السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
انهيار
و ربما شلل
و ربما صدمه
لا ادرى !!
عندما يفاجأ المرء ان لديه طموحات تفوق امكانياته و تفوق قدرته
الطموح فى حد ذاته ميزه و لابد من تواجده فى الشخصيه السويه
( و لكن كل شىء زاد عن حده انقلب الى ضده )
فالطموح الزائد مثل السعى للامساك بالنجم فكلما فكر بالامر زاد اعجابه
به و كلما ارتفع للامساك بهذا النجم ظن انه سيصل و لكنه لا يعلم ان هذا يعتبر مستحيل بالنسبه اليه
و عندما يصعد و يرتفع للامساك بها و عندما يكتشف انه لن يصل اليها بعد هذا التعب و التفكير و السعى يسقط من فوق كل هذا الارتفاع و تصبح السقطه مؤلمه جدا فى هذه الحاله لانها من ارتفاع ضخم و هائل بضخامه طموحه
و هذا تشبيه يطابق الشخص الذى يطمح فى شىء بعيد كل البعد عن ظروفه و امكانياته المتاحه له
فيظل يحلم و يرتفع بحلمه و يطير و يفرح كلما تذكره بل مجرد التفكير به كحقيقه يسبب له النشوه
و لكنه لم يفكر فى كيفيه تحقيقه بدقه وفى كيفيه الوصول اليه
و بعد كل هذا الفرح و هذه الاحلام التى جعلته فوق الارض و فى عالم طموحاته الخيالى
يسقط سقطه مؤلمه على ارض الواقع و الحقيقه
و تصبح هذه السقطه اشبه بانهيار لكل حلم و لكل فكره و انهيار تام لكل امل فى الحياه
لذلك يسعنا ان نقول ان الطموح اذا كبر و تضخم قد يلتهم صاحبه و يحبسه فى سجن اللا مبالاه و السلبيه
قد يدرك الشخص ان طموحه مرتفع و قد يريد تحقيقه
و تختلف طريقه السعى من شخص الى اخر. و هنا نجد الاختلاف بين من يلتهمه طموحه و بين من يلتهم طموحه و يحققه
فالشخص السوى هو الذى يقسم طموحه الى طموحات صغيره تصله بطموحه الاكبر
بمعنى ان يجعل كل خطوه يخطوها نحو طموحه بمثابه طموح و هدف منفصل و عندما يصل اليه ينتقل الى الهدف التالى و هو بذلك و فى نفس الوقت يهيىء امكانياته و يستعد و يتحسن فى كل خطوه بل و هذه الخطوات تجعله مؤهل لحلمه الكبير
و ذلك بعكس الشخص الذى ابتلعه طموحه
حيث ينظر الى طموحه كهدف موحد و كتله ضخمه و ان صح التعبير
نقول نجمه عاليه جميله ينظر اليها من بعيد
و بالرغم من بعدها فهى تمثل له كل حياته بل و هدفه فى الحياه
و للاسف تضيع حياته و ساعات عمره فى السعى الخاطىء وراء المستحيل
اذن فما الحل ؟؟؟
الحل ان يستمع لمن حولهو ما يقولوه من ملاحظات و نصائح
و ان يستغل ما يقدم اليه من فرص مهما كانت صغيره و مهما كانت بعيده عن حلمه فهى قد تجعله يتقدم خطوه
و لابد ان يعلم انه لينهى الطريق لابد ان يسلك اوله و ليسلك اوله لابد ان يخطو خطوه
و ينظر كيف يخطوها و يحسب حساب هذه الخطوه و لا يستهين بها فلولا هذه الخطوه البسيطه فلن يستطيع ان يبدأ طريقه
( طريق الالف ميل يبدأ بخطوه ) فليخطوها ...
** انتظر حلول اخرى لهذا الشخص **
انهيار
و ربما شلل
و ربما صدمه
لا ادرى !!
عندما يفاجأ المرء ان لديه طموحات تفوق امكانياته و تفوق قدرته
الطموح فى حد ذاته ميزه و لابد من تواجده فى الشخصيه السويه
( و لكن كل شىء زاد عن حده انقلب الى ضده )
فالطموح الزائد مثل السعى للامساك بالنجم فكلما فكر بالامر زاد اعجابه
به و كلما ارتفع للامساك بهذا النجم ظن انه سيصل و لكنه لا يعلم ان هذا يعتبر مستحيل بالنسبه اليه
و عندما يصعد و يرتفع للامساك بها و عندما يكتشف انه لن يصل اليها بعد هذا التعب و التفكير و السعى يسقط من فوق كل هذا الارتفاع و تصبح السقطه مؤلمه جدا فى هذه الحاله لانها من ارتفاع ضخم و هائل بضخامه طموحه
و هذا تشبيه يطابق الشخص الذى يطمح فى شىء بعيد كل البعد عن ظروفه و امكانياته المتاحه له
فيظل يحلم و يرتفع بحلمه و يطير و يفرح كلما تذكره بل مجرد التفكير به كحقيقه يسبب له النشوه
و لكنه لم يفكر فى كيفيه تحقيقه بدقه وفى كيفيه الوصول اليه
و بعد كل هذا الفرح و هذه الاحلام التى جعلته فوق الارض و فى عالم طموحاته الخيالى
يسقط سقطه مؤلمه على ارض الواقع و الحقيقه
و تصبح هذه السقطه اشبه بانهيار لكل حلم و لكل فكره و انهيار تام لكل امل فى الحياه
لذلك يسعنا ان نقول ان الطموح اذا كبر و تضخم قد يلتهم صاحبه و يحبسه فى سجن اللا مبالاه و السلبيه
قد يدرك الشخص ان طموحه مرتفع و قد يريد تحقيقه
و تختلف طريقه السعى من شخص الى اخر. و هنا نجد الاختلاف بين من يلتهمه طموحه و بين من يلتهم طموحه و يحققه
فالشخص السوى هو الذى يقسم طموحه الى طموحات صغيره تصله بطموحه الاكبر
بمعنى ان يجعل كل خطوه يخطوها نحو طموحه بمثابه طموح و هدف منفصل و عندما يصل اليه ينتقل الى الهدف التالى و هو بذلك و فى نفس الوقت يهيىء امكانياته و يستعد و يتحسن فى كل خطوه بل و هذه الخطوات تجعله مؤهل لحلمه الكبير
و ذلك بعكس الشخص الذى ابتلعه طموحه
حيث ينظر الى طموحه كهدف موحد و كتله ضخمه و ان صح التعبير
نقول نجمه عاليه جميله ينظر اليها من بعيد
و بالرغم من بعدها فهى تمثل له كل حياته بل و هدفه فى الحياه
و للاسف تضيع حياته و ساعات عمره فى السعى الخاطىء وراء المستحيل
اذن فما الحل ؟؟؟
الحل ان يستمع لمن حولهو ما يقولوه من ملاحظات و نصائح
و ان يستغل ما يقدم اليه من فرص مهما كانت صغيره و مهما كانت بعيده عن حلمه فهى قد تجعله يتقدم خطوه
و لابد ان يعلم انه لينهى الطريق لابد ان يسلك اوله و ليسلك اوله لابد ان يخطو خطوه
و ينظر كيف يخطوها و يحسب حساب هذه الخطوه و لا يستهين بها فلولا هذه الخطوه البسيطه فلن يستطيع ان يبدأ طريقه
( طريق الالف ميل يبدأ بخطوه ) فليخطوها ...
** انتظر حلول اخرى لهذا الشخص **