يا طالب العلم : سلام الله عليك ورحمته وبركاته ،، وبعد
فلقد أحسنت كل الإحسان يوم اخترت طريق العلم طريقاً إلى الجنة . قال الله تعالى { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
وقال تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
وقال تعالى { يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }...
يا طالب العلم: إن العلم ما نفع لا ما حفظ، يا طالب العلم كان طلبة العلم من السلف يضنون أجسادهم في طلب هذا النفع الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم، يسافرون الليالي والأيام، يطلبونه لوجه الله، يساهرون النجم لحصول نفع، أو استنباط فائدة، أو شرح حديث، أو فقه، أو آية.. وأنت يا طالب العلم قد هيأ الله لك الأسباب، وسهّل لك الأمور، فاسلك طريق الجنة من أقرب طرقها ..
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشـدني إلى ترك المعاصي
وأخــبرني بأن العــلم نور ونور الله لا يُـهدى لعاص
يا طالب العلم: إن حفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أشرف الأمور، ولكن هناك حفظ آخر ومعنىً آخر، وهو العمل بها في دنياك ليكون نفعاً لك في أخراك
يا طالب العلم: إن ما تتلقاه كل يوم في فصل الدراسة حجة لك أو عليك، إن عملت به كان لك، وقادك إلى الجنة، وإن تركته وأهملته وأعرضت عنه ورميت به ظهريا، قذفك الله على وجهك في النار نعوذ بالله من حياة الخسار، وهي أن يتعلم الإنسان ثم لا يرقى بعمله إلى مستوى عقدي نافع، وتقوى، وخوف من الله، قال الله تعالى { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ } ويقول الألبيري وهو يوصي ابنه بالعلم :
إذا لم يفدك العـلم شيئاً فليتك ثم ليتك ما علمتا
وإن ألقاك فهمك في مغاو فليتك ثم ليتك ما فهمتا
علم لا عمل من ورائه، فالجهل خير منه وذكاء ليس معه تقوى إنما هو تردٍ في النار والعياذ بالله .. رزقنا الله وإياك علماً نافعاً .. ورزقاً واسعاً .. وعملاً متقبلاً .. والسلام
فلقد أحسنت كل الإحسان يوم اخترت طريق العلم طريقاً إلى الجنة . قال الله تعالى { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
وقال تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
وقال تعالى { يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }...
يا طالب العلم: إن العلم ما نفع لا ما حفظ، يا طالب العلم كان طلبة العلم من السلف يضنون أجسادهم في طلب هذا النفع الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم، يسافرون الليالي والأيام، يطلبونه لوجه الله، يساهرون النجم لحصول نفع، أو استنباط فائدة، أو شرح حديث، أو فقه، أو آية.. وأنت يا طالب العلم قد هيأ الله لك الأسباب، وسهّل لك الأمور، فاسلك طريق الجنة من أقرب طرقها ..
- يا طالب العلم
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشـدني إلى ترك المعاصي
وأخــبرني بأن العــلم نور ونور الله لا يُـهدى لعاص
يا طالب العلم: إن حفظ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أشرف الأمور، ولكن هناك حفظ آخر ومعنىً آخر، وهو العمل بها في دنياك ليكون نفعاً لك في أخراك
يا طالب العلم: إن ما تتلقاه كل يوم في فصل الدراسة حجة لك أو عليك، إن عملت به كان لك، وقادك إلى الجنة، وإن تركته وأهملته وأعرضت عنه ورميت به ظهريا، قذفك الله على وجهك في النار نعوذ بالله من حياة الخسار، وهي أن يتعلم الإنسان ثم لا يرقى بعمله إلى مستوى عقدي نافع، وتقوى، وخوف من الله، قال الله تعالى { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ } ويقول الألبيري وهو يوصي ابنه بالعلم :
إذا لم يفدك العـلم شيئاً فليتك ثم ليتك ما علمتا
وإن ألقاك فهمك في مغاو فليتك ثم ليتك ما فهمتا
علم لا عمل من ورائه، فالجهل خير منه وذكاء ليس معه تقوى إنما هو تردٍ في النار والعياذ بالله .. رزقنا الله وإياك علماً نافعاً .. ورزقاً واسعاً .. وعملاً متقبلاً .. والسلام