إلـيــك إلـــه الـخـلـق أرفــــع رغـبـتــي
وإن كـنـتُ يــا ذا الـمــن والـجــود مـجـرمـا
ولـمــا قـســا قـلـبـي وضـاقــت مـذاهـبــي
جـعـلـت الـرجــا مـنــي لـعـفـوك سـلـمــا
فـمـا زلــتَ ذا عـفـو عــن الـذنـب لــم تـزل
تــجــود و تـعــفــو مــنـــة وتـكــرمــا
-------------------------------
ألــســت الــــذي غـذيـتـنـي وهـديـتـنــي
ولا زلــــت مـنـانــا عــلـــيّ ومـنـعـمــا
عـسـى مــن لــه الإحـســان يـغـفـر زلـتــي
ويـسـتــر أوزاري ومــــا قــــد تـقــدمــا
فــإن تـعـف عـنــي تـعــف عـــن مـتـمـرد
ظــلــوم غــشــوم لا يــزايـــل مـأتــمــا
و إن تنـتـقـم مــنــي فـلـســت بــآيــس
ولـــو أدخـلــوا نـفـسـي بـجــرم جـهـنـمـا
------------------------------------
فصيـحـا إذا مــا كــان فـــي ذكـــر ربـــه
وفيما سواه في الورى كان أعجما
يـقــول: حبـيـبـي أنـــت سـؤلــي وبغـيـتـي
كـفــى بـــك للـراجـيـن ســـؤلا ومـغـنـمـا
أصـــــون ودادي أن يـدنــســه الـــهـــوى
وأحــفــظ عــهــد الــحـــب أن يـتـثـلـمـا
فـفـي يقظـتـي شــوق وفــي غـفـوتـي مـنــى
تــلاحــق خــطــوي نــشــوة وتـرنــمــا
فـجـرمـي عـظـيـم مـــن قـديــم وحــــادث
وعـفــوك يـأتــي الـعـبـد أعـلــى وأجـسـمـا[center]
وإن كـنـتُ يــا ذا الـمــن والـجــود مـجـرمـا
ولـمــا قـســا قـلـبـي وضـاقــت مـذاهـبــي
جـعـلـت الـرجــا مـنــي لـعـفـوك سـلـمــا
فـمـا زلــتَ ذا عـفـو عــن الـذنـب لــم تـزل
تــجــود و تـعــفــو مــنـــة وتـكــرمــا
-------------------------------
ألــســت الــــذي غـذيـتـنـي وهـديـتـنــي
ولا زلــــت مـنـانــا عــلـــيّ ومـنـعـمــا
عـسـى مــن لــه الإحـســان يـغـفـر زلـتــي
ويـسـتــر أوزاري ومــــا قــــد تـقــدمــا
فــإن تـعـف عـنــي تـعــف عـــن مـتـمـرد
ظــلــوم غــشــوم لا يــزايـــل مـأتــمــا
و إن تنـتـقـم مــنــي فـلـســت بــآيــس
ولـــو أدخـلــوا نـفـسـي بـجــرم جـهـنـمـا
------------------------------------
فصيـحـا إذا مــا كــان فـــي ذكـــر ربـــه
وفيما سواه في الورى كان أعجما
يـقــول: حبـيـبـي أنـــت سـؤلــي وبغـيـتـي
كـفــى بـــك للـراجـيـن ســـؤلا ومـغـنـمـا
أصـــــون ودادي أن يـدنــســه الـــهـــوى
وأحــفــظ عــهــد الــحـــب أن يـتـثـلـمـا
فـفـي يقظـتـي شــوق وفــي غـفـوتـي مـنــى
تــلاحــق خــطــوي نــشــوة وتـرنــمــا
فـجـرمـي عـظـيـم مـــن قـديــم وحــــادث
وعـفــوك يـأتــي الـعـبـد أعـلــى وأجـسـمـا[center]