فلاح من مصر

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/5/2024, 12:02 am