الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
بعد سلسلة المقالات التي تناولنا فيها أوجه الشبه بين اليهود والرافضة، يمكننا التوصل إلى بعض من النتائج التي نعرضها فيما يلي
أن اليهود تواصلت مكائدهم وتتابعت منذ بعثة الرسول واستمرت إلى وقتنا الحاضر، وصدق الله سبحانه وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا
أن من خطط اليهود الخبيثة زعزعة العقيدة في قلوب المسلمين، والانحراف بهم عن الصراط المستقيم، ولأجل هذا الهدف كانت الفرق الباطنية والرافضة والقاديانية والبهائية ثمرة هذه المخططات الماكرة
ثبوت دور عبد الله بن سبأ في نشأة الرافضة، وأن شخصية ابن سبأ تشبه إلى حد بعيد شخصية بولس الرسول فكلاهما لعب دورًا يهوديًا خبيثًا في فساد العقيدة
أن عقائد الرافضة تولد بعضها عن الآخر، فعقيدة تحريف القرآن جاء نتيجة حتمية لعقيدة الوصية التي لم يجدوا نصًا في القرآن، فراحوا يحرفون لأجل إثبات أن الله عز وجل أوصى بخلافة علي بعد النبي لكن الصحابة الأطهار الأبرار كتموا ذلك وأسقطوه لأغراضهم وهواهم، وترتب على القول بالوصية الغلو في علي رضي الله عنه وأبنائه وحصر الإمامة فيهم وعدم خروجها عنهم إلى يوم القيامة
جاءت عقيدة المهدي نتيجة لعقيدة حصر الإمامة في علي رضي الله عنه وأبنائه، ذلك أن الإمامة لا تكون إلا في نسل الأئمة، فلما مات محمد بن الحسن العسكري الإمام الحادي عشر ولم يكن له عقب كان المخرج هو القول بإمامة المهدي واختفائه في سرداب سامراء
ترتب على عقيدة المهدي المضحكة عقيدة الرجعة فعندما رأى الرافضة أنه لا معنى لاختفاء المهدي قالوا برجعته يومًا من الأيام لنصرة أوليائه، والانتقام من أعدائه، ولما رأى الخوميني الضال أن زمن غياب المهدي طال مما ترتب على ذلك من تعطيل لكثير من المصالح الدينية والدنيوية وقد يفضي هذا إلى زعمه نسخ الشريعة، قال بولاية الفقيه التي تعني أنه لا بد أن يقوم أحد الفقهاء بتصريف شئون الرعية في حال غياب المهدي وهكذا توالت العقائد الضالة، ومد الله للرافضة في ضلالهم، وصدق سبحانه قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا العَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
التشابه الكبير بين اليهود والرافضة في عقيدة الوصية حيث زعموا أن الله سبحانه ذكر الوصي صراحة في التوراة والقرآن، فيوشع وصي موسى عليه السلام، وعلي وصي النبي ، وبالتأمل في ذلك المعتقد نجد أن إطلاق لفظ الوصي أخذه الرافضة عن اليهود فلم يطلق المسلمون على أحد من الخلفاء الراشدين هذا اللقب، وإنما تسلل إلى الرافضة من عند صانعيهم اليهود، فضلاً عن حصر الملك في آل داود عند اليهود وحصر الإمامة في أولاد الحسين عند الرافضة
التشابه الكبير بين عقيدة المسيح المنتظر عند اليهود والمهدي المنتظر عند الرافضة في كثير من الوجوه كالاتفاق في صفاتهما وكيفية الخروج والأعمال التي يقوم بها عند خروجه
الاتفاق بين اليهود والرافضة في عقيدة الرجعة وأن أصل تلك العقيدة يهودي الصنع انتقل إلى الرافضة بواسطة ابن السوداء عبد الله بن سبأ
التشابه بين اليهود والرافضة في نسبة الندم والحزن لله تعالى من جانب اليهود، ونسبة البداء الذي يعني عدم العلم لله تعالى من جانب الرافضة
اعتقاد كل من اليهود والرافضة كفر مخالفيهم وأنهم مخلدون في النار وكذا استباحة دماء مخالفيهم وأموالهم
اعتقاد اليهود والرافضة نجاسة مخالفيهم، وأن هذه النجاسة لازمة لأصل خلقتهم ولا تنفك عنهم لأن أصل أرواحهم مخلوقة من طينة نجسة
يسلك كل من الفريقين مع مخالفيهم سلوك النفاق والخداع وإظهار الحب والموافقة مع إضمار الحقد والحسد، وصدق سبحانه وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
التشابه بين الفريقين في تحريفهم لكتاب الله سبحانه، وأن من أساليب التحريف عند الفريقين لبس الحق بالباطل، ولي اللسان للتلبيس على السامع، وتحريف الكلم عن مواضعه، وتحريف الكلم من بعد مواضعه
قصرهم الجنة على أتباعهم فقط، وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى ، وإن دخلوا النار فأيامًا معدودة
احتقار كل من اليهود والرافضة لمخالفيهم، فهم خنازير وحمير وحيوانات، أما هم فهم أفضل من الملائكة الأبرار
وختامًا أخي في الله هل من شك بعد ذلك في تطابق الرافضة مع اليهود في كثير من المعتقدات، وهذا يؤكد ما بيناه سابقًا أن الرفض صنع بأيْدٍ يهودية للطعن في عقيدة المسلمين وإفساد وحدة الأمة الواحدة وغرس الاختلاف بين المسلمين، وهذا صنع اليهود من قديم الزمان إلى يومنا هذا
والله من وراء القصد
بعد سلسلة المقالات التي تناولنا فيها أوجه الشبه بين اليهود والرافضة، يمكننا التوصل إلى بعض من النتائج التي نعرضها فيما يلي
أن اليهود تواصلت مكائدهم وتتابعت منذ بعثة الرسول واستمرت إلى وقتنا الحاضر، وصدق الله سبحانه وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا
أن من خطط اليهود الخبيثة زعزعة العقيدة في قلوب المسلمين، والانحراف بهم عن الصراط المستقيم، ولأجل هذا الهدف كانت الفرق الباطنية والرافضة والقاديانية والبهائية ثمرة هذه المخططات الماكرة
ثبوت دور عبد الله بن سبأ في نشأة الرافضة، وأن شخصية ابن سبأ تشبه إلى حد بعيد شخصية بولس الرسول فكلاهما لعب دورًا يهوديًا خبيثًا في فساد العقيدة
أن عقائد الرافضة تولد بعضها عن الآخر، فعقيدة تحريف القرآن جاء نتيجة حتمية لعقيدة الوصية التي لم يجدوا نصًا في القرآن، فراحوا يحرفون لأجل إثبات أن الله عز وجل أوصى بخلافة علي بعد النبي لكن الصحابة الأطهار الأبرار كتموا ذلك وأسقطوه لأغراضهم وهواهم، وترتب على القول بالوصية الغلو في علي رضي الله عنه وأبنائه وحصر الإمامة فيهم وعدم خروجها عنهم إلى يوم القيامة
جاءت عقيدة المهدي نتيجة لعقيدة حصر الإمامة في علي رضي الله عنه وأبنائه، ذلك أن الإمامة لا تكون إلا في نسل الأئمة، فلما مات محمد بن الحسن العسكري الإمام الحادي عشر ولم يكن له عقب كان المخرج هو القول بإمامة المهدي واختفائه في سرداب سامراء
ترتب على عقيدة المهدي المضحكة عقيدة الرجعة فعندما رأى الرافضة أنه لا معنى لاختفاء المهدي قالوا برجعته يومًا من الأيام لنصرة أوليائه، والانتقام من أعدائه، ولما رأى الخوميني الضال أن زمن غياب المهدي طال مما ترتب على ذلك من تعطيل لكثير من المصالح الدينية والدنيوية وقد يفضي هذا إلى زعمه نسخ الشريعة، قال بولاية الفقيه التي تعني أنه لا بد أن يقوم أحد الفقهاء بتصريف شئون الرعية في حال غياب المهدي وهكذا توالت العقائد الضالة، ومد الله للرافضة في ضلالهم، وصدق سبحانه قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا العَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا
التشابه الكبير بين اليهود والرافضة في عقيدة الوصية حيث زعموا أن الله سبحانه ذكر الوصي صراحة في التوراة والقرآن، فيوشع وصي موسى عليه السلام، وعلي وصي النبي ، وبالتأمل في ذلك المعتقد نجد أن إطلاق لفظ الوصي أخذه الرافضة عن اليهود فلم يطلق المسلمون على أحد من الخلفاء الراشدين هذا اللقب، وإنما تسلل إلى الرافضة من عند صانعيهم اليهود، فضلاً عن حصر الملك في آل داود عند اليهود وحصر الإمامة في أولاد الحسين عند الرافضة
التشابه الكبير بين عقيدة المسيح المنتظر عند اليهود والمهدي المنتظر عند الرافضة في كثير من الوجوه كالاتفاق في صفاتهما وكيفية الخروج والأعمال التي يقوم بها عند خروجه
الاتفاق بين اليهود والرافضة في عقيدة الرجعة وأن أصل تلك العقيدة يهودي الصنع انتقل إلى الرافضة بواسطة ابن السوداء عبد الله بن سبأ
التشابه بين اليهود والرافضة في نسبة الندم والحزن لله تعالى من جانب اليهود، ونسبة البداء الذي يعني عدم العلم لله تعالى من جانب الرافضة
اعتقاد كل من اليهود والرافضة كفر مخالفيهم وأنهم مخلدون في النار وكذا استباحة دماء مخالفيهم وأموالهم
اعتقاد اليهود والرافضة نجاسة مخالفيهم، وأن هذه النجاسة لازمة لأصل خلقتهم ولا تنفك عنهم لأن أصل أرواحهم مخلوقة من طينة نجسة
يسلك كل من الفريقين مع مخالفيهم سلوك النفاق والخداع وإظهار الحب والموافقة مع إضمار الحقد والحسد، وصدق سبحانه وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
التشابه بين الفريقين في تحريفهم لكتاب الله سبحانه، وأن من أساليب التحريف عند الفريقين لبس الحق بالباطل، ولي اللسان للتلبيس على السامع، وتحريف الكلم عن مواضعه، وتحريف الكلم من بعد مواضعه
قصرهم الجنة على أتباعهم فقط، وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى ، وإن دخلوا النار فأيامًا معدودة
احتقار كل من اليهود والرافضة لمخالفيهم، فهم خنازير وحمير وحيوانات، أما هم فهم أفضل من الملائكة الأبرار
وختامًا أخي في الله هل من شك بعد ذلك في تطابق الرافضة مع اليهود في كثير من المعتقدات، وهذا يؤكد ما بيناه سابقًا أن الرفض صنع بأيْدٍ يهودية للطعن في عقيدة المسلمين وإفساد وحدة الأمة الواحدة وغرس الاختلاف بين المسلمين، وهذا صنع اليهود من قديم الزمان إلى يومنا هذا
والله من وراء القصد