اخوانى الاعزاء فى المنتدى الاسلامى الكريم اقدم لكم موضوعى الاول عن (((((ذكر الله سبحانه تعالى))))) راجيا من رب العالمين ان يعنينى على ان انفع بهذا الموضوع كل من يقرأه والله المستعان
تقديـــــــــــــــــــــــم
الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
الله سبحانه وتعالى خلق كل شئ فى هذا الكون خلقهم لحكمه بالغه الا وهى (عبادته سبحانه وتعالى)
قال تعالى *وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون* نعم صدقت ياربنا
اذا الغايه من خلق الكون هى عباده الواحدالقهار(سبحانه وتعالى) ولقد هيأ الله (سبحانه وتعالى)لكل مافى الكن القدره على تسبيحه وعبادته بشتى الطرق
قال تعالى*وان من شئ الا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم*
بهذا نخلص ان الكون كله عبدا لله سمائه وارضه انسه وجنه وشجره ودوابه وكل شئ هو عبدا لله
اذا العبوديه :هو ان تكون عبدا لله بكل مافيك جسدك وروحك عقلك وبدنك لله عابدين مطيعين لاوامره الذى انزلها فى شرائعه السماويه وارسل بها رسله اوامره التى تصب كلها فى انه (لااله الا الله)
ذكر الله تعالى
قال تعالى: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45]. وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152]، وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ [الأعراف:205] وقال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب:35]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الأحزاب:42،41]، وقال تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ [غافر: 7]. وقال تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
والآيات ولله الحمد كثيرة معلومة في كتاب الله، وأما الأحاديث فمنها:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { سبق المفردون } قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: { الذاكرون الله كثيراً والذاكرات } [رواه مسلم].
وعنه أن رسول الله قال: { يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } [متفق عليه].
وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحيّ والميت } [رواه البخاري].
وعن عبدالله بن بُسْر أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبّث به، قال: { لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من انفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ } قالوا: بلى، قال: { ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي، قال الحاكم أبو عبدالله: إسناده صحيح].
وعن معاذ بن جبل قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: { أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله } [رواه ابن حبان في صحيحه، وهو حديث حسن بشواهده]
.
اسس الذكر(وهذا ماكتبت الموضوع من اجله)
0
بما ان كل شئ فى الكون منظم وسائر حسب منهج وشريعه وضعها رب العباد فأن الذكر ايضا شئ محبب الى الله (كما اسلفت سابقا) فيجب ان يحتمل ويحتوى على شئ من التنظيم ولقد عكف علماء الاسلام(جزاهم الله عنا خيرا)على ذلك الموضوع وهو (وضع اسس واساس لذكر الله)
وهى ما سنتناولها بالتفصيل ان شاء الله ...............
0
بما ان كل شئ فى الكون منظم وسائر حسب منهج وشريعه وضعها رب العباد فأن الذكر ايضا شئ محبب الى الله (كما اسلفت سابقا) فيجب ان يحتمل ويحتوى على شئ من التنظيم ولقد عكف علماء الاسلام(جزاهم الله عنا خيرا)على ذلك الموضوع وهو (وضع اسس واساس لذكر الله)
وهى ما سنتناولها بالتفصيل ان شاء الله ...............