قال الله عز وجل فى كتابه العزيز ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الزمر .
والإحسان إلى الله تعالى يكون بتقدير الله عز وجل و توقيره و عبادة الله سبحانه وتعالى
أحق العبادة و تقواه . وعن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (اعبد الله كأنك تراه
فأن لم تكن تراه فأنه يراك) .
وعبادة الله تعالى تتمثل فى الأمتثال إلى الله تعالى و الأستجابة إلى أوامره و نواهيه
و أداء الطاعات من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر و فعل الخيرات .
و تقوى الله عز وجل يقصد بها أن يجدك الله تعالى حيث أمرك و يفتقدك حيث نهاك
و التقوى تجمع بين الخشية أو الرهبة من الله تعالى و الرجاء . عن النبى صلى الله
عليه وسلم أنه قال (اتق الله حيثما كنت . واتبع السيئة الحسنة تمحها . وخالق
الناس بخلق حسن) .
والتقوى ليست لها حدود مطلقة و إنما تكون نسبية قال جل شأنه ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن . وقال فى محكم التنزيل ( وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ) المؤمنون .
فلا تدع أيها المؤمن أى شىء يلهيك عن عبادة الله تعالى . وكن دائم الصلة بربك
ولا تنقطع عنه فليس لك إله سواه سبحانه . قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) الجمعة .
ولا تغرنك الحياة الدنيا و زينتها قال تعالى ( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم
أيهم أحسن عملا . وإنا لجاعلون ما عليها صعيدآ جرزا ) الكهف .
وعن النبى صلوات الله عليه وسلامه أنه قال (الدنيا حلوة خضرة . وإن الله تعالى مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)
وختامآ نسأل الله تعالى (اللهم إنا نسألك الهدى والتقى و العفاف و الغنى . اللهم
أرضنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك)
( رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا )
والإحسان إلى الله تعالى يكون بتقدير الله عز وجل و توقيره و عبادة الله سبحانه وتعالى
أحق العبادة و تقواه . وعن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (اعبد الله كأنك تراه
فأن لم تكن تراه فأنه يراك) .
وعبادة الله تعالى تتمثل فى الأمتثال إلى الله تعالى و الأستجابة إلى أوامره و نواهيه
و أداء الطاعات من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر و فعل الخيرات .
و تقوى الله عز وجل يقصد بها أن يجدك الله تعالى حيث أمرك و يفتقدك حيث نهاك
و التقوى تجمع بين الخشية أو الرهبة من الله تعالى و الرجاء . عن النبى صلى الله
عليه وسلم أنه قال (اتق الله حيثما كنت . واتبع السيئة الحسنة تمحها . وخالق
الناس بخلق حسن) .
والتقوى ليست لها حدود مطلقة و إنما تكون نسبية قال جل شأنه ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن . وقال فى محكم التنزيل ( وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ) المؤمنون .
فلا تدع أيها المؤمن أى شىء يلهيك عن عبادة الله تعالى . وكن دائم الصلة بربك
ولا تنقطع عنه فليس لك إله سواه سبحانه . قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) الجمعة .
ولا تغرنك الحياة الدنيا و زينتها قال تعالى ( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم
أيهم أحسن عملا . وإنا لجاعلون ما عليها صعيدآ جرزا ) الكهف .
وعن النبى صلوات الله عليه وسلامه أنه قال (الدنيا حلوة خضرة . وإن الله تعالى مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)
وختامآ نسأل الله تعالى (اللهم إنا نسألك الهدى والتقى و العفاف و الغنى . اللهم
أرضنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك)
( رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا )