منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا

    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60370

    يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا Empty يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 13/12/2007, 3:04 pm

    يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا نفاق ؟
    سؤال رقم 98351

    سؤال:
    قرأت في أحد المواقع الإسلامية عن صفات الحبيب المصطفى ، وقد أدى ذلك إلى بكائي بعض الشيء ، وهذا يقع لي - أي البكاء - حتى في بعض الصلوات في المسجد ، خصوصا إذا كان للإمام صوت شجي ، ولكن على الرغم من هذا فإني أقع في بعض المعاصي كالعادة السرية ، ورفع صوتي شيئاً ما على والداي ، وقد قرأت في موقعكم أسباب هذه المعاصي وكيفية التخلص منها ، وسؤالي هل ما أقوم به من أعمال قبيحة أُعدُّ منافقا ؟ .

    الجواب:

    الحمد لله
    أولاً:
    نرى – أخي الفاضل – أن سؤالك عن نفسك إن كنت منافقاً أم لا : يدل على خيرٍ عظيم عندك إن شاء الله ؛ وذلك أن خوف المسلم على نفسه من أن يكون واقعاً في النفاق يدل على حياة قلبه ، وعلى حرصه على إيمانه أن يُخدش ، َقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا ، وقال الحسن البصري – عن النفاق - : مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    وبحسب إيمان العبد ومعرفته يكون خوفه أن يكون من أهل هذه الطبقة ، ولهذا اشتد خوف سادة الأمة وسابقيها على أنفسهم أن يكونوا منهم ، فكان عمر يقول لحذيفة : ناشدتك الله هل سماني رسول الله مع القوم ؟ فيقول : لا ، ولا أزكي بعدك أحداً ، يعني : لا أفتح عليّ هذا الباب في تزكية الناس ، وليس معناه أنه لم يَبرأ من النفاق غيرك .
    " طريق الهجرتين " ( ص 604 ) .
    وقد خاف كبار الأولياء على أنفسهم من هذا :
    1. قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : أَدْرَكْتُ ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ .
    قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
    والصحابة الذين أدركهم ابن أبي مليكة من أجلِّهم : عائشة ، وأختها أسماء ، وأم سلمة ، والعبادلة الأربعة ، وأبو هريرة ، وعقبة بن الحارث ، والمسور بن مخرمة , فهؤلاء ممن سمع منهم , وقد أدرك بالسن جماعة أجل من هؤلاء : كعلي بن أبي طالب ، وسعد بن أبي وقاص , وقد جزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال , ولم ينقل عن غيرهم خلاف ذلك فكأنه إجماع ؛ وذلك لأن المؤمن قد يعرض عليه في عمله ما يشوبه مما يخالف الإخلاص ، ولا يلزم من خوفهم من ذلك وقوعه منهم , بل ذلك على سبيل المبالغة منهم في الورع والتقوى رضي الله عنهم .
    " فتح الباري " لابن حجر ( 1 / 110 ، 111 ) .
    2. قال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
    وقال الجعد أبو عثمان : قلت لأبي رجاء العطاردي : هل أدركت من أدركت من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يخشون النفاق ؟ قال : نعم ، إني أدركت بحمد الله منهم صدراً حسناً ، نعم ، شديداً ، نعم ، شديداً ، وكان قد أدرك عمر .
    3. وقال – رحمه الله - :
    وممن كان يتعوذ من النفاق من الصحابة : حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأما التابعون : فكثير ، قال ابن سيرين : ما علي شيء أخوف من هذه الآية ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) البقرة/ 8 ، وقال أيوب : كل آية في القرآن فيها ذكر النفاق أخافها على نفسي ، وقال معاوية بن قرة : كان عمر يخشاه وآمنه أنا ؟ ، وكلام الحسن في هذا المعنى كثير جدّاً ، وكذلك كلام أئمة الإسلام بعدهم .
    وقال الإمام أحمد - في رواية ابن هانيء وسئل : ما تقول فيمن لا يخاف النفاق على نفسه ؟ ، - فقال : ومن يأمن على نفسه النفاق ؟ .
    " فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 178 ، 179 ) .
    وانتبه – أخي الفاضل – إلى أمرين مهمين :
    الأول : أن أولئك الأئمة من الصحابة ومن بعدهم كان النفاق الذين يخشونه هو نفاق العمل ، وهو الطريق إلى نفاق القلب الذي يودي بصاحبه إلى النار – والعياذ بالله - ، وهذا النفاق هو الوارد في جملة من الأحاديث تحذر المسلم من التخلق بأخلاقهم ، ومنها :
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خََصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ .
    رواه البخاري ( 34 ) ومسلم ( 58 ) .
    ورواه الترمذي – رحمه الله - ( 2632 ) وقال بعده :
    وإنما معنى هذا عند أهل العلم : نفاق العمل ، وإنما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هكذا روي عن الحسن البصري شيء من هذا أنه قال : النفاق نفاقان : نفاق العمل ، ونفاق التكذيب .
    انتهى
    وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
    وأصل هذا يرجع إلى ما سبق ذكره : أن النفاق أصغر ، وأكبر ؛ فالنفاق الأصغر : هو نفاق العمل ، وهو الذي خافه هؤلاء على أنفسهم ؛ وهو باب النفاق الأكبر ، فيُخشى على من غلب عليه خصال النفاق الأصغر في حياته أن يخرجه ذلك إلى النفاق الأكبر حتى ينسلخ من الإيمان بالكلية ، كما قال تعالى ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) الصف/ 5 ، وقال : ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّة ) الأنعام/ 110 .
    " فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 179 ) .
    وللإمام النووي شرح مستوفى لهذا الحديث لا يخرج عن هذا ، فلينظر في " شرح مسلم " له ( 2 / 46 – 48 ) .
    والأمر الثاني : أن هؤلاء الكبار كانوا أبر الناس قلوباً ، وأشدهم تعظيماً لحرمات ، وأبعدهم عن انتهاك حدوده ، لكن الواحد منهم لكمال علمه بربه ، وخوفه من مقامه ، يرى الذنب الصغير – إن وقع فيه – كبيراً ، بل كان بعضهم يخاف من الرياء ، وآخر يخاف أن يكون مقصراً في العمل فيكون قوله مخالفاً لفعله ، وآخرون ظنوا أن اشتغالهم بالمباح في بيوتهم مع زوجاتهم ، وأولادهم مع وجود الخشوع والرقة في مجالس الذكر ظنوا ذلك من النفاق .
    عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ : لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَافَقَ حَنْظَلَةُ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
    رواه مسلم ( 2750 ) .
    قال النووي – رحمه الله - :
    قوله : ( عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات )
    قال الهروي وغيره : معناه حاولنا ذلك ومارسناه واشتغلنا به , أي : عالجنا معايشنا وحظوظنا , والضيعات : وهي : معاش الرجل من مال ، أو حرفة ، أو صناعة .
    قوله : ( نافق حنظلة ) معناه : أنه خاف أنه منافق , حيث كان يحصل له الخوف في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم , ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر , والإقبال على الآخرة , فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا , وأصل النفاق إظهار ما يكتم خلافه من الشر , فخاف أن يكون ذلك نفاقا , فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس بنفاق , وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك , ( ساعة وساعة ) أي : ساعة كذا وساعة كذا .
    " شرح مسلم " ( 17 / 66 ، 67 ) .
    وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
    ولما تقرر عند الصحابة رضي الله عنهم أن النفاق هو اختلاف السر والعلانية : خشي بعضهم على نفسه أن يكون إذا تغير عليه حضور قلبه ورقته وخشوعه عند سماع الذكر برجوعه إلى الدنيا والاشتغال بالأهل ، والأولاد ، والأموال أن يكون ذلك منه نفاقاً ، كما في صحيح مسلم عن حنظلة الأسدي ... – وساق الحديث - .
    " فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 111 ) .
    وأما بالنسبة لحالك : فإنك يجب عليك أن تخاف أكثر من خوف أولئك الأولياء الأطهار من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ؛ وذلك لأنك تعصي الله تعالى بفعل العادة السرية ، وبإساءتك لوالديك ، وقولك " ورفع صوتي شيئاً ما على والداي " ! : لا ينجيك من التوعد بالعقوبة ، وأنت قد نهيت أن تقول لوالديك " أف " فكيف برفع الصوت عليهما ؟! فالواجب عليك الحذر من أن تؤدي معاصيك لخاتمة سوء ! .
    والبخاري – رحمه الله – بوَّب على ما رواه عن إبراهيم التيمي وابن أبي مليكة والحسن البصري – مما ذكرناه عنهم آنفاً – بقوله " قال البخاري – رحمه الله - : " بَاب خَوْفِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ " .
    وختم تبويبه بقوله :
    " وَمَا يُحْذَرُ مِنْ الْإِصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَالْعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) " .
    انتهى
    قال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
    وقول البخاري بعد ذلك : " وما يحذر من الإصرار عل النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ( وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون ) : فمراده : أن الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة يُخشى منها أن يعاقب صاحبها بسلب الإيمان بالكلية ، وبالوصول إلى النفاق الخالص ، وإلى سوء الخاتمة ، نعوذ بالله من ذلك ، كما يقال : " إن المعاصي بريد الكفر " .
    " فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 181 ) .
    ثانياً:
    إننا ندعوك للاستمرار على رقة القلب والبكاء عند سماع القرآن ، وسماع المواعظ ، وفي الوقت نفسه ندعوك للتوبة من فعل المعاصي ، وندعوك للكف عن العادة السيئة ، وندعوك للكف عن الإساءة لوالديك ، والمسارعة للتأسف منهما ، والبر بهما ، والإحسان إليهما بالقول والفعل ، واحذر من الاستمرار على المعاصي دون توبة ، واعلم أنه ليس الخائف من بكى وعصر عينيه ، ولكن الخائف من ترك الأمر الذي يخاف أن يعاقب عليه .
    وما نقلناه لك من الوعيد على ذلك كافٍ لك – إن شاء الله – لأن تبادر إلى التوبة والإنابة إلى الله .

    والله أعلم


    الإسلام سؤال وجواب
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147544667

    يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا Empty رد: يبكي لسماع القرآن ويمارس العادة السرية ويسيء لوالديه فهل هذا

    مُساهمة من طرف thanaa 18/12/2007, 8:04 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاكى الله خير جزاء عنا اختى حامله المسك
    نتنظر موضوعاتك المتميزه دااااااااااااائما
    111971 – أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق
    حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 34
    176013 - لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت ؟ يا حنظلة ! قال قلت : نافق حنظلة . قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . يذكرنا بالنار والجنة . حتى كأنا رأي عين . فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات . فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله ! إنا لنلقى مثل هذا . فانطلقت أنا وأبو بكر ، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : نافق حنظلة . يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما ذاك ؟ " قلت : يا رسول الله ! نكون عندك . تذكرنا بالنار والجنة . حتى كأنا رأى عين . فإذا خرجنا من عندك ، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده ! إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم . ولكن ، يا حنظلة ! ساعة وساعة " ثلاث مرات .
    الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2750
    قال الله تعالى :- ( وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ( سوره ال عمران : 135 )

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 8:23 pm