منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة

    أم فرح و مرح
    أم فرح و مرح
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1006
    العمر : 55
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    nbsp : ظاهرة الفتور وضعف الهمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59786

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة Empty ظاهرة الفتور وضعف الهمة

    مُساهمة من طرف أم فرح و مرح 24/12/2008, 9:27 am


    ظاهرة الفتور وضعف الهمة H9J06663

    اتمنى المشاركة فى الحوار والنقاش والحل

    ونبدأ بمشكلة الفتور وضعف الهمة

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    هل أحسست يوما بقسوة في قلبك وتحجر في عواطفك، وعدم تأثر بالقرآن والمواعظ؟

    هل شعرت يوما بضيق في صدرك، أو بهمّ أثقل عليك كاهلك فأنت في ضيق لا تعرف له سببا ولا تجد مخرجا؟

    هل أصابتك وحشة فيما بينك وبين الناس فأنت سريع الغضب منهم قليل الصبر عليهم لا تحب مجالستهم ولا مؤانستهم؟

    هل وجدت وحشة فيما بينك وبين الله فأصبحت تستثقل العبادات وتتهاون في الطاعات ولا تجد لذة لأنواع القربات؟

    هل أصبحت تشكو كما كنت تسمع من يشتكي من قسوة القلب، ومن يقول: "لا أجد لذة للعبادة"، "أشعر أن إيماني في الحضيض"، "لا أتأثر بقراءة القرآن". "لا أتأثر بموعظة"، أقع في المعصية بسهولة.

    إذا كان أصابك شيء من ذلك فاعلم أن السبب في هذا هو ما يسمى بظاهرة الفتور أو ضعف الإيمان، وهو مرض واسع الانتشار يعاني منه كل مؤمن موحد ولو بين الحين والحين. وذلك أن من أصول أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والكتاب والسنة مليئان بالأدلة على هذا الأمر وكذا كتب السلف الصالحين.

    وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن الإيمان يبلى في قلب المؤمن ويحتاج إلى تجديد كما في المستدرك والطبراني: "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم".



    فالإيمان في قلوبنا يزيد وينقص ثم يزيد وينقص حسب ما يتعرض له المرء من أسباب ضعف الإيمان وقوته أو نقصه وزيادته، وهو ما دل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحلية قال: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضئ إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء".

    فكما أن القمر أحيانًا بينما هو منير في السماء تأتي عليه سحابة تحجب ضوءه ونوره ثم ما تلبث هذه السحابة أن تنقشع فيرجع له ضوؤه فينير السماء، كذلك قلب المؤمن بينما هو سائر في طريق استقامته إذا اعتورته بعض السقطات والهنات ولحظات الضعف بل والمعاصي فحجبت عنه نوره فيبقى الإنسان في ظلمة ووحشة، فإذا سعى لزيادة إيمانه واستعان بالله انقشعت تلك الغمة وعاد للقلب نوره واستقامته.


    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    مظاهر الفتور

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    معلوم أن الإيمان لاينزع من قلب العبد مرة واحدة وإنما يحمله الشيطان على التهاون في دينه خطوة خطوة فيدب الضعف إلى إيمانه رويدًا رويدًا. ولضعف الإيمان في قلب الإنسان علامات تدل عليه ومظاهر يعرف بها:

    1) قسوة القلب

    فيحس أن قلبه يجمد شيئا فشيئا، لا يتأثر بموعظة ولا برؤية بلاء أهل البلاء، ولا حتى بالقرآن، وربما دخل المقابر وحمل إليها الأموات وواراهم التراب وكأنه لم ير شيئًا، حاله كما قال الله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ}. فإذا أحسست بقسوة في قلبك وتحجر في عواطفك فاعلم أنه مظهر من مظاهر ضعف الإيمان.



    2) ضيق الصدر والوحشة من الناس

    فيصبح المرء سريع الغضب على من حوله قليل الصبر والتحمل لهم ، يضيق ذرعا بأفعالهم، ويتأفف من أعمالهم ، قد ذهبت عنه سماحة أهل الإيمان فلم يعد يألف ولا يؤلف، وكلما زادت غفلته وفترته زاد همه وضاق صدره.



    3) الوحشة بينه وبين الله

    وعلامتها استثقال العبادة، والتهاون في الطاعة ، وعدم الحزن على فواتها ، فتفوته مواسم العبادة ولا يتأثر، ويتأخر عن الجمع والجماعات ولا يحزن، وعبادته إن أداها فهي مظاهر خالية من الروح: فالصلاة بلا خشوع، وقرآءة القرآن بلا تدبر، والأذكار عادة، والدعاء مجرد كلام باللسان مع غياب القلب، والله لا يقبل دعاء قلب ساهٍ لاهٍ.



    4) الاستهانة بالمكروهات والمشتبهات

    فبعد ما كنت تسأل عما فيه شبهة لتجتنبه حفاظًا على دينك ولا تتجرأ أن تقترب مما قيل إنه مكروه، إذا بك لاترى بما دون الحرام بأسًا، فقارفت المكروهات، وولغت في الشبهات: "ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام...".. فقادك هذا التساهل إلى رفع الحاجز عن الحرام فسهل عليك الوقوع فيه فاجترأت على محرمات لم تكن قديما تخطر لك على بال.. وكلما ضعف الإيمان ازداد المرء تفلتا.



    5) عد م الغيرة على محارم الله

    فإن نار الغيرة إنما توقدها جذوة الإيمان، وقد خبت.. وكيف ينكر المحرَّمَ من وقع فيه؟ وكيف يكره أهل المعاصي من يعيش بينهم .وربما زاد القلب إظلاما حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا والحسن قبيحا والقبيح حسنا .



    6) ضعف رابطة الأخوة الإيمانية

    لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعف الإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولا شيء، ربما ولا سلام ولا كلام، وربما لا يهتم بقضايا المسلمين ولا يتمنى نصرتهم وانتصارهم: (ما تواد اثنان في الله عز وجل أو في الإسلام ففرق بينهما إلا بذنب يحدث أحدهما)(رواه أحمد وغيره).



    ومن مظاهر ضعف الإيمان أيضا : حب الدنيا على جميع صوره، والخوف عند المصيبة والجزع لها، وكثرة المراء والجدال المقسي للقلب، والاهتمام بالمظاهر والمغالاة فيها.


    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    الأسباب

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    يقول بعض السلف : "من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما ينقص منه، ومن فقه العبد أن يعلم إيزداد إيمانه أم ينقص، ومن فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان من أين تأتيه". فمن فقه الإنسان أن يراقب قلبه ودينه وينظر من أين يأتيه الفتور، وماهي أسباب ضعف إيمانه.. وقد ذكروا منها:



    أولا : الابتعاد عن أجواء الإيمان

    وهو أول ما يدخل الفتور به على أهل الإيمان فيتحول عن المسجد، ويستبدل الرفقة الطيبة أو يغيب عنهم، والبيئة لها أثر عظيم . قال الحسن: إخواننا أغلى عندنا من أهلينا، فأهلونا يذكروننا الدنيا وإخواننا يذكروننا الآخرة . وفيما سبق قال العالم لقاتل المائة نفس: "ودع أرضك هذه فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا فإن فيها قوما يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم.



    ثانيا: الانشغال بالدنيا

    والحرص عليها، والسعي وراءها وطلب الجاه فيها، وفي الحديث: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه".(رواه الترمذي). فطغيان الدنيا على الآخرة مفسد للدين كما روي عن معاذ رضي الله عنه: "يا ابن آدم! أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج. فإن بدأت بنصيبك من الآخرة مر بنصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما. وإن بدأت بنصيبك من الدنيا فاتك نصيبك من الآخرة وأنت من الدنيا على خطر".



    ثالثا: طول الأمل

    طول الأمل مفسد للقلب؛ فإن من طال أمله نسي الآخرة، وسوَّف في التوبة، ورغب في الدنيا، وكسل عن الطاعة، وأسرع للمعصية؛ فيقسو قلبه لأن رقة القلب بتذكر الموت والقبر والجنة والنار، وطويل الأمل لا يذكر هذه الأشياء.

    قال علي: "إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة".

    وفي الأثر: "أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا".



    رابعا: الابتعاد عن العلم الشرعي

    وخاصة بالكتب التي تقسي القلب وتشتت الفكر ككتب الفلسفة، وكذلك قصص الحب الساقطة، والمجلات الخليغة، وقد يصاب بقسوة القلب من يكثر من الجدال والمراء، وقراءة كتب أهل البدع والخلاف وترك كتب الرقائق ككتب ابن القيم وابن رجب وغيرهم.. وخير ما يستفاد منه قوة الإيمان كتاب الله ثم مدارسة السنة والسيرة ثم قصص الصالحين وأحوالهم.



    خامسا: عدم وجود القدوة

    فالقدوة الصالحة لها أثر حي وفعال في قلوب المشاهدين، ولذلك كانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع، وعندما مات أعظم قدوة في الدنيا قال الصحابة: ما هي إلا أن واريناه التراب حتى أنكرنا قلوبنا، وكانوا كالغنم في الليلة الشاتية المطيرة، مع كونهم كلهم قدوات يقتدى بهم، وكلام ابن القيم عن ابن تيمية مشهور معروف.



    سادسا: الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة

    فكثرة الكلام تقسي القلب.

    وكثرة الطعام تثقل عن العبادة.

    وكثرة المنام تضيع خيرًا كثيرًا.

    وكثرة الخلطة لا حد لمفاسدها.

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    يتبع


    عدل سابقا من قبل أم فرح و مرح في 24/12/2008, 9:40 am عدل 1 مرات
    أم فرح و مرح
    أم فرح و مرح
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1006
    العمر : 55
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    nbsp : ظاهرة الفتور وضعف الهمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59786

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة Empty رد: ظاهرة الفتور وضعف الهمة

    مُساهمة من طرف أم فرح و مرح 24/12/2008, 9:37 am

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043


    علاج ضعف الإيمان


    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043


    وبعدما تعرفنا على مظاهر الفتور وضعف الإيمان وأسباب ذلك، لابد أن نتعرض للعلاج حتى يستطيع من ابتلي بشئ من ذلك العودة إلى ماكان عليه من قوة الإيمان والعبادة ومن ذلك:



    دوام المراقبة والمحاسبة

    فمراقبة القلب الدائمة ومراقبة الحالة الإيمانية تجعل العبد على علم بمكانه من الله وهل هو في ازدياد أو نقصان، ودوام محاسبة النفس يعيد الأمور إلى نصابها ويجعله يستدرك الأمور قبل استفحال خطرها، ومعالجة الأمر في البدايات أيسر كثيرا من المعالجة في النهايات والوقاية دائما خير من العلاج " يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون".



    تدبر القرآن

    فإن ضعف الإيمان مرض قلبي، والله أنزل القرآن شفاء لأدواء القلب والبدن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}. وإنما يأتي العلاج مع التدبر والفهم: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما قام ليلة يتلو آية واحدة يكررها: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. وكذلك ورد عن تميم الداري، وكان كثير من السلف يكرر الآيات يتعمق في فهم معناها كسعيد بن جبير: {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}.



    ومرض عمر رضي الله عنه من آية قرأها: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ}، وسمع بكاؤه وهو يقرأ: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}.

    وقال عثمان: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".

    ومات علي بن الفضيل من آية سمعها: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ}.

    ومات زرارة بن أوفى في الصلاة عندما تلى قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}



    ذكر الله

    فهو جلاء القلوب من صدئها وشفاؤها من أمراضها، ودواؤها عند اعتلالها، وهو روح الأعمال الصالحة، والفلاح يترتب عليه: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}. وهو وصية الله لعباده المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}. ووصية النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: (إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فمرني بأمر أعتصم به. قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله).

    فالذكر مرضاة للرحمن مطردة للشيطان مزيل للهم والغم، جالب للرزق والفهم، به تطمئن القلوب وتبتهج النفوس وتنشرح الصدور: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.وترك الذكر قسوة للقلب وأي قسوة، كيف لا وهو نسيان لله، ومن نسي الله نسيه الله.

    فنســيان ذكـر الله موت قلوبهم وأجســامهم قبل القبور قبور

    وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور

    يقول ابن القيم رحمه الله: "في القلب قسوة لا يزيلها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله".

    قال رجل للحسن البصري: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي؟ قال: أذبه بالذكر".

    قال مكحول: "ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء".



    الدعاء والانكسار بين يدي الله

    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}. وأقرب باب يدخل منه العبد على الله باب الافتقار والمسكنة، ولذلك كان أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ لأن حال السجود فيها من الذلة لله والخضوع له ما ليس في غيرها من الهيئات. قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). وهل هناك حال أرجى للقبول من عبد عفر جبهته في التراب خضوعًا للعزيز الوهاب، واستكانة ومذلة بين يديه ثم أخذ يناجيه من صميم فؤاده بحرقة المحتاج، وابتهال المشتاق، اللهم إني أسألك بعزتك وذلي، وأسألك بقوتك وضعفي، وقدرتك وعجزي، وبغناك عني وفقري إليك إلا رحمتني وهديتني وأصلحتني. اللهم هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، فخذ بها يارب إليك أخذ الكرام عليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وذل لك قلبه وفاضت لك عيناه.

    فهل تظن بعد هذا الدعاء مع الإخلاص يرده الله .. لا والله.



    اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. والحمد لله رب العالمين.

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    إذا رأيت فتوراً في همتك ونقصاً في عزيمتك وميلاً إلى الكسل فتذكر قول الله تعالى:

    {هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ}

    فالمراتب على قدر الاجتهاد

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة RVR07043

    أسألكم الدعاء لأبنائى وأبنائكم وأبناء المسلمي لهدايه
    أختكم فى الله ام فرح و مرح
    بروين طنطاوي
    بروين طنطاوي
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1695
    العمر : 60
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القرأه
    nbsp : ظاهرة الفتور وضعف الهمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61712

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة Empty رد: ظاهرة الفتور وضعف الهمة

    مُساهمة من طرف بروين طنطاوي 24/12/2008, 6:49 pm

    تخريج الاحاديث
    229212 - إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فسلوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/57
    خلاصة الدرجة: إسناده حسن
    77963 - ما من القلوب قلب إلا و له سحابة كسحابة القمر ، بينما القمر يضيء إذ علته سحابة ، فأظلم ، إذ تجلت
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5682
    خلاصة الدرجة: حسن
    74464 - ما تواد اثنان في الله جل وعز أو في الإسلام ، فيفرق بينهما ؛ أول ذنب يحدثه أحدهما
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 310
    خلاصة الدرجة: صحيح
    10821 - ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم ، بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف ، لدينه
    الراوي: كعب بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2376
    خلاصة الدرجة: حسن صحيح
    236825 - أتى رجل معاذ بن جبل ومعه أصحابه يسلمون عليه ويدعونه فقال إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حفظت أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظاما فتزول به معك أينما زلت
    الراوي: محمد بن سيرين المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/224
    خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح إلا أني لم أجد لابن سيرين سماعا من معاذ
    124475 - إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل فأما الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة
    الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الذهبي - المصدر: تلخيص العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 295
    خلاصة الدرجة: [فيه] علي بن أبي علي اللهبي واه
    198197 - أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله
    الراوي: عبدالله بن بسر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/326
    خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
    99731 - أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء
    الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 23/79
    خلاصة الدرجة: ثبت في الأحاديث الصحيحة
    ترقيم الايات
    ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)البقره
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)الحشر
    قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)يوسف
    وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)الانعام
    فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (Coolالمدثر
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41)الاحزاب
    وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)الاسراء
    كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)ص
    إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)المائده
    وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)البقره
    إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7)الطور
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)الانفال
    الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد
    وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)غافر
    بروين طنطاوي
    بروين طنطاوي
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1695
    العمر : 60
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القرأه
    nbsp : ظاهرة الفتور وضعف الهمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 61712

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة Empty رد: ظاهرة الفتور وضعف الهمة

    مُساهمة من طرف بروين طنطاوي 24/12/2008, 6:52 pm


    بسم الله ما شاء الله

    بارك الله فيك و في ابنائك و اسعدك الله بهم
    و جزاك الله كل خير علي هذا الموضوع الرائع

    اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. والحمد لله رب العالمين
    أم فرح و مرح
    أم فرح و مرح
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1006
    العمر : 55
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    nbsp : ظاهرة الفتور وضعف الهمة 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59786

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة Empty رد: ظاهرة الفتور وضعف الهمة

    مُساهمة من طرف أم فرح و مرح 26/12/2008, 7:00 am



    ظاهرة الفتور وضعف الهمة HHn63780

    حفظى الله أختى الحبيبه وجودك فى موضوعى أسعدنى
    هدى الله ابنائك وأبنائى وأبناء المسلمين
    ورزقهم الله صحبة الخيار الأطهار
    وجعل نصرة الإسلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
    هى همهم وشغلهم الشاغل فى الدنيا
    أقر الله عينك بهم فى الدنيا والأخره
    أختك أم فرح و مرح

    ظاهرة الفتور وضعف الهمة N4H63780

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 2:49 pm