السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .. وبعد,,
أحبتى فى الله
لقد وفقنى الله وقمت بتجميع الفتاوى الاسلامية الهامة لكل مستخدمى
الكمبيوتر ورواد الانترنت ومصدر الفتاوى من شبكة مشكاة الإسلامية
والله المستعان
ولا تنسونى من صالح دعائكم
وسوف استعرض معكم هذة الفتوى على شكل سلسل حتى لا يمل القارئ من قرأتها ولكم منى جزيل الشكر والتقدير
الفتوي الأولى
العنوان : ما حكم شراء أو تحميل البرامج المنسوخة ؟
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السؤال : في هذه الأيام أصبح كل شيء مختصر ومنها برامج الكمبيوتر فيها توجد على شبكات الانترنت ولا يحتاج الذهاب إلى السوق وكثير من الناس وهو الأغلب من يأخذ البرامج التي يريدها من الانترنت لكن السؤال هنا بعض الشركات تقوم ببعض البرنامج وتضع له رقما سريا حتى لا يأخذ البرنامج إلا من يشتريه وهذا الأمر في أغلب البرامج لكنها تكون غالية الثمن (لأنها أصلية) وفي الانترنت توجد في المنديات مجانا ويعطونك الرقم السري مجانا . فهل يجوز أخذها ؟
وإن كان لا فحتى في الأسواق البرامج تكون منسوخة - وهذا لا ترضى به الشركة- لأنها أرخص من الأصلية بكثير وأغلب البرامج التي على الجهاز لا تكون أصليه - وبعض البرامج تكون شديدة الأهمية كبرامج الحماية - وإنما تكون منسوخة فما حكمها ؟
جزاكم الله خير
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
برامج الحاسب الآلي ( الكمبيوتر ) على نوعين :
برامج في متناول الجميع ، من حيث السِّعر ، فهذه لا يجوز نسخها ، ولا شراء المنسوخ منها .
وبرامج باهضة الثمن ، فيجوز شراء المنسوخ لأجل الحاجة الشخصية ، لا لأجل الاتِّجار بها ، فإن الاتِّجار بها ممنوع ، لأنه تعدٍّ على حقوق أصحابها ، إلا أن يأذنوا بذلك قولاً أو عُرفاً .
وعلى كُلٍّ .. الاستعمال الشخصي أهون من الاتِّجـار ، فالمتاجرة بالبرامج المنسوخة لا تجوز .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الثانية
العنوان :ما حكم العمل في مقهي انترنت ؟؟
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبي لديه مقهى انترنت وأنا أعمل في هذه المقهى حيث يوجد بعض المناكر من طرف الزبائن حيث يوجد الغناء والشات والأفلام الأجنبية والاختلاط
ما حكم العمل في هذه المقهى ؟ مع العلم إذا توقفت من هذا العمل لن يرضى عليّ أبي حيث إنه مريض بمرض الضغط الدموي أو لا يجب أن لا أطيعه
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يَجوز العمل في مثل هذا المقهى .
ولا تجوز طاعة الأب في مثل هذا العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء الطاعة فيما أحبّ وكرِه إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، ومسلم من حديث عليّ رضي الله عنه .
ويُمكنك أن تُفهم والدك وتنصحه بالتي هي أحسن لترك هذا العمل ، أو على الأقلّ مَنْع المنكرات التي في هذا المقهى .
فإن أبى فاطلب رضا الله وإن سخط عليك والدك .
كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ، ولا تكثري عليّ ، فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية : سلام عليك أما بعد : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام عليك . رواه الترمذي .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الثالثة
العنوان :هل يجوز دخول المنتديات بقصد نشر الخير علماً أنه يوجد بعض الصور ؟؟
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال :
فضيلة الشيخ أسأل الله لك الأجر والمثوبة
لدي سؤال :
دخول المنتديات العامة بقصد نشر الخير علماً يوجدبعض الصور
سماحة الشيخ هل يجوز دخولها أم لا؟
أفتوني جزاكم الله ألف خير.
الجواب :
جزاك الله خيراً وأثابك
إذا كان الإنسان لا يُفتَن بتلك الصور ، فيجوز دخولها .
ولا يجوز دخول المنتديات التي فيها صور فاضحة للرجال أو للنساء .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الرابعة
العنوان :أريد الاشتراك أنا وجيراني في البيت في خط إنترنت سريع ...
السؤال :
أريد الاشتراك أنا وجيرانى في البيت في خط إنترنت سريع يعمل طوال اليوم ولكن لا أستطيع أن أعلم هل سيستخدمونه في أعمال وأمور مباحة أم غير مباحة .
مع العلم أنى وبعض إخوانى الملتزمين في حاجة إليه وخاصة في الأمور الدينية ومع العلم أن هناك مستهترين.
الجواب :
الأمور بمقاصدها ، والْحُكم للأغلب .
فإن غَلَب على ظنك استعمالهم له في الأمور المباحة فاشترك معهم .
وإن غَلَب على ظنك عكس ذلك فلا تشترك معهم .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الخامسة
العنوان :حكم تحدث الفتيات مع شباب عبر الماسنجر
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسؤالي هو ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر
وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها
وتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر
وأشكركم
الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة
ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر . قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه .
وما أفضى إلى حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين .
ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي !
فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا
ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
سوف نسترسل فى باقى الفتوى لاحقا ولكن عليكم ان تعلموا جيدا ان الموضوع
منقووووووووووول
فلا اسالكم الا الدعاء بالهدايه والثبات عليها والله من وراء القصد
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .. وبعد,,
أحبتى فى الله
لقد وفقنى الله وقمت بتجميع الفتاوى الاسلامية الهامة لكل مستخدمى
الكمبيوتر ورواد الانترنت ومصدر الفتاوى من شبكة مشكاة الإسلامية
والله المستعان
ولا تنسونى من صالح دعائكم
وسوف استعرض معكم هذة الفتوى على شكل سلسل حتى لا يمل القارئ من قرأتها ولكم منى جزيل الشكر والتقدير
الفتوي الأولى
العنوان : ما حكم شراء أو تحميل البرامج المنسوخة ؟
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السؤال : في هذه الأيام أصبح كل شيء مختصر ومنها برامج الكمبيوتر فيها توجد على شبكات الانترنت ولا يحتاج الذهاب إلى السوق وكثير من الناس وهو الأغلب من يأخذ البرامج التي يريدها من الانترنت لكن السؤال هنا بعض الشركات تقوم ببعض البرنامج وتضع له رقما سريا حتى لا يأخذ البرنامج إلا من يشتريه وهذا الأمر في أغلب البرامج لكنها تكون غالية الثمن (لأنها أصلية) وفي الانترنت توجد في المنديات مجانا ويعطونك الرقم السري مجانا . فهل يجوز أخذها ؟
وإن كان لا فحتى في الأسواق البرامج تكون منسوخة - وهذا لا ترضى به الشركة- لأنها أرخص من الأصلية بكثير وأغلب البرامج التي على الجهاز لا تكون أصليه - وبعض البرامج تكون شديدة الأهمية كبرامج الحماية - وإنما تكون منسوخة فما حكمها ؟
جزاكم الله خير
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
برامج الحاسب الآلي ( الكمبيوتر ) على نوعين :
برامج في متناول الجميع ، من حيث السِّعر ، فهذه لا يجوز نسخها ، ولا شراء المنسوخ منها .
وبرامج باهضة الثمن ، فيجوز شراء المنسوخ لأجل الحاجة الشخصية ، لا لأجل الاتِّجار بها ، فإن الاتِّجار بها ممنوع ، لأنه تعدٍّ على حقوق أصحابها ، إلا أن يأذنوا بذلك قولاً أو عُرفاً .
وعلى كُلٍّ .. الاستعمال الشخصي أهون من الاتِّجـار ، فالمتاجرة بالبرامج المنسوخة لا تجوز .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الثانية
العنوان :ما حكم العمل في مقهي انترنت ؟؟
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبي لديه مقهى انترنت وأنا أعمل في هذه المقهى حيث يوجد بعض المناكر من طرف الزبائن حيث يوجد الغناء والشات والأفلام الأجنبية والاختلاط
ما حكم العمل في هذه المقهى ؟ مع العلم إذا توقفت من هذا العمل لن يرضى عليّ أبي حيث إنه مريض بمرض الضغط الدموي أو لا يجب أن لا أطيعه
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يَجوز العمل في مثل هذا المقهى .
ولا تجوز طاعة الأب في مثل هذا العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء الطاعة فيما أحبّ وكرِه إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، ومسلم من حديث عليّ رضي الله عنه .
ويُمكنك أن تُفهم والدك وتنصحه بالتي هي أحسن لترك هذا العمل ، أو على الأقلّ مَنْع المنكرات التي في هذا المقهى .
فإن أبى فاطلب رضا الله وإن سخط عليك والدك .
كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ، ولا تكثري عليّ ، فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية : سلام عليك أما بعد : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ، ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام عليك . رواه الترمذي .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الثالثة
العنوان :هل يجوز دخول المنتديات بقصد نشر الخير علماً أنه يوجد بعض الصور ؟؟
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
السؤال :
فضيلة الشيخ أسأل الله لك الأجر والمثوبة
لدي سؤال :
دخول المنتديات العامة بقصد نشر الخير علماً يوجدبعض الصور
سماحة الشيخ هل يجوز دخولها أم لا؟
أفتوني جزاكم الله ألف خير.
الجواب :
جزاك الله خيراً وأثابك
إذا كان الإنسان لا يُفتَن بتلك الصور ، فيجوز دخولها .
ولا يجوز دخول المنتديات التي فيها صور فاضحة للرجال أو للنساء .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الرابعة
العنوان :أريد الاشتراك أنا وجيراني في البيت في خط إنترنت سريع ...
السؤال :
أريد الاشتراك أنا وجيرانى في البيت في خط إنترنت سريع يعمل طوال اليوم ولكن لا أستطيع أن أعلم هل سيستخدمونه في أعمال وأمور مباحة أم غير مباحة .
مع العلم أنى وبعض إخوانى الملتزمين في حاجة إليه وخاصة في الأمور الدينية ومع العلم أن هناك مستهترين.
الجواب :
الأمور بمقاصدها ، والْحُكم للأغلب .
فإن غَلَب على ظنك استعمالهم له في الأمور المباحة فاشترك معهم .
وإن غَلَب على ظنك عكس ذلك فلا تشترك معهم .
والله تعالى أعلم .
الفتوي الخامسة
العنوان :حكم تحدث الفتيات مع شباب عبر الماسنجر
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسؤالي هو ما حكم تحدث الشابة مع شاب عبر الماسنجر
وذلك من دون أن يراها أو يسمع صوتها
وتكون بشكل الكتابة طبعا
هل في ذلك حرام..والقصد من العلاقة تكون علاقة أخوة وصداقة وتعاون مشترك
علما بأن الكثير من الفتيات الآن لديهم صداقات كثيرة مع الشباب عبر الماسنجر
وأشكركم
الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاءت الشريعة بقواعد وكليّات تصلح لكل زمان ومكان ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – .
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة
ومثله غرف الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله .
ثم إذا تصوّر متصوّر ، أو زيّن له الشيطان هذا العمل بحكم الصداقة أو التعارف بقصد الزواج ، فهذه مصلحة موهومة مُتخَـيّـلة ، ودرء ودفع المفاسد يُقدّم على جلب المصالح ، ولذا حُرّمت الخمر مع ما فيها من منافع ، إلا أن ما فيها من الإثم أكبر من منافعها ، وكذلك الأمر بالنسبة للميسر . قال سبحانه وتعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ) الآية .
وكم أدّت تلك المحادثات إلى الوقوع في الحرام ، وأفضت إليه .
وما أفضى إلى حرام فهو حرام .
والذين تصطادون في الماء العكر أكثر من الصالحين .
ويكفي أن يُلقي الإنسان نظرة على غرفة دردشة ليرى بنفسه ، أن تلك الغرف لا يوجد فيها – غالباً – حديث جـاد أو نافع مُـثمر .
وقد يقول البعض من الشباب أو من الفتيات : إنني أثق بنفسي !
فيُقال له أو لها : إنه لا يجوز للمسلم أن يمتحن إيمانه في مواطن الفتن ؛ لأنها مظنّـة الزيغ .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . رواه أبو داود وغيره .
ومعنى ( فلينأ ) أي ليبتعد عن مواطن الفتنة .
ثم إن حسن القصد لا يُبرر العمل أو يجعل ارتكابه سائغا
ولذا فإن من المتعيّن إغلاق هذا الباب لئلا تقع الفتاة أو الشاب في المحذور .
والله تعالى أعلى وأعلم .
سوف نسترسل فى باقى الفتوى لاحقا ولكن عليكم ان تعلموا جيدا ان الموضوع
منقووووووووووول
فلا اسالكم الا الدعاء بالهدايه والثبات عليها والله من وراء القصد