الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
واشهد أن لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
أما بعد :
عندما أعصى الله أشعر ،،،، بالرعب ،،،،
هذا بالفعل خلاصة ما أشعر به كلما عصيته
اشعر بالخوف الشديد الذى يمتنع مع الطاعات
فمع الطاعة أسير فى الارض منتشيا سعيدا فأنا على طاعته أسير وأمضى
يكلأنى بفضله فان حدث لى شر فهو من الابتلاءات
وإن أماتنى فلعلها حسن خاتمه كتبها لى قبل أن أولد فى المقدرات
وإن أعطانى من فضله فله الحمد فأنا أنتظر ما يخبئه لى فى الجنات
سعيدا فرحا مسرورا رغم كل المنغصات
فأنا على الدرب أعرف أننى أطيعه كمن خرج من الامتحانات
فمن ذاكر واجتهد عرف أنه من أهل النجاحات
لأنك لن تزرع فاكهه وتحصد خضروات
فإذا تتابعت الحسنات بعمل الطاعات
شعرت بهدوء وسكينة كأننى من أهل الجنات
سعادة غامرة جنة الدنيا أتمنى ألا تنقضى هذه الاوقات
ملكت الدنيا برضى الرب العلى فماذا اريد من دنيا التفاهات
يعلمنى ، يصوب خطئى ، يرضى عنى الناس ، يا لها من كرامات
لا أخشى متى تنتهى الحياة ما دمت فى عبادة وطاعة رب البريات
فبرضاه تحلو الدنيا رغم انها ملعونة من الملعونات
فكل ما أخشاه يصغر فى نظرى اذا ذكرت خالق السماوات
ماذا تخشى زلزال ام فقر ام قنابل نوويات
ما كل هذا اذا قارنته ، بمهلك عاد ، ناصر عباده ، رازق الحشرات
كل هذا شعور لا يماثله شعور اذا كنت فى كنف الملك
بالطاعات
اما عندما أعصيه ،،،
ياله من ذل ،،، أعصيه ؟؟ وأنا أتقلب فى كل هذه الخيرات
نعم سولت لى نفسى ، وشجعها الشيطان زعيم الملعونات
عصيته فى لحظات الجهل والضياع والضعف ويالها من مرذولات
لحظات رديئة قليلة مرت سريعا وبقى طعم غصة العصيان
احتقار النفس ،اهتزاز بالارادة ،ضياع الهدف ،كل هذا بعد لحظات
هذا هوالتشخيص الحقيقى لما أوقعت فيه نفسى ، لا أنكر ما علىّ من مسؤوليات
أنسيت حلاوة الطاعة ،وإشتقت لظلمة المعصية ؟؟ يالها من انتكاسات
لذة ساعة ؟؟ أجهل بها قدر من أعصى وألوم نفسى لساعات ؟؟؟
إنا لله !!أعصى الجبار على بساطه وهو ينظر إلىّ والملائكة يكتبون يالها من غفلات
دقائق تمر بطيئة حزينة تبكى دما لما مر من هول العصيان
أشعر بالخوف ، بل الرعب الشديد من كل ما هو حولى
سيعاقبنى الآن ؟؟ بل سيستدرجنى من حيث لا أعلم
سيسخر كل خلقه ليقتص منى ،، فأنا أخشى حتى من أليف الحيوانات
عصيته بعد طاعة يا له من خزيان بأهون سبب سيعاجلنى بالعقوبات
أشعر فعلا والله الذى خلق السماوات والارض بالرعب الشديد فأنا ضعيف وهو الجبار
لالا هو الرحيم الرحمن سيغفر لى ما قد سبق فلقد وعدنى وأنا أصدق كلام ربى الغفور الرحيم الذى علم الناس التسامحات
ومن أدرانى لعله يسبق علىّ الكتاب وأكون ممن كتب عليهم هذا الختام ،،آه من الشتات
لماذا أوقعت نفسى فيما أنا فيه ؟؟ أليس هذا من الغباوات
ألم أكن على الدرب الصحيح كالعصفور المغرد على درب المصطفى محمد خاتم النبوات
لم أستطع الصبر على الطاعة وما كنت فيه من نفحات
نسيت فنُسيت وذكرنى الشيطان بزمن الهمزات
إننى أبكى ندما وحزنا لما فرطت ، حسرات فوق حسرات
آه مما جنت يداى ، عصيت فتحسرت فلعل هناك عمر للعودة لزمن الطاعات
أمدد فى عمرى ربى لعل لى خاتمة من حسن الخاتمات
وأغفر لى ربى ما قد سبق فلقد جفت العبرات
وقسى القلب فتجرأ على عصيان ربه ، فأكتب لى ربى غفران أنل به الجنات
اللهم اغفرلى ما بدر منى بجهل فأنا أجهل خلقك بك ولكن أعلم أنك غفور
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله
واشهد أن لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
أما بعد :
عندما أعصى الله أشعر ،،،، بالرعب ،،،،
هذا بالفعل خلاصة ما أشعر به كلما عصيته
اشعر بالخوف الشديد الذى يمتنع مع الطاعات
فمع الطاعة أسير فى الارض منتشيا سعيدا فأنا على طاعته أسير وأمضى
يكلأنى بفضله فان حدث لى شر فهو من الابتلاءات
وإن أماتنى فلعلها حسن خاتمه كتبها لى قبل أن أولد فى المقدرات
وإن أعطانى من فضله فله الحمد فأنا أنتظر ما يخبئه لى فى الجنات
سعيدا فرحا مسرورا رغم كل المنغصات
فأنا على الدرب أعرف أننى أطيعه كمن خرج من الامتحانات
فمن ذاكر واجتهد عرف أنه من أهل النجاحات
لأنك لن تزرع فاكهه وتحصد خضروات
فإذا تتابعت الحسنات بعمل الطاعات
شعرت بهدوء وسكينة كأننى من أهل الجنات
سعادة غامرة جنة الدنيا أتمنى ألا تنقضى هذه الاوقات
ملكت الدنيا برضى الرب العلى فماذا اريد من دنيا التفاهات
يعلمنى ، يصوب خطئى ، يرضى عنى الناس ، يا لها من كرامات
لا أخشى متى تنتهى الحياة ما دمت فى عبادة وطاعة رب البريات
فبرضاه تحلو الدنيا رغم انها ملعونة من الملعونات
فكل ما أخشاه يصغر فى نظرى اذا ذكرت خالق السماوات
ماذا تخشى زلزال ام فقر ام قنابل نوويات
ما كل هذا اذا قارنته ، بمهلك عاد ، ناصر عباده ، رازق الحشرات
كل هذا شعور لا يماثله شعور اذا كنت فى كنف الملك
بالطاعات
اما عندما أعصيه ،،،
ياله من ذل ،،، أعصيه ؟؟ وأنا أتقلب فى كل هذه الخيرات
نعم سولت لى نفسى ، وشجعها الشيطان زعيم الملعونات
عصيته فى لحظات الجهل والضياع والضعف ويالها من مرذولات
لحظات رديئة قليلة مرت سريعا وبقى طعم غصة العصيان
احتقار النفس ،اهتزاز بالارادة ،ضياع الهدف ،كل هذا بعد لحظات
هذا هوالتشخيص الحقيقى لما أوقعت فيه نفسى ، لا أنكر ما علىّ من مسؤوليات
أنسيت حلاوة الطاعة ،وإشتقت لظلمة المعصية ؟؟ يالها من انتكاسات
لذة ساعة ؟؟ أجهل بها قدر من أعصى وألوم نفسى لساعات ؟؟؟
إنا لله !!أعصى الجبار على بساطه وهو ينظر إلىّ والملائكة يكتبون يالها من غفلات
دقائق تمر بطيئة حزينة تبكى دما لما مر من هول العصيان
أشعر بالخوف ، بل الرعب الشديد من كل ما هو حولى
سيعاقبنى الآن ؟؟ بل سيستدرجنى من حيث لا أعلم
سيسخر كل خلقه ليقتص منى ،، فأنا أخشى حتى من أليف الحيوانات
عصيته بعد طاعة يا له من خزيان بأهون سبب سيعاجلنى بالعقوبات
أشعر فعلا والله الذى خلق السماوات والارض بالرعب الشديد فأنا ضعيف وهو الجبار
لالا هو الرحيم الرحمن سيغفر لى ما قد سبق فلقد وعدنى وأنا أصدق كلام ربى الغفور الرحيم الذى علم الناس التسامحات
ومن أدرانى لعله يسبق علىّ الكتاب وأكون ممن كتب عليهم هذا الختام ،،آه من الشتات
لماذا أوقعت نفسى فيما أنا فيه ؟؟ أليس هذا من الغباوات
ألم أكن على الدرب الصحيح كالعصفور المغرد على درب المصطفى محمد خاتم النبوات
لم أستطع الصبر على الطاعة وما كنت فيه من نفحات
نسيت فنُسيت وذكرنى الشيطان بزمن الهمزات
إننى أبكى ندما وحزنا لما فرطت ، حسرات فوق حسرات
آه مما جنت يداى ، عصيت فتحسرت فلعل هناك عمر للعودة لزمن الطاعات
أمدد فى عمرى ربى لعل لى خاتمة من حسن الخاتمات
وأغفر لى ربى ما قد سبق فلقد جفت العبرات
وقسى القلب فتجرأ على عصيان ربه ، فأكتب لى ربى غفران أنل به الجنات
اللهم اغفرلى ما بدر منى بجهل فأنا أجهل خلقك بك ولكن أعلم أنك غفور
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله