أبيات في الزهد
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت...أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها...إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه...وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها...ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت...أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
أين الملوك التي كانت مسلطنة...حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
لا تركنن إلى الدنيا فالموت...لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها...والجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها...والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن مصفى ومن عسل...والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تشدو على الأغصان عاكفة...تسبح الله جهرا فى مغانيها
فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها...بركعة في ظلام الليل يحييها
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت...أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها...إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه...وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها...ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت...أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
أين الملوك التي كانت مسلطنة...حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
لا تركنن إلى الدنيا فالموت...لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها...والجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها...والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن مصفى ومن عسل...والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تشدو على الأغصان عاكفة...تسبح الله جهرا فى مغانيها
فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها...بركعة في ظلام الليل يحييها