منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    (((للدعاة فقط )))

    avatar
    فلاح من مصر
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 159
    العمر : 45
    البلد : مصر
    nbsp : (((للدعاة فقط ))) 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58740

    (((للدعاة فقط ))) Empty (((للدعاة فقط )))

    مُساهمة من طرف فلاح من مصر 25/10/2008, 9:10 am

    الخلاف بين الدعاة إلى الله في وسائل الدعوة


    السؤال:

    إن مما وقع فيه الخلاف بين الدعاة إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أمر وسائل الدعوة، فمنهم من يجعله عبادةً توقيفية، وبالتالي ينكر على من يقيمون الأنشطة المتنوعة، الثقافية أو الرياضية، أو المسرحية، كوسائل لجذب الشباب ودعوتهم، ومنهم من يرى أن الوسائل تتجدد بتجدد الزمان، وللدعاة أن يستخدموا كل وسيلة مباحة في الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ.. نرجو من فضيلتكم بيان الصواب في ذلك، والله يحفظكم؟.


    الجواب:

    الحمد رب العالمين... لا شكَّ أن الدعوة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ عبادة.. كما أمر الله بها في قوله {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: 521]، والإنسان الداعي إلى الله يشعر وهو يدعو إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أنه ممتثل لأمر الله، متقرب إليه به، ولا شك أيضًا أن أحسن ما يُدعى به هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم؛ فإن كتاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ هو أعظم واعظ للبشرية {يأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}[يونس: 57]، والنبي صلى الله عليه وسلّم كذلك، قوله أبلغ الأقوال موعظة، فقد كان يعظ أصحابه أحيانًا موعظة يصفونها بأنها وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فإذا تمكن الإنسان من أن تكون عظته بهذه الوسيلة؛ فلا شك أن هذه خير وسيلة، أي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم، وإذا رأى أن يضيف إلى ذلك أحيانًا وسائل مما أباحه الله، فلا بأس بهذا، لا بأس بذلك، ولكن بشرط أن تكون هذه الوسائل لا تشتمل على شيء محرّم كالكذب، أو تمثيل دور الكافر مثلاً في التمثيليات، أو تمثيل الصحابة رضي الله عنهم، أو أئمة المسلمين من بعد الصحابة، أو ما أشبه ذلك، مما يُخشى منه أن يُزْدَرى، أو أن يزدري أحدٌ من الناس هؤلاء الأئمة الفضلاء، وكذلك أيضًا لا تشتمل التمثيلية على تشبه رجلٍ بامرأة، أو بالعكس؛ لأن هذا مما ثبت فيه اللعن عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم؛ فإنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء(*)، المهم أنه إذا فُعِلَ شيء من هذه الوسائل أحيانًا من أجل التأليف ولم تشتمل على شيء محرّم، فلا أرى بها بأسًا، أمَّا الإكثار منها وجعلها هي الوسيلة في الدعوة إلى الله، والإعراض عن الدعوة بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بحيث لا يتأثر المدعو إلاَّ بمثل هذه الوسائل، فلا أرى ذلك، بل أرى أنه محرّم؛ لأنَّ توجيه الناس إلى غير الكتاب والسنة فيما يتعلق بالدعوة إلى الله أمر منكر، لكن فعل ذلك أحيانًا لا أرى فيه بأسًا إذا لم يشتمل على شيء محرّم.
    --------
    (*) رواه البخاري، كتاب اللباس، باب المتشبهين بالنساء، والمتشبهات بالرجال، رقم (5885).

    الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -

    http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17816.shtml

    لا ينسى أحد أن التفاعل مسجل عند الله .

    و لا يستغني أحدكم عما سيجده عند الله .

    .
    طريق الهداية
    طريق الهداية
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1390
    العمر : 47
    البلد : مصر
    nbsp : (((للدعاة فقط ))) 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59841

    (((للدعاة فقط ))) Empty رد: (((للدعاة فقط )))

    مُساهمة من طرف طريق الهداية 25/10/2008, 8:05 pm

    جزاك الله عنا خير الجزاء اخى

    113671 - لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5885
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    avatar
    عابر
    العضو صاحب الحضور الدائم


    ذكر عدد الرسائل : 8
    البلد : مصرى
    nbsp : (((للدعاة فقط ))) 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58620

    (((للدعاة فقط ))) Empty رد: (((للدعاة فقط )))

    مُساهمة من طرف عابر 29/10/2008, 5:42 am

    جزاكم الله خيرا .

    فالإنسان الداعي إلى الله يشعر وهو يدعو إلى الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أنه ممتثل لأمر الله، متقرب إليه به، ولا شك أيضًا أن أحسن ما يُدعى به هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم؛ فإن كتاب الله ـ سبحانه وتعالى ـ هو أعظم واعظ للبشرية {يأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}[يونس: 57

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/11/2024, 11:59 am