مارية تُحادث الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم....
كم انا بارٌ بك مارية...
فارجو ان اقتطف ثمار البرّ....
و بعد الحاح متواصل...و سؤال ذو فواصل...عن جديد مارية ابنة الاشهر السبع اتم المولى لها السبعين و ختم بالفضائل....
حديثها دون التأتأة و البأبأة و اناملها لسان ناطق....
تستيقظ باكرا مع بدوّ قرص الشمس الامع, فتمكث برهة من الزمن, تتأمل ثن تُحدث ضجيجا ناعما حريرا...
يكون الملل دخل موطن فؤادها, و قدمها اليمنى تسابق الاخرى بالركل على فراشها حيث تلامس لعبتها المتدلية فوقها ليجتمع ضجيج حركتها مع ازيز لهبتها و خرير ذراعيها حيث ترسلهما الى حافتي السرير ليتكوّن صوتا يشابه هديل الحمام....
فلا نوم من نام عنها...و اول ما يقع بصري يصادف بصرها تبدو لثّتها البيضاء و مكان الضواحك و النواجذ....
و تباشر بتباشير شعبها الاربع كالطير الذي لم يريّش....
و كل هذا يتغيّر عند وصولها متربعة على ساعدي فتتمكن من عنقي و ليّها و هشّ شعيرات لحيتي و نتفها و تختم هذا و ذاك بطابع من فيها على حسب نوع المأكول او المشروب....
تبدأ والدتها بنزع ثيابها ليكتمل سرور مارية انه الاستحمام...كم تحبه!!!! و نصيبها منه بكرة و عشيا...
و لجمال الم لثّتها حيث موطن الالم بروز مقدمة الاسنان...
فتضع ظهر اناملها الاربع (الخنصر و البنصر و الوسطة و السبابة) ليدها اليمنى على بطن تلك الانامل من يدها اليسرى ثم تقارب بين يديها و تقرّب بين الابهامين حتى يتلاصقا, و تدفع بهذه الوضعية نحو فيها لتضرب مكان الوجع و الالم....
و لروعتها عندما تغازل و تُحادث الشيح محمد حسين يعقوب....و عند ظهوره على شاشة التلفاز يكون وجهتها ايّاه فلا تلتفت الا اليه...و لكثرة ما يحرّك الشيخ جوارحه و قلوب سامعيه تظن مارية انه يحدثها و يلاعبها فتبادله الاحاسيس فتبسم تارة و تضحك اخرى و ترفع يمينها و تضع الاخرى....
و لرونقها عندما تتأرج بارجوحتها...فتجلس جلسة الكبار و لسان حالها (يا ارض اشتدي و ما حدا قدي)
كم تحبني و يشهد لحبها القريب و البعيد....حيث ان تغافلت عنها لحظة يراودها البكاء و ان حملت طفلا غيرها فالبكاء حان اوانه....
كم مرة تمسك بلعبتها و تصرخ بوجهها توبيخا و تقريرا....
هذا ما بحوزتي و الايام حبالى....
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم....
كم انا بارٌ بك مارية...
فارجو ان اقتطف ثمار البرّ....
و بعد الحاح متواصل...و سؤال ذو فواصل...عن جديد مارية ابنة الاشهر السبع اتم المولى لها السبعين و ختم بالفضائل....
حديثها دون التأتأة و البأبأة و اناملها لسان ناطق....
تستيقظ باكرا مع بدوّ قرص الشمس الامع, فتمكث برهة من الزمن, تتأمل ثن تُحدث ضجيجا ناعما حريرا...
يكون الملل دخل موطن فؤادها, و قدمها اليمنى تسابق الاخرى بالركل على فراشها حيث تلامس لعبتها المتدلية فوقها ليجتمع ضجيج حركتها مع ازيز لهبتها و خرير ذراعيها حيث ترسلهما الى حافتي السرير ليتكوّن صوتا يشابه هديل الحمام....
فلا نوم من نام عنها...و اول ما يقع بصري يصادف بصرها تبدو لثّتها البيضاء و مكان الضواحك و النواجذ....
و تباشر بتباشير شعبها الاربع كالطير الذي لم يريّش....
و كل هذا يتغيّر عند وصولها متربعة على ساعدي فتتمكن من عنقي و ليّها و هشّ شعيرات لحيتي و نتفها و تختم هذا و ذاك بطابع من فيها على حسب نوع المأكول او المشروب....
تبدأ والدتها بنزع ثيابها ليكتمل سرور مارية انه الاستحمام...كم تحبه!!!! و نصيبها منه بكرة و عشيا...
و لجمال الم لثّتها حيث موطن الالم بروز مقدمة الاسنان...
فتضع ظهر اناملها الاربع (الخنصر و البنصر و الوسطة و السبابة) ليدها اليمنى على بطن تلك الانامل من يدها اليسرى ثم تقارب بين يديها و تقرّب بين الابهامين حتى يتلاصقا, و تدفع بهذه الوضعية نحو فيها لتضرب مكان الوجع و الالم....
و لروعتها عندما تغازل و تُحادث الشيح محمد حسين يعقوب....و عند ظهوره على شاشة التلفاز يكون وجهتها ايّاه فلا تلتفت الا اليه...و لكثرة ما يحرّك الشيخ جوارحه و قلوب سامعيه تظن مارية انه يحدثها و يلاعبها فتبادله الاحاسيس فتبسم تارة و تضحك اخرى و ترفع يمينها و تضع الاخرى....
و لرونقها عندما تتأرج بارجوحتها...فتجلس جلسة الكبار و لسان حالها (يا ارض اشتدي و ما حدا قدي)
كم تحبني و يشهد لحبها القريب و البعيد....حيث ان تغافلت عنها لحظة يراودها البكاء و ان حملت طفلا غيرها فالبكاء حان اوانه....
كم مرة تمسك بلعبتها و تصرخ بوجهها توبيخا و تقريرا....
هذا ما بحوزتي و الايام حبالى....