إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نحمده بأوصافه الجميلة وفضائله الجليلة ونستعينه فنطلب منه العون على أمور ديننا ودنيانا ونستغفره نطلب منه المغفرة لذنوبنا وآثامنا فإنا مقرون بالإساءة على أنفسنا ولكننا نرجو الله عفوه ومغفرته إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن ضلل فلا هادي له اللهم أهدنا فيمن هديت اللهم اهدنا فيمن هديت اللهم أهدنا فيمن هديت لا هادي لنا الا أنت وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له لا معبود حق سوى الله فكل ما يعبد من دون الله من نبي أو ملك أو شجر أو حجر أو شمس أو قمر فانه باطل ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله عبد لا يعبد ورسول لا يكذب فهو بشر كسائر البشر ميزه الله تعالى بخصائص النبوة وليس له حق في الألوهية ولا حق في الربوبية (قل لا اقول لكم عندي خزائن الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع الا ما يوحى إلى) يعني فانا عبد مأمور ممتثل لما أمرت به صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا...
أما بعد
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء . أخرجه مسلم
وحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قال : قيل وما الغرباء ؟ قال الذين يصلحون ما أفسد الناس .
وفي رواية عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال : أناس صالحون في أناس كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
فالغرباء
هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة لا فرق بين هذه المسميات كما صرح بذلك أهل العلم فقد قال الإمام الآجري في صفة الغرباء من المؤمنين ( وقوله سيعود غريبا معنا ه والله أعلم أن الأهواء المضلة تكثر فيضل بها كثير من الناس ، ويبقى أهل الحق الذين هم على شريعة الاسلام غرباء في الناس ، ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم ( تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فقيل من هي الناجية قال : ما أنا عليه اليوم وأصحابي .
وهم أهل الحديث
أمثال عبدالله بن المبارك ، علي بن المديني ، وأ؛مد بن حنبل ، والبخاري ، وابن قتيبة ، والإمام مسلم ، وغيرهم كثير من أهل الحديث. ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ونحن لا نعني بأهل الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو روايته ، بل نعني بهم كل من كان أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهرا وباطنا واتباعه باطنا وظاهرا وكذا أن القرآن ) مج 4/95
فهم من درج على نهج الصحابه والتابعين لهم بإحسان في التمسك بالكتاب والسنة وتقديمها على كل قول سواء كان في العقيدة أو العبادة أو المعاملة .
وهم الثابتون في أصول الدين وفروعه على ما أنزله الله وحيا على عبده ورسوله.
وهم القائمون بالدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وعملا .
وهم الذين امتشقوا حسام العلم وتسنموا غارب الحق لينفوا عن الدين وأهله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
وهم الذين يجاهدون كل الفرق التي حادت عن منهج الصحابة سواء كانت معتزلة أو جهمية أو شيعة أو مرجئة أو صوفية .
وهم الذين يطبقون قول الله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون أن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .
وهم الذين يعملون على تحقيق قول الله تعالى ( واعتمصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .
وهم الذين جعلوا دستورهم ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيب ويسلموا تسليما ) .
وما من شك أن هذه النسبة لا تكون حقيقة إلا إذا كان عمل مدعيها مطابقا للمنهج النبوي
مميزات الدعوة السلفية
أولا : الشمول
ثانيا : احترام العلماء
ثالثا:التزكية
رابعا : تقديم النقل على العقل
خامسا: ثباتهم على الحق وعدم تقلبهم كما هي عادة أهل الأهواء
المراجع: لماذا اخترت المنهج السلفي لسليم الهلالي
مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية
أسألكم الدعاء لأبنائى وأبنائكم وأبناء المسلمين الهدايه
وأتباع سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه
كلما ذكرك الذاكرون أو غفل عن ذكرك الغافلون
اللهم فك أسرانا وأسرى المسلمين
أختكم فى الله ام فرح و مرح
أرجو منكم الأضافه
وجزاكم الله خير