السلام عليكم ورحمة الله
لو كل شخص فكر هو ناقصه ايه ويفكر ازاي يستفيد من غيره بس في حب الله يقرأ الموضوع
كيف تستفيد من الآخرين؟
لو سألنا أنفسنا عن الأشياء التي نحب أن نجيدها لكانت الإجابة حسب فهمي أن كل واحد فينا يتمنى أن يكون هو مركز الاعجاب والاطراء، ولا أقصد في حديثي أن أتحدث عن جانب الأنانية السلبي في الإنسان، بل أقصد هذه الحالة الطبيعية في الإنسان التي هي جزء من فطرته وهي حبه للكمال والسعي فيه.
أرجع إلى حديثي فأقول إن معنى ذلك في الحقيقة أنه يتمنى أن يكون موسوعيا. كيف؟
أي أن الواحد منا يجد نفسه أنه يتمنى أن يكون طبيبا مثلا إذا سمع كلمة إطراء في حق جراح مشهور، أو يتمنى أن يكون رائد فضاء إذا رأى برنامجا عن رحلات بعض رواد الفضاء، أو يتمنى أن يكون لاعب كرة إذا رأى نجما رياضيا يحقق الذهب لبلاده، وأحيانا أخرى يتمنى أن يكون معلما حينما يسمع ما يمدح به المعلم وأنه كاد أن يكون رسولا، وأحيانا أخرى يتمنى ان يكون رساما عندما يرى بعض اللوحات الجميلة التي خطتها أنامل بعض هؤلاء الفنانين.
وهكذا يبقى هذا الفرد يتمنى أن يجمع بين هذه الأدوار كلها مع بعض، فهو يحب أن يكون عالما في الفقه إن كان الحديث عن الفقه، ويحب أن يكون عالما في الفلسفة إن كان الحديث في الفلسفة، ويحب أن يكون عالما في النبات إن كان الموضوع يتعلق بذكر أسرار النباتات، وهكذا.. ومن نتائج هذه الأمنيات أن ترى الناس يتحدثون في كل شيء بصفة الخبير المتحمس.
وتسأل ما هو الحل لهذه المشاعر والأمنيات، وما ينتج عنها؟؟؟
فأقول لك ان الحل هو أن يتذكر كل منا دوره في هذه الحياة ودوره فيها حسب ما تقتضيه الظروف فلا يأخذ جميع الأدوار، فيترك الفقه لأهله لأنهم قد تخصصوا بهذا الشيء ويترك السياسة لأهلها كذلك لنفس السبب، ويترك لكل مجال أهله الذين هم أخبر به، ويركز من جانب آخر على الدور الذي يستطيع هو أن يتقنه ويستطيع كذلك أن يتخصص فيه ويثري من خلاله، بما يعود عليه بالنفع له ولمجتمعه.
فما أجمل أن ننمي فينا حالة المشاركة والمساهمة الجماعية لنستفيد من بعضنا البعض ودون أن يأخذ كل واحد منا الأدوار كلها مجزأة ناقصة.
لو كل شخص فكر هو ناقصه ايه ويفكر ازاي يستفيد من غيره بس في حب الله يقرأ الموضوع
كيف تستفيد من الآخرين؟
لو سألنا أنفسنا عن الأشياء التي نحب أن نجيدها لكانت الإجابة حسب فهمي أن كل واحد فينا يتمنى أن يكون هو مركز الاعجاب والاطراء، ولا أقصد في حديثي أن أتحدث عن جانب الأنانية السلبي في الإنسان، بل أقصد هذه الحالة الطبيعية في الإنسان التي هي جزء من فطرته وهي حبه للكمال والسعي فيه.
أرجع إلى حديثي فأقول إن معنى ذلك في الحقيقة أنه يتمنى أن يكون موسوعيا. كيف؟
أي أن الواحد منا يجد نفسه أنه يتمنى أن يكون طبيبا مثلا إذا سمع كلمة إطراء في حق جراح مشهور، أو يتمنى أن يكون رائد فضاء إذا رأى برنامجا عن رحلات بعض رواد الفضاء، أو يتمنى أن يكون لاعب كرة إذا رأى نجما رياضيا يحقق الذهب لبلاده، وأحيانا أخرى يتمنى أن يكون معلما حينما يسمع ما يمدح به المعلم وأنه كاد أن يكون رسولا، وأحيانا أخرى يتمنى ان يكون رساما عندما يرى بعض اللوحات الجميلة التي خطتها أنامل بعض هؤلاء الفنانين.
وهكذا يبقى هذا الفرد يتمنى أن يجمع بين هذه الأدوار كلها مع بعض، فهو يحب أن يكون عالما في الفقه إن كان الحديث عن الفقه، ويحب أن يكون عالما في الفلسفة إن كان الحديث في الفلسفة، ويحب أن يكون عالما في النبات إن كان الموضوع يتعلق بذكر أسرار النباتات، وهكذا.. ومن نتائج هذه الأمنيات أن ترى الناس يتحدثون في كل شيء بصفة الخبير المتحمس.
وتسأل ما هو الحل لهذه المشاعر والأمنيات، وما ينتج عنها؟؟؟
فأقول لك ان الحل هو أن يتذكر كل منا دوره في هذه الحياة ودوره فيها حسب ما تقتضيه الظروف فلا يأخذ جميع الأدوار، فيترك الفقه لأهله لأنهم قد تخصصوا بهذا الشيء ويترك السياسة لأهلها كذلك لنفس السبب، ويترك لكل مجال أهله الذين هم أخبر به، ويركز من جانب آخر على الدور الذي يستطيع هو أن يتقنه ويستطيع كذلك أن يتخصص فيه ويثري من خلاله، بما يعود عليه بالنفع له ولمجتمعه.
فما أجمل أن ننمي فينا حالة المشاركة والمساهمة الجماعية لنستفيد من بعضنا البعض ودون أن يأخذ كل واحد منا الأدوار كلها مجزأة ناقصة.