هل أم الرسول صلى الله عليه وسلم في النار وكذلك أبوه أرجو الإجابة مع الدليل القاطع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد جاء النص بأن أبا النبي صلى الله عليه وسلم في النار وذلك فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أنس أن رجلًا قال يا رسول الله صلى الله أين أبي؟ قال: "في النار"، فلما قفا دعاه فقال: " إن أبي وأباك في النار "، وأما أمه فقد روى الإمام مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ثم قال: "استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي، فزوروا القبور تذكركم بالموت".
ومن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار لهم هم أصحاب الجحيم، وذلك قوله تعالى: ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) [التوبة:113].
وقد ذكر الإمام ابن كثير في البداية والنهاية روايات كثيرة رواها البيهقي في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم لقبر أمه ثم قال: قلت: وإخباره صلى الله عليه وسلم عن أبويه وجده عبد المطلب بأنهم من أهل النار لا ينافي الحديث الوارد عنه من عدة طرق متعددة أن أهل الفترة والأطفال والمجانين والصم يمتحنون في العرصات يوم القيامة، كما بسطناه سنداً ومتناً من تفسيرنا عند قوله تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا ) [ الاسراء: 15]. فيكون فيهم من يجيب ومنهم من لا يجيب، فيكون هؤلاء من جملة من لا يجيب فلا منافاة. اهـ.
والله أعلم
منقول من الشبكه الاسلاميه
اضغط علي اسم المنتدي
للدخول للمصدر
منتدي الا رسول الله
صحه الاحاديث
104652 - أن رجلا قال : يا رسول الله ! أين أبي ؟ قال " في النار " فلما قفى دعاه فقال " إن أبي وأباك في النار " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 203
خلاصة الدرجة: صحيح
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 203
خلاصة الدرجة: صحيح
237456 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة نحو المقابر فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو قبر فرأيناه كأنه يناجى فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدموع من عينيه فتلقاه عمر وكان أولنا فقال بأبي أنت وأمي ما يبكيك قال إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي وكانت والدة ولها قبلي حق فأردت أن أستغفر لها فنهاني قال ثم أومأ إلينا أن اجلسوا فجلسنا فقال إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء منكم أن يزور فليزر وإني [ كنت ] نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام فكلوا وادخروا ما بدا لكم وإني [ كنت ] نهيتكم عن ظروف وأمرتكم بظروف فانتبذوا فإن الآنية لا تحل شيئا ولا تحرمه واجتنبوا كل مسكر
الراوي: زيد بن الخطاب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/61
خلاصة الدرجة: في إسناده من لم أعرفه
الراوي: زيد بن الخطاب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/61
خلاصة الدرجة: في إسناده من لم أعرفه