أضرار التدخين والإدمان
1- اكتشاف الدخان واسباب انتشاره:
الطباق او التبغ او الدخان ،أسماء لنبات معروف ، مختلفة ألوانه، متعددة فصائل كل نوع منها ، انتشرت عادة تدخينه بين بني الانسان ، وبعضهم ينشقه او يمضغ اوراقه بحالتها الطبيعية ، أو بعد تجهيزها في المعمل ، ومادة النيكوتين هي العنصر الفعال في نبات الطباق ، فهي تلعب دورا بارزا في ادمان التدخين ، وفيما يحدثه من أعلااض تخديرية أخرى ، ومن ثمّ فإليها يعزي انتشار التدخين بصفة عامة .
2- أضرار التدخين بالنفس والمال:
ولقد ثبت علميا وطبيا مدى ضرر التدخين بالنفس والمال ، ولقد جعلهما الله وديعتين عند كل انسان وامره بصيانتهما ، وحفظهما مما يعرضهما للخطر والخلل ، والتدخين له اشد الخطر على الانسان من ناحية انه : إعياء للبدن ، وتدهور للصحة ، واذهاب للمال وإهداره له .
وهنا يجب ان نعمل العقل في حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" ، الذي يقول فيه :
"لن تزول قدما عبد يوم القيامة ، حتى يسأل عن أربعة ، عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل به ، وعن عمله من اين اكتسبه وفيم انفقه ..
3- أضرار التدخين على جميع أجهزة الانسان:
"والسيجارة" عندما تشتعل وتدخن ، فإن ابخرة "النيكوتين" تمتص عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للأنف والقناة الهضمية ، حيث تتصاعد بعض مكونات التبغ وهي: "البيرودين ، الفيروفرال ، والأكرولين" كما ان هناك غازات ضارة مهيجة للغشاء المخاطي ، تنتج نتيجة لاحتراق الورق الذي السيجارة ، مثل غاز "أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون".
ولقد ثبت لميا ان تدخين سيجارة واحدة يعطي حوالي10مجم من النيكوتين ذي التأثير الضار على جميع أجهزة جسم الانسان:
• أولا : الجهاز العصبي المركزي:
يؤثر "النيكوتين" عليه مباشرة ، وخاصة على مراكز التنفس ، ومركز الجهاز الدوري ، ومركز "القئ" في النجاع المستطيل ، فيؤدي الى :
(1) تنشيطها ، ولذلك نجد عندما يحصل المدمن على كمية كبيرة من "النيكوتين" ، فإنها تؤدي الى حدوث رعشة وتشنجات عصبية .
(2) كما أنه له أثرا كبيرا على إدرار البول ، نتيجة لتأثيره على الفص الخلفي من الغدة النخامية
• ثانيا: تأثيره على الجهاز العصبي اللا ارادي :
(1) وجد أنه يؤثر على العقد العصبية في الجهازين السيمبثاوي والباراسيمبثاوي .
(2) وكذلك نهاية الاعصاب في العضلات اللارادية ، فيؤدي الى تنشيطها أولا ، ثم شلها ثانيا.
• ثالثا: تأثيره على الجهاز الهضمي :
(1) يؤدي الى الشعور بالغثيان والقئ ، ثم اسهال يعقبه امساك.
(2) وكذلك يزيد من افراز اللعاب والشعب الرئوية وفقدان الشهية وسوء الهضم .
(3) ولقد وجد انه قد يحدث التسمم الحاد بالنيكوتين بجرعة قدرها (4جم) من التبغ ، ويمكن استخلاص هذه الجرعة من اربعة سجائر فقط .
• رابعا: تأثيره على الجهاز الدوري:
(1) يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ، وذلك نتيجة للتأثير المنشط لمركز الجهاز الدوري في المخ .
(2) كذلك نجد ان ضربات القلب تقل اولا ، ثم لا تلبث ان تزيد نتيجة لتأثيره على الجهاز السيمبثاوي .
(3) يؤدي الى ضيق في الشريان التاجي الذي يغذي القلب ، مما قد يؤدي الى حدوث اعراض الذبحة الصدرية .
(4) يؤدي الى ضعف حاسة الابصار ، وذلك نتيجة لضيق الوعلية الدموية المغذية لشبكة العين .
كما ان للتدخين أعراضا تظهر على الانسان الذي يدخن بكثرة ، مثل:
{1} التهاب مزمن في الجهاز التنفسي ، مما يؤدي الى صعوبة التنفس .
{2} فقدان الدم لجزء كبير من وظيفته في ونقل خلايا الأوكسجين إلى خلايا الجسم ، نظراً لأنه يحتوي على مادة "كربوكس هيموجلوبين" نتيجة لوجود غاز أول اكسيد الكربون في الدم .
{3} قد يؤدي الى حدوث سلطان الشعب الرئوية نتيجة لحدوث التهابات مزمنة بالأغشية المبطنة للشعب الهوائية للرئتين .
4- التدخين وتأثيره على جهاز المناعة في الإنسان:
والتدخين يؤدي بدوره الى انحدار المدخن الى تناول المخدرات التي لها تأثير مباشر على جهاز المناعة في الانسان ، ويسهل الطريق لإصابته بفيوس "الايدز" إذا حدثت العدوى به أو بغيره من الفيروسات التي تصيب الجهاز اللمناعي وتقضي عليه ، والجهاز المناعي في هذه الحالة يكون أشبه بالرجل الذي تكاثر عليه الرجال يشبعونه ضربا ؛ ثم يأتي طفل ، ليدفعه فيسقط على الفور ، مما يعطي انطباعا قويا للعلاقة بين تعاطي المخدرات ، والقضاء على الجهاز المناعي في الانسان ، لأنه ثبت علميا أن هناك علاقة مباشرة ووثيقة بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز المناعي.
5- التدخين طريق الشر إلى الإدمان:
ومن المعروف ان خلايا المخ تفرز مخدرات طبيعية تسمى "أمدروفين" وهي عبارة عن "مروفين" طبيعي ، يفرزه المخ بمقدار معين ، وهو يساعد الجسم على تحمل الآلآم، ويعطي الانسان القدر المناسب من الحالة النفسية الطبيعية والتصرف السليم ، وعند ادمان "المروفين" أو أحد مشتقاته ، مثل "الكوكايين والهيروين" وغيرهما فإن هذه المواد التي يفرزها المخ يتوقف إفرازها اعتمادا على ما يصل اليه من الخارج
، وهو ما يسبب الأعراض التي يصاب بها المدمن إذا توقف عن الادمان ، والتي تحتاج للعلاج الطبي ، وقد أثبتت البحوث التي اجريت مؤخرا على المدمن أنه يعاني من حالات اكتئاب متكررة ، وانحرافات مزاجية ومشاكل في الشخصية ، وحالات جنون عام ، وجميع المدمنين مشتركون في نوع من الاختلال العقلي .
6- مخاطر الإدمان وكوارثه:
وتحت تأثير الإدمان يكره المدمن ذاته ، ويسبب كثيرا من الأضرار لمن حوله من أفراد أسرته وأصدقائه أو زملائه بطرق مباشرة وغير مباشرة ، وقد يدفعه الادمان الى السرقة او ارتكاب الجرائم رغبة في الحصول على المال بأي طريقة ، تلبية لمطالب هذا الإخطبوط الذي يمسك بتلابيبه.
7- واجبنا لمحاربة الإدمان:
على كل عاقل ان يحاول قدر طاقته محاربة الوحش الخامد بداخله ، وهو إدمان التدخين والمخدرات . وعلى العاقل أن يفرق بين الذي ينفعه والذي يضره ، وإننا لا نجد شيئا امر الله به إلا وفيه فائدة الخلق ، أو حرمه الا وفي اتيانه ضر الخلق .
8- العودة الى الإسلام لمحاربة الإدمان:
فليع كل انسان ان الإسلام بدعوته القوية الواعية طالبه بما فيه سعادته وعمارة الكون ، من حفظ النفس ، وحفظ العرض وحفظ الدين وحفظ المال ، وجعل الموت في سبيل صيانتها من اعظم انواع الشهادات .
قال "صلي الله عليه وسلم" :
" من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دجينه فهو شهيد ، ومن قتل دون اهله فهو شهيد"
منقول
1- اكتشاف الدخان واسباب انتشاره:
الطباق او التبغ او الدخان ،أسماء لنبات معروف ، مختلفة ألوانه، متعددة فصائل كل نوع منها ، انتشرت عادة تدخينه بين بني الانسان ، وبعضهم ينشقه او يمضغ اوراقه بحالتها الطبيعية ، أو بعد تجهيزها في المعمل ، ومادة النيكوتين هي العنصر الفعال في نبات الطباق ، فهي تلعب دورا بارزا في ادمان التدخين ، وفيما يحدثه من أعلااض تخديرية أخرى ، ومن ثمّ فإليها يعزي انتشار التدخين بصفة عامة .
2- أضرار التدخين بالنفس والمال:
ولقد ثبت علميا وطبيا مدى ضرر التدخين بالنفس والمال ، ولقد جعلهما الله وديعتين عند كل انسان وامره بصيانتهما ، وحفظهما مما يعرضهما للخطر والخلل ، والتدخين له اشد الخطر على الانسان من ناحية انه : إعياء للبدن ، وتدهور للصحة ، واذهاب للمال وإهداره له .
وهنا يجب ان نعمل العقل في حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" ، الذي يقول فيه :
"لن تزول قدما عبد يوم القيامة ، حتى يسأل عن أربعة ، عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن علمه ما عمل به ، وعن عمله من اين اكتسبه وفيم انفقه ..
3- أضرار التدخين على جميع أجهزة الانسان:
"والسيجارة" عندما تشتعل وتدخن ، فإن ابخرة "النيكوتين" تمتص عن طريق الغشاء المخاطي المبطن للأنف والقناة الهضمية ، حيث تتصاعد بعض مكونات التبغ وهي: "البيرودين ، الفيروفرال ، والأكرولين" كما ان هناك غازات ضارة مهيجة للغشاء المخاطي ، تنتج نتيجة لاحتراق الورق الذي السيجارة ، مثل غاز "أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكربون".
ولقد ثبت لميا ان تدخين سيجارة واحدة يعطي حوالي10مجم من النيكوتين ذي التأثير الضار على جميع أجهزة جسم الانسان:
• أولا : الجهاز العصبي المركزي:
يؤثر "النيكوتين" عليه مباشرة ، وخاصة على مراكز التنفس ، ومركز الجهاز الدوري ، ومركز "القئ" في النجاع المستطيل ، فيؤدي الى :
(1) تنشيطها ، ولذلك نجد عندما يحصل المدمن على كمية كبيرة من "النيكوتين" ، فإنها تؤدي الى حدوث رعشة وتشنجات عصبية .
(2) كما أنه له أثرا كبيرا على إدرار البول ، نتيجة لتأثيره على الفص الخلفي من الغدة النخامية
• ثانيا: تأثيره على الجهاز العصبي اللا ارادي :
(1) وجد أنه يؤثر على العقد العصبية في الجهازين السيمبثاوي والباراسيمبثاوي .
(2) وكذلك نهاية الاعصاب في العضلات اللارادية ، فيؤدي الى تنشيطها أولا ، ثم شلها ثانيا.
• ثالثا: تأثيره على الجهاز الهضمي :
(1) يؤدي الى الشعور بالغثيان والقئ ، ثم اسهال يعقبه امساك.
(2) وكذلك يزيد من افراز اللعاب والشعب الرئوية وفقدان الشهية وسوء الهضم .
(3) ولقد وجد انه قد يحدث التسمم الحاد بالنيكوتين بجرعة قدرها (4جم) من التبغ ، ويمكن استخلاص هذه الجرعة من اربعة سجائر فقط .
• رابعا: تأثيره على الجهاز الدوري:
(1) يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ، وذلك نتيجة للتأثير المنشط لمركز الجهاز الدوري في المخ .
(2) كذلك نجد ان ضربات القلب تقل اولا ، ثم لا تلبث ان تزيد نتيجة لتأثيره على الجهاز السيمبثاوي .
(3) يؤدي الى ضيق في الشريان التاجي الذي يغذي القلب ، مما قد يؤدي الى حدوث اعراض الذبحة الصدرية .
(4) يؤدي الى ضعف حاسة الابصار ، وذلك نتيجة لضيق الوعلية الدموية المغذية لشبكة العين .
كما ان للتدخين أعراضا تظهر على الانسان الذي يدخن بكثرة ، مثل:
{1} التهاب مزمن في الجهاز التنفسي ، مما يؤدي الى صعوبة التنفس .
{2} فقدان الدم لجزء كبير من وظيفته في ونقل خلايا الأوكسجين إلى خلايا الجسم ، نظراً لأنه يحتوي على مادة "كربوكس هيموجلوبين" نتيجة لوجود غاز أول اكسيد الكربون في الدم .
{3} قد يؤدي الى حدوث سلطان الشعب الرئوية نتيجة لحدوث التهابات مزمنة بالأغشية المبطنة للشعب الهوائية للرئتين .
4- التدخين وتأثيره على جهاز المناعة في الإنسان:
والتدخين يؤدي بدوره الى انحدار المدخن الى تناول المخدرات التي لها تأثير مباشر على جهاز المناعة في الانسان ، ويسهل الطريق لإصابته بفيوس "الايدز" إذا حدثت العدوى به أو بغيره من الفيروسات التي تصيب الجهاز اللمناعي وتقضي عليه ، والجهاز المناعي في هذه الحالة يكون أشبه بالرجل الذي تكاثر عليه الرجال يشبعونه ضربا ؛ ثم يأتي طفل ، ليدفعه فيسقط على الفور ، مما يعطي انطباعا قويا للعلاقة بين تعاطي المخدرات ، والقضاء على الجهاز المناعي في الانسان ، لأنه ثبت علميا أن هناك علاقة مباشرة ووثيقة بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز المناعي.
5- التدخين طريق الشر إلى الإدمان:
ومن المعروف ان خلايا المخ تفرز مخدرات طبيعية تسمى "أمدروفين" وهي عبارة عن "مروفين" طبيعي ، يفرزه المخ بمقدار معين ، وهو يساعد الجسم على تحمل الآلآم، ويعطي الانسان القدر المناسب من الحالة النفسية الطبيعية والتصرف السليم ، وعند ادمان "المروفين" أو أحد مشتقاته ، مثل "الكوكايين والهيروين" وغيرهما فإن هذه المواد التي يفرزها المخ يتوقف إفرازها اعتمادا على ما يصل اليه من الخارج
، وهو ما يسبب الأعراض التي يصاب بها المدمن إذا توقف عن الادمان ، والتي تحتاج للعلاج الطبي ، وقد أثبتت البحوث التي اجريت مؤخرا على المدمن أنه يعاني من حالات اكتئاب متكررة ، وانحرافات مزاجية ومشاكل في الشخصية ، وحالات جنون عام ، وجميع المدمنين مشتركون في نوع من الاختلال العقلي .
6- مخاطر الإدمان وكوارثه:
وتحت تأثير الإدمان يكره المدمن ذاته ، ويسبب كثيرا من الأضرار لمن حوله من أفراد أسرته وأصدقائه أو زملائه بطرق مباشرة وغير مباشرة ، وقد يدفعه الادمان الى السرقة او ارتكاب الجرائم رغبة في الحصول على المال بأي طريقة ، تلبية لمطالب هذا الإخطبوط الذي يمسك بتلابيبه.
7- واجبنا لمحاربة الإدمان:
على كل عاقل ان يحاول قدر طاقته محاربة الوحش الخامد بداخله ، وهو إدمان التدخين والمخدرات . وعلى العاقل أن يفرق بين الذي ينفعه والذي يضره ، وإننا لا نجد شيئا امر الله به إلا وفيه فائدة الخلق ، أو حرمه الا وفي اتيانه ضر الخلق .
8- العودة الى الإسلام لمحاربة الإدمان:
فليع كل انسان ان الإسلام بدعوته القوية الواعية طالبه بما فيه سعادته وعمارة الكون ، من حفظ النفس ، وحفظ العرض وحفظ الدين وحفظ المال ، وجعل الموت في سبيل صيانتها من اعظم انواع الشهادات .
قال "صلي الله عليه وسلم" :
" من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دجينه فهو شهيد ، ومن قتل دون اهله فهو شهيد"
منقول