ألبوم ودعناك
الذى أبدع فيه شيخنا و حبيبنا أحمد بن على العجمى
و لأول مرة على النت
بجودة السى دى
MP3
128 KBPS
إنى مودع
عليكم سلام الله إني مودع
وعيناي من مض التفرق تدمع
فإن نحن عشنا يجمع الله بيننا
وإن نحن متنا فالقيامة تجمع
ألم ترى ريب الدهر في كل ساعة
له عارض فيه المنية تلمع
أيا باني الدنيا لغيرك تبتني
ويا جامع الدنيا لغيرك تجمع
أرى المرء وثاباً على كل فرصة
وللمرء يوماً لا محالة مصرع
تبارك من لا يملك الملك غيره
متى تنقضي حاجة من ليس يشبع
وأي إمرأٍ في غاية ليس نفسه
إلى غاية أخرى سواها تطلع
المرثية المشهورة
إلى ابني الحبيب ، إلى من فقدنا بسمته وبراءته ، يا صغيري المودع ، الذي لم يطق البقاء في هذه الدنيا ، ودعناك حبيبي .. ودعناك
مرثية الأب الشيخ ( سلمان بن فهد العودة ) إلى ابنه عبد الرحمن
وداعاً حبيبي لا لقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك لظى الجمر
صبرت لإني لم أجد لي مخلصاً
إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراك عيني في السرير موسد
على وجهك المكدود أو سمه الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعري
وفاضت بأنهارٍ من الدمع في شعري
وكفاك حيناً تعبثان بلحيتي
وحيناً على كتفي وحيناً على صدري
أرى فمك الحلو المعطر في فمي
كما اعتدت هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكرك يا ساكن القبر
وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصر
أراك جميلاً رافلاً في حريرة
في معشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحني أطيافك الخضر إن بدت
مضمخة شكراً لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقت إليك وهالها
غيابك عنها ميت وهي لا تدري
يتاما يكسرن القلوب هوامدٌ
ولمّا يصل أسماعها فجع السر
حبيبي.. في شعبان ألفيت زائراً
طروباً إلى لقياي مبتسم الثغر
قعدت في حجري والسرور يلفني
وشمخت سمعي تالياً سورة العصر
أراك تعزيني فيها وتلومني
على جزع تخشاه من حادث الدهر
تمنيت لو تغني الأماني نظرة
إلى جسد ذاوٍ يغرغر بالبهر
تمنيت حتى وقفتاً عند نعشه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت ما نالت ألوف توجهت
إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفاً من تراب أسنها
على قبرك الميمون طيب من قبر
أبا طارق جلّ المصاب بفقدكم
ثمانية زهرٌ كما الأنجم الزهر
كأنكم إخترتم زمان رحيلكم
بعيد صلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصاف الدمع صاف قلوبكم
فشعشع النور فيها النور كالوكب الدر
أبصر
أبصر وتب يا رجلُ
أبصر وتب يا رجل
قد أزف التنقل
إلى محل ضيق
تذهب فيه الحيل
مالك فيه مؤنس
إلاّّ التقى والعمل
أي غلام قام في
محرابة يبتهل
يقول في سجدته
و دمعه ينهمل
يا ظاهر يا باطن
يا مالك لا تعجل
اغفر ذنوبي كلها
فشأنك التفضل
وتب عليّ توبة
فهي المنى والأمل
أزف الرحيل
أحبابنا أزف الرحيل
أحبابنا أزف الرحيل
فزودونا بالدعاء
هل بعد ذا من يومنا
يوم جديد للقاء ؟؟
إني لأرجو منكم
يا إخوتي حسن الوفاء
فعليكم أبداً سلامي
في الصباح وفي المساء
وداعا و القلوب دم
وداعاً والقلوب دمُ
ذرى الأحزان تضطرم
ودمع ساكب يجري
على الوجنات يرتسم
فراقك فتّ في عضدي
وشلّ لأجله القدم
ورمسك دام في خلدي
مدى ما عاشت القيم
رحلت بغير ما خبر
وذاع بوجدي الألم
فجعتُ وقلبي المكلوم
لا يرقى فيلتئم
حميداً كنت في الدنيا
كريمُ الطبع ملتزم
وكنت لنا بها أملاً
وسعيك في الهدى قدمُ
وعشت بها على حدر
وغيرك راتعٌ أمن
وأنت اليوم في شغل
وجرحي نازف كلمُ
فيا ربي رفعت يدي
وكلي خاضع لكم
ألا أدخله دار رضاء
وفي الفردوس ينتظم
تذكر
تذكر حينما تطوى وحيداً
إلى الأجداث عمرك في ذهاب
فسارع في رضى الرحمن دوماً
فإن القبر مبتداً الحساب
ولا تيأس فإن العجز عيب
من الإنسان في وقت الشباب
فأول ليلة في القبر خطبٌ
بكى من أسره كل الصحاب
وبادر إن بقي في العمر وقتٌ
فإن الموت يطرق كل باب
ولا تركن لأهل الظلم يوماً
فإن النار موحشة الركاب
وإن مصيرها قعر ظلامٌ
بها الزفرات تسمع في العذاب
فويلٌ ثم ويلٌ من لظاها
إذا الإنسان حاد عن الصواب
BONUS
وداعا و القلوب دم بطريقة جديدة
قالوا حزنت
قالوا: حزنت فما دهاك تقهقروا
قلت: المصيبة فوق ما تتصوروا
مات الحبيب الهاشمي بدوحة
كاد الفؤاد لفقده يتفطر
صام الخميس لربه متشوقاً
ودعا الشباب لصومه كي يُأجروا
وقع المصاب لهم و هم في صومهم
ماتوا صياماً في الجنان سيفطروا
لله در شبابنا في موتهم
قد سابقونا للجنان وشمروا
لخلوفهم عند المليك وصومهم
أزكى من المسك العطير وأطمر
يا خالداً ماذا تقول بميتتة
الوجه فيها باسم ومنور
والعبد فيها صائم لمليكه
ودماءة بسبيلة تتناثر
صبراً جميلاً آل هاشم إنكم
نسل النبي الهاشمي الأطهر
فلقائنا عند النبي وصحبه
في جنة الفردوس عند القادر
أسألكم الدعاء