منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


    لماذا تخلصت ايران من " عماد مغنية "

    avatar
    فلاح من مصر
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 159
    العمر : 45
    البلد : مصر
    nbsp : لماذا تخلصت ايران من " عماد مغنية " 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58940

    عاجل لماذا تخلصت ايران من " عماد مغنية "

    مُساهمة من طرف فلاح من مصر 20/10/2008, 7:40 am

    ((((((((( منقول ))))))))))))


    لماذا تخلصت ايران من مغنية؟؟

    اتخذت ايران منذ فترة طويلة
    هدفا ستراتيجيا قدمته على كل ما غيره من الاهداف
    الا وهو الحصول على القنبلة النووية التي يعلم الجميع انها
    لن تستهدف غير اهل السنة الذين يعدهم الشيعة العدو الاول والوحيد في هذا العالم!.
    ولاجل تحقيق ذلك الهدف كانت ايران على اتم الاستعداد للتضحية بكل ما من شانه
    ان يحقق ذلك الهدف مهما كان ثميننا.

    المثل الايراني يقول "لا تدع البعير يبيت في بيت جارك لانه غدا سيبيت في بيتك"
    ورغم ذلك ,فقد سمحت بل ساعدت ايران على ان يبيت "البعير" الامريكي في افغانستان وفي العراق, بل وقدمت له كل اصناف الضيافة "البعيرية"!!
    كان هدف ايران بالاضافة الى التخلص من نظام "صدام" ,هو الاستيلاء على الاجهزة التقنية النووية المتطورة التي كانت بحوزة نظام "صدام "
    والتي سُخرت عصابات "بدر" لسرقتها وارسالها الى ايران
    في اليوم التالي لسقوط بغداد.
    استطاعت ايران ان تستخدم تلك الاجهزة والمواد المسروقة في تعجيل مشروعها النووي في الوقت الذي اوقفت فيه العمل على مشروعها القديم الذي كانت تعمل عليه طيلة الفترة ما قبل 2003 والذي كان يعد مشروعا متخلفا,وهو المشروع الذي قال التقرير الاستخباراتي الامريكي الاخير ان ايران اوقفت العمل فيه منذ عام 2003.
    ولهذا لم تستطع وكالة الطاقة النووية معرفة مصدر بعض المواد المشعة التي تم العثور عليها في ايران والتي نفت ايران علمها بها ,كما لم تتطرق اي من الاجهزة الاستخباراتية العالمية الى كشف مصدرها رغم ان الجميع يعلم كيف تم سرقة التقنيات النووية العراقية المتطورة والتي كان كلفة الباب الواحد في ذلك المفاعل قد بلغت ربع مليون دولار!!,
    فيما قال البعض ان ايران كانت قد حصلت فعلا على السلاح النووي من "اذربيجان" التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي بعد تهشمه واختفاء ثلاثة عشر صاروخا نووويا يعتقد انها قد بيعت في السوق السوداء, ورغم ان الجميع يعلم ان "اذربيجان" يغلب عليها الشيعة الذين لن يمانعوا في بيع ايران كل ترسانتهم النووية السائبة,الا اننا لم نسمع من يوجه الاتهام لايران في الحصول على تلك الصواريخ!.
    وسواء كانت ايران قد حصلت فعلا على السلاح النووي وان ما تدعيه من تجارب نووية هو مجرد محاولة للتمويه على المصدر الحقيقي لسلاحها النووي,ام انها قد امتلكت فعلا التقنية القادرة على صنع السلاح النووي, فان هدف ايران الذي لا جدال فيه
    هو حاجتها الى كل دقيقة من الزمن لاجل الانتهاء باسرع وقت من جميع مراحل
    مشروعها النووي او التمويهي.
    ولاجل ذلك كانت بحاجة الى ان تشتت انظار العالم عنها قدر الامكان
    حتى يتم العمل بهدوء لكي يولد الصغير بدون صراخ
    (والصغير هو شفرة القنبلة النويية)!!!.
    بُعيد احتلال العراق كان عملاء ايران في العراق والذين احتلوا مجلس الحكم
    قد اتفوا على ضرورة توجيه اللوم في كل ما يجري في العراق من مكدرات لمشروعهم الاستملاكي الى سوريا, حتى كانت سوريا المدان رقم واحد في كل ما يجري في العراق على لسان الامريكيين والايرانيين والعراقيين , رغم ان من المفروض على اولئك العملاء الايرانيين ان يحاولوا ابعاد النار عن سوريا باعتبارها الحليف الابرز لايران ضمن الحلقة العربية , بالاضافة الى انها كانت الحاضنة الرفيقة بكل رجال ايران وعملائها الذين دخلوا العراق مع دخول اول دبابة امريكية.
    وبعد ان اشتد الخناق والتهديدات الامريكية لسوريا واوشكت طبول الحرب ان تقرع فوق رؤوس السوريين ,قام رئيس الوزراء السوري بزيارة ايران, ومن هناك صرح بانه
    عقد اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين , ذلك الاتفاق الذي نفته ايران بكل وقاحة مما شكل احراجا حقيقيا لسوريا ورئيس وزرائها !!.
    وفي الوقت الذي كانت سوريا تحاول جاهدة ان تبعد التهديدات الامريكية عنها,
    وبعد ان استجابت بعد جهد جهيد لطلب الانسحاب من لبنان,واذا بعملية اغتيال منظمة طالت اهم الشخصيات المعادية لسورياالا وهو رفيق الحريري,,لينصب الاتهام على سوريا في حركة كان من الوضح انها ارادت توريط سوريا بالمستنقع اللبناني
    لحاجة في نفس من قام بتلك العملية قضاها.
    لكن بعد ان وصل "احمدي نجاد" الى الحكم في ايران, وبعد ان زادت بشكل كبير جرائم الشيعة في العراق, وبعد ان اكتشف الرؤساء العرب الحمقى مقدار الخديعة التي تعرضوا لها من قبل امريكا بخصوص كسر جماح ايران الشيعي . كان لا بد من ان تتحرك امريكا نحو ايران ولتبداء بتهديدها واعادة تذكيرها بانها محور الشر المرشح للسقوط بعد صدام. وهنا لم تجد ايران سوى ان تبعث برئيسها "احمدي نجاد" الى سوريا ليعلن من هناك مع "بشار الاسد" عن توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين ايران وسوريا وهي الاتفاقية التي كانت ايران قد نفتها سابقا!!.
    وبعد وقت قصير من هذا الاتفاق
    بدات اصوات عملاء ايران في العراق تخف حدتها تجاه سوريا
    بل قد بداء الكثير من اولئك العملاء بالدفاع عن سوريا, بل وصل الامر بان تعلن سوريا عن استعدادها لمساعدة الحكومة العراقية(الامريكية) رغم اعلانها سابقا بانها تدعم المقاومة!,بل وصل الحال بسوريا بان تسلم احد قيادات حزب البعث الصدامي الى الحكومة العراقية العميلة ,بل تجاوز ذلك الى الحد الذي اصبحت سوريا اول المتجسسين على المجاهدين وعلى راسهم المجاهدين العرب,
    بل وصل الحال بسوريا ان بدات بالتضييق على اهل السنة لاجبارهم للعودة الى العراق لكي يسهل التخلص منهم على يد العصابات الشيعية!!.
    وبعد ان بدا ان الشيعة قد فقدوا شعبيتهم نهائيا في الشارع العربي
    اصدرت الاوامر لحزب الله للتحرك,فقام باختطاف جنديين اسرائيليين في توقيت حساس جدا ,حيث كان مجلس الامن قد امهل ايران شهرا واحدا لايقاف مشروعها النووي او التعرض لعقوبات اممية,وقد جاء تحرك حزب الله للتغطية على ذلك القرار الذي لم يتخذ بحق ايران لحد الان رغم مرور اكثر من سنتين!!.
    حاولت وسائل الاعلام الايرانية والموالية لها من امثال الجزيرة والقنوات الشيعية في لبنان وغيرها اعادة بعض الاعتبار للشيعة ولحزب الله تحديدا,لكنها فشلت في توفير القاعدة الشعبية المطلوبة للشيعة بعد ان كانت عملية اعدام "صدام " الهمجية قد هوت بالشيعة في مستنقع الرفض الشعبي بشكل لم يسبق له مثيل. وعندها كان على ايران ان تقلب الطاولة القديمة ولتبداء بشكل حثيث لاستدراج سوريا للغرق بشكل اكبر في المستنقع اللبناني ككبش فداء بديلا عن ايران. فبدات بعمليات اغتيال واسعة ومنظمة لقيادات مسيحية لبنانية معارضة لسوريا لكي تتيح فرصة اتهام سوريا وفي اوقات مدروسة بحيث لا تدع مجالا للشك بان المستفيد من عملية الاغتيال تلك هي سوريا!.
    وبعد ان زادت عمليات الاغتيال فقدت بريقها,
    وفقدت بذلك الزوبعة الاعلامية والسياسية المطلوبة .
    فكان لا بد من ايجاد طريقة اخرى لاستثارة فنجان القهوة اللبناني .
    وفي وقت اصدر القضاء الارجنتيني ادانته لعناصر من حزب الله بتفجير الكنيست والسفارة اليهودية في الارجنتين. وبعد ان بدات حركة حميمة في الاوساط العربية الخليجية تحديدا لتجميع ما يكفي من الادلة لادانة ايران باعتبارها دولة داعمة للارهاب. وفي وقت كان "عماد مغنية " يتصدر قائمة المطلوبين من قبل امريكا وفرنسا وبعض الدول الخليجية باعتباره احد الارهابيين الخطرين, وفي وقت كانت بعض الخلافات قد بدات تظهر ملامحها بين سوريا وايران بعد ان استطاعت الدول العربية جر سوريا الى حضيرتها, في محاولة لفصلها عن المسار الايراني , وفي وقت كانت ايران قد اوشكت ان تصبح الهدف الوحيد في مرمى النار الامريكية بعد ان انحازت سوريا جانبا عن مرمى الهدف. وبعد ان اصبح "عماد مغنية" يشكل مستودع معلومات خطيرة يمكن لاي عملية خطف له الى ان تمكن اعداء ايران من امتلاك كنز معلومات لا يمكن تعويضه, وبعد ان استشعرت ايران خطورة وقوع "مغنية" بيد اعدائها , اصبح "مغنية" عبئا على ايران اكثر من كونه رمزا "مقاوما"(!!) علما ان ايران كانت قد اعلنت مرارا وتكرارا عدم وجود اي علاقة لها بـ"عماد مغنية" رغم انه يحمل جواز سفر دبلوماسي ايراني. وبعد ان حصلت مجموعة من الخلافات بين "عماد مغنية " وانصاره من جانب وبين قيادات حزب الله من جانب,وهي الخلافات التي دفعت بـ"عماد مغنية" الى ترك لبنان والاختفاء بعيدا عن انظار المقربين منه ,كان "مغنية" قد ايقن بوصول طريقه الى النهاية .ولم يكن على ايران سوى ان تتخلص من "عماد مغنية" قبل ان يقع المحذور ويسقط كنز المعلومات ومفتاح الحرب على ايران في يد اعدائها.
    فكان لا بد من الاغتيال ,اتخذ قرار الاغتيال ولم يبق سوى تحديد زمن التنفيذ. ولم يكن من مناسبة مقتل الحريري توقيتا اكثر ملائمة لاغتيال "مغنية".حيث سيكون لتلك العملية ان حدثت قبيل انطلاق الحشد الجماهيري لانصار الحريري ان يؤدي الى بعثرة ذلك الحشد وسرقة الاضواء منه,بالاضافة الى امكانية استغلال تلك الحادثة كمبرر لنزول انصار حزب الله الى الشارع وبالتالي احتمالية حدوث مصادمات شعبية تحلم ايران بتحقيقها منذ زمان.

    لقد حققت عملية اغتيال "عماد فرنجية" لايران مجموعة مكاسب جمة نجملها بما يلي:

    1-اعادة البريق لحزب الله الذي افتقده في الفترة الاخيرة ,كما انه سوف يساعد في ظهور الشيعة وحزب الله تحديدا بموقف المظلوم ,واستخدام تلك "المظلومية"لاستعطاف الجماهير.

    2-خطف الاضواء من انصار الحريري واضاعة الفرصة عليهم لاستغلال مناسبة اغتيال الحريري لاجل السيطرة على الشارع اللبناني.

    3-التخلص من عميل اصبح وجوده يشكل عبئا لا يمكن لايران تحمل وزره اكثر من ذلك.

    4-اضاعت على امريكا واعداء ايران"المفترضين" كنز من المعلومات والاسرار التي ما كان لها ان تموت الا بموت من كان يحملها وهو "عماد مغنية" .

    5-خروج مظاهرات انصار الحريري وانصار حزب الله سوف يوفر فرصة كبيرة لاندلاع تصادمات حادة في الشارع اللبناني ممكن ان تُدخل لبنان في خانة الحرب الاهلية التي تتيح لايران التحرك بحرية اكبر.

    6-جاءت عملية الاغتيال لاجل التخلص من شخص كان يمكن ان يشكل منافسا قويا لحسن نصر الله لو اتيحت له الفرصة لتجميع الانصار حوله.


    قد يواجه هذا التحليل بعض الانتقاد والرفض من انصار حزب الله والشيعة عموما,لكن من يتتبع خفايا الامور ويقراء ما خلف السطور فسوف يتعرف بسهولة على الجهة المسؤولة عن الاغتيال,ولن تكون غير ايران.


    أرجو البحث في الموضوع و إضافة معلومة.
    إحتسب أجر السعي و البحث عند الله .

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 5:40 am