فى القرآن الكريم نجد أن الله لما بيكلم المسلمين عن أمور دينهم و دنيتهم بيوجه كلامه للرجال و النساء معا
و لما بيتكلم عن الرجال بيوجه كلامه للرجال فقط
و لما بيتكلم عن النساء بيوجه كلامه برضو للرجال فقط
يا ترى دة مالوش معنى معيّن ربنا قصد يلفت نظرنا إليه ؟
اللى أعرفه عن الرجل و المرأة إن ربنا خلقهم بشكلين مختلف
صحيح هما ال2 متساويين
لكن مش متطابقين
و لما بيتكلم عن الرجال بيوجه كلامه للرجال فقط
و لما بيتكلم عن النساء بيوجه كلامه برضو للرجال فقط
يا ترى دة مالوش معنى معيّن ربنا قصد يلفت نظرنا إليه ؟
اللى أعرفه عن الرجل و المرأة إن ربنا خلقهم بشكلين مختلف
صحيح هما ال2 متساويين
لكن مش متطابقين
فربنا قرر أن يجعل للأرض خليفة
فخلق آدم
و لأنه رؤوف رحيم , أشفق عليه من الحمل التقيل المكلف به
فأخرج له من نفسه إنسان آخر مثله , حواء , و قسم العمل بينهما :
هو مكلف بناحية , و هى مكلفة بناحية تانية , و فى النهاية ال2 بيكملوا بعض ليكتمل العمل , و النتيجة عمار الأرض
و لأن طبيعة عمل كل منهما مختلف عن الآخر, جاء الشكل المختلف فى البناء الجسدى و النفسى للإتنين
من الإختلافات دى إحتياج و شعور كل واحد منهم للتانى
ال2 محتاجين لبعض بنفس الدرجة .. و لكن لكل منهم إحتياج مختلف ..
فالعاطفة عند الرجل عبارة عن : 90%جنس , و 10%حب
أما عند المرأة فبالعكس : 90%حب ,و 10%جنس
و دة هو السبب الأساسى اللى بيسبب الإختلاف و الخناقات و المشاكل بين الزوجين
فالراجل طبيعة عمله المكلف به على الأرض تتطلب أن يكون عملى و مادى أكثر
أما طبيعة عمل المرأة فبتتطلب أن تكون عواطفها هى اللى مسيطرة عليها علشان العملية تتوازن على الأرض
دى خلقة ربنا و مالناش فيها حيلة .. دة صحيح
لكن
اللى بيميّز الإنسان عن باقى المخلوقات
انه ما ينفعش يسيب نفسه كدة على هواه غرايزه و طبيعته تتحكم فيه .
فيه قوانين و ضوابط لازم يمشى عليها .. وهى ما أنزله الله لنا فى كتبه و مع رسله علشان نعيش صح فى الأرض و نستحق التكليف العظيم اللى ربنا أكرمنا به , و هو :
خلافة الأرض .
و من هذه القوانين أن وضع حقوق و واجبات لكل من الرجل و المرأة لتستقر الأمور بينهما :
فزى ما ربنا أمر المرأة أن تلبى مطالب زوجها و تكون له السكن و السند فى الحياة , فهو أيضا حمّل الرجل بكثير من المسئوليات و الواجبات نحوها
و لأن المرأة من طبيعتها أن العاطفة عندها هى اللى بتتغلب عليها فهمت طبيعة الرجل من زمااااااااان جدا و قدّرت فكرة ال90%جنس دى و حاولت تتغاضى عن ال90% عاطفة بتوعها ..
و إستسلمت و رضيت و عاشت , و كانت الحياة ماشية زمان على كدة
لكن المرأة انسان , والانسان علشان يقدر يستمر لازم تلبى له احتياجاته, و مثله مثل أى شئ فى الدنيا : له حدود لتحمل الضغط
و لأن المفروض فى المرأة الحياء , و لأن المفروض أن القوامة للرجل , ربنا وجه كل كلامه فى القرآن عن المرأة >> للرجل
" ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير "
( الملك14 )
و علشان كدة برضو وصى النبى الرجل بالمرأة :
" استوصوا بالنساء خيرا "
و كررها 3 مرات
و كان ذلك فى خطبة الوداع
و العلم الحديث أثبت أن متطلبات المرأة للحب و العاطفة و الرومانسية مش دلع ستات و عقل فارغ .. دى حاجة طبيعية لازم تُشبع علشان ميزان الكون ما يختلش
يااااااااه !
ميزان الكون مرة واحدة ؟
طبعا
لإن من أولويات عمل المرأة اللى فطرها عليه ربنا هو خلق آدم جديد أكثر قوة و حكمة و تطور
إزاى يعنى ؟
ربنا بيقول :
" وخلق الإنسان ضعيفا "
(النساء28)
محتاج لرقة و حنان عظيم علشان يقدر يقف على رجليه .. و ربنا جعل عقل حواء بين عقل آدم و ابنه , علشان تقدر تاخد من قوة عقل و حكمة آدم و تفلترهم و توصلهم بعناية و رفق لعقل ابنه شوية شوية لغاية ما يكبر و يقوى و يبقى أكثر منه حكمة و أرجح عقلا و أكثر تطورا ..... و هو دة المطلوب لعمار الأرض ..
و إستخفاف الرجل بهذه العواطف اللى هى أصلاً فُطرت عليها لأداء هذا الدور الأساسى و العظيم هيلخبط الدنيا
و أدينا شايفين دلوقتى الستات بدأت تسترجل , و تزاحم الراجل فى عمله محاولة أن تنتزع منه التقدير إنتزاعا
و آدم الجديد ضايع بين الحضانات و الدادات و النوادى .....
بيبقى متهيأ للزوج إنه عامل اللى عليه و زيادة و يلاقيها عصبية و متدايقة و لو سألها مالك يلاقيها هى نفسها مش فاهمة فيه إيه
و الحكاية ببساطة إن الإنسان ( سواء رجل أو إمرأة ) مخلوق من 3 عناصر :
جسد
نفس
روح
كل عنصر له إحتياجاته و غذاءه الخاص علشان يعيش ..
و إحتياج الجسد لغذائه بيختلف من إنسان لآخر
و إحتياج النفس لغذائها بيختلف من المرأة للرجل
أما إحتياج الروح للغذاء فهو واحد عند الجميع
فلو تصورنا سيارة لها 4 عجلات بتمشى إزاى و هى كلها سليمة و بتمشى إزاى لو فردة فيهم نامت هنفهم إيه اللى بيحصل للمرأة بالضبط لما بينكر الرجل عليها حقها و يستخف بإحتياجاتها النفسية من حب و تقدير لعملها اللى كلفها به ربنا
و بعد كدة تقولوا :
" مافيش حد يقدر يعرف الستات عاوزة إيه "
!!!
و فى رأيى أن المسئولية و العبء الأكبر فى الموضوع دة يقع على الأم ..
لإن هى اللى بتربى زوج المستقبل , و بتعلمه كرجل المبادئ و المُثُل و القيّم , و لازم كل أم مننا تعلم أولادها الذكور إزاى يتعامل مع زوجته , أو بمعنى آخر نصحح مفهوم القوامة اللى العادات الجاهلية أعطت له معنى عكس الذى جاء به الإسلام
ربنا بيقول فى وسط حديثه للرجال عن علاقة الرجل بزوجته :
" و قدموا لأنفسكم "
(البقرة223)
لأن المرأة زى الأرض
اللى هتزرعه فيها هتحصده
و على قد ما هترويها
على قد ما هتفيض عليك
فسعادة الزوجة أصلا بتنعكس على الزوج , بل على الأسرة كلها
و هى دى الحاجة الوحيدة اللى بتجعل من الزواج آية ( أى = نعمة )
أنا شخصيا علمت أولادى الكلام دة
لأنى عاوزة سعادتهم و راحة بالهم
و كل فترة بأكرر عليهم - مش فى الجواز بس لكن فى كل الأمور -:
إعرف واجباتك كويس و أديها على أكمل وجه لإن الرسول بيقول :
" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "
و قال كمان
" ... إعط كل ذى حقٍ حقه "
و فى نفس الوقت إعرف حقوقك كويس و ما تفرطش فيها أأأأأبدااااااااااً , لإن الرسول بيقول :
"المؤمن القوى خير و أحب عند الله من المؤمن الضعيف "
و اللى بيسيب حقه يبقى ضعيف
لكن خُد بالك : طبيعى إن الإنسان بيكون ضعيف قُدام حبيبه ..
و فى الحالة دى إعمل بالمثل اللى بيقول :
" بَيّن حقك , و سيبه "