من لطائف الخلفاء
روى عن عمر رضى الله عنه أنه لقى حذيفة بن اليمان
فقال له : كيف أصبحت يا حذيفة ؟
فقال : أصبحت أحب الفتنة ! وأكره الحق! وأٍصلى بغير وضوء ! ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء !.
فغضب عمر غضباً شديداً . فدخل على ابن أبى طالب رضى الله عنه فقال له مالك ياأمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب؟ فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة فقال صدق ياعمر : يحب الفتنة يعنى المال والبنين لأن الله قال " إنما أموالكم وأولادكم فتنة "
ويكره الحق : يعنى الموت ، ويصلى بغير وضوء يعنى أنه يصلى على النبى بغير وضوء فى كل وقت ، وله فى الأرض ماليس لله فى السماء : له زوجة وولد وليس لله زوجة ولا ولد.
فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسن . لقد أزلت مافى قلبى على حذيفة بن اليمان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
من غسّل يوم الجمعة واغتسل ، ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام ، فاستمع ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها "
{ رواه أحمد وأبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه – صحيح الجامع}