بسم الله الرحمن الرحيم
إذا اكمل الصائمون صيام رمضان وقيامه فقد وفوا ما عليهم من العمل
وبقى لهم من الأجر وهو المغفرة
من وفى ما عليه من العمل كاملاً وفى له الأجر كاملاً
ومن سلم ما عليه موفراً تسلم ماله نقداً لا مؤخرا
ومن نقص من العمل الذى عليه
،نقص من الأجر بحسب نقصه فلا يلم الا نفسه
قال سلمان :الصلاة مكيال فمن وفى وفى له
ومن طفف فقد علمتم ما قيل فى المطففين.....ويل للمطفييين
اما يستحى من يستوفى مكيال شهواته ويطفف فى مكيال صيامه وصلاته
غدا توفى النفوس ما كسبت..ويحصد الزارعون ما زرعوا.
..إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم...وإن أساؤا فبئس ما صنعوا
كان السلف الصالح يجتهدون فى إتمام العمل وإكماله
ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده
وهؤلاء الذين {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة }
كانوا لقبول العمل أشد اهتماما منهم بالعمل
وقد سمعوا قول الله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين
...عن فضاله بين عبيد..قال:لأن اكون أعلم أن الله قد تقبل منى مثقال حبة
من خردل أحب إلى من الدنيا وما فيها لان الله يقول:إنما يتقبل الله من المتقين ..
وقال مالك بن دينار: الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .....
وقال عبد العزيز بن داوود: أدركتهم يجتهدون فى العمل الصالح
فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا ؟
وخرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله فى يوم عيد الفطر فقال فى خطبته
:أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوماً وقمتم ثلاثين ليلة
وخرجتم اليوم تطلبون من الله ان يتقبل منكم....
..كان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر فيقال له
...إنه يوم فرح وسرور فيقول
:صدقتم ولكنى عبد أمرنى مولاى أن أعمل له عملاً فلا أدرى أيقبله منى أم لا ..
.ورأى وهيب بن الورد قوماً يضحكون فى يوم عيد فقال
: إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين
وإن كان لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين
...إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه
يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا
، وتخلف آخرون فخابوا فالعجب كل العجب
من اللعب الضاحك فى اليوم الذى يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون
لعلك غضبان وقلبى غافل...سلام على الدارين إن كنت راضياً ..
]
إذا اكمل الصائمون صيام رمضان وقيامه فقد وفوا ما عليهم من العمل
وبقى لهم من الأجر وهو المغفرة
من وفى ما عليه من العمل كاملاً وفى له الأجر كاملاً
ومن سلم ما عليه موفراً تسلم ماله نقداً لا مؤخرا
ومن نقص من العمل الذى عليه
،نقص من الأجر بحسب نقصه فلا يلم الا نفسه
قال سلمان :الصلاة مكيال فمن وفى وفى له
ومن طفف فقد علمتم ما قيل فى المطففين.....ويل للمطفييين
اما يستحى من يستوفى مكيال شهواته ويطفف فى مكيال صيامه وصلاته
غدا توفى النفوس ما كسبت..ويحصد الزارعون ما زرعوا.
..إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم...وإن أساؤا فبئس ما صنعوا
كان السلف الصالح يجتهدون فى إتمام العمل وإكماله
ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده
وهؤلاء الذين {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة }
كانوا لقبول العمل أشد اهتماما منهم بالعمل
وقد سمعوا قول الله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين
...عن فضاله بين عبيد..قال:لأن اكون أعلم أن الله قد تقبل منى مثقال حبة
من خردل أحب إلى من الدنيا وما فيها لان الله يقول:إنما يتقبل الله من المتقين ..
وقال مالك بن دينار: الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .....
وقال عبد العزيز بن داوود: أدركتهم يجتهدون فى العمل الصالح
فإذا فعلوه وقع عليهم الهم أيقبل منهم أم لا ؟
وخرج عمر بن عبد العزيز رحمه الله فى يوم عيد الفطر فقال فى خطبته
:أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوماً وقمتم ثلاثين ليلة
وخرجتم اليوم تطلبون من الله ان يتقبل منكم....
..كان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر فيقال له
...إنه يوم فرح وسرور فيقول
:صدقتم ولكنى عبد أمرنى مولاى أن أعمل له عملاً فلا أدرى أيقبله منى أم لا ..
.ورأى وهيب بن الورد قوماً يضحكون فى يوم عيد فقال
: إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين
وإن كان لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين
...إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه
يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا
، وتخلف آخرون فخابوا فالعجب كل العجب
من اللعب الضاحك فى اليوم الذى يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون
لعلك غضبان وقلبى غافل...سلام على الدارين إن كنت راضياً ..
]