فلسطين حتى لا تكون أندلسا أخرى (محاضرات د. راغب السرجانى)
الأخوة الأفاضل
ماذا تعرف عن قضية فلسطين؟
هل فعلا نعى ما يحدث؟
ماذا يجب علينا عمله تجاه القضية الفلسطينية وإخواننا فى غزة؟
أخى الفاضل /أختى الفاضلة يمكنك تنزيل المحاضرات من على موقع الدكتور راغب السرجانى http://elsergany.islamstory.com/AVScholar.aspx?AV=A.
ما أشبه اليوم بالبارحة .. يحدثنا الدكتور راغب السرجانى عن المؤامرة على فلسطين وكيف أنها هى نفس المؤامرة على الأندلس من قبل ، دور شعوب المسلمين تجاه قضية فلسطين إجمالاً وتفصيلاً، والشعور الواجب على المسلم تجاه ما يجرى فى فلسطين ، دوافع تحرير أرض فلسطين، موقف المسلمين تجاه قضية السلام ، مفهوم إسرائيل الكبرى، الفرق بين اليهودية والصهيونية، دور اليهود فى الحرب العالمية الثانية وكيف عملوا على تحقيق أهدافهم بوسائلهم الخبيثة، ثم يطوف بنا عن استعدادات اليهود وأسلحتهم الحديثة، ثم يختم السلسلة بالحديث عن الوسائل الإيجابية للتفاعل مع القضية.
يخاطب الدكتور راغب السرجانى عموم المسلمين الذين ليس في أيديهم قرار تسيير الجيوش, ولا قطع العلاقات, ولاغلق السفارات, ولا وقف التطبيع, ولا محاكمة شارون, ولا وحدةُ قادة المسلمين.. يقول الله عز وجل: [لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها] {البقرة: 286}.
يذكر دكتور راغب فى هذه الحلقات لكل مسلم أنا أريد منك ستة أدوار.. ستة واجبات، إذا فعلتها على الوجه الأكمل كنت ممن أدى حقَ فلسطين.. وكنت مساهمًا في تحريرها.. وكنت مستنفذًا لوسعك وطاقتك, ويوم القيامة تقول.. يا رب.. تألمت لفلسطين ففعلت كذا وكذا, وهذا ما كنت أملك.. مع العلم أن د راغب في هذه المحاضرات لا يخاطب إخواننا المجاهدين المرابطين في أرض فلسطين, فإن عليهم دورًا يسبق كل هذه الأدوار وهو الجهاد في سبيل الله.. فلا شيء يعدلُ الجهادَ ضد اليهود.. نسأل الله لهم الثبات والإخلاص..
الواجب الأول:: فهم القضية فهمًا صحيحًا وتحريكها بين الناس بسرعة.
الواجب الثاني: قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية.
الواجب الثالث: بذل المال قدر المستطاع وتحفيزُ الناس عليه.
الواجب الرابع: المقاطعة الاقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو من أي دولة أو شركة تؤيد اليهود بسفور.
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية
قال تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة) ، (إنما المؤمنون أخوة)
وفي الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله" رواه مسلم
وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف ، وفي أرض فلسطين المباركة ، يبذلون الدماء بسخاء ، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة ، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله ، فعلينا نحن المسلمين في كل مكان أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) الأنفال ، (وتعاونوا على البر والتقوى) المائدة.
ومن وسائل هذه المعاونة مقاطعة بضائع العدو مقاطعة تامة ، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو سنت أو فلس نشتري به سلعهم يتحول في النهاية إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين.
لهذا واجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم ، لأنها إعانة على الإثم والعدوان
لقد ألحقت المقاطعة العربية بإسرائيل خسائر تقدر بـ 48 مليار دولار منذ قامت المقاطعة .
و نشرت جريدة الحياة "(28 /شعبان /1421هـ ) في صفحتها الاقتصادية أن خسائر شركات التكنولوجيا اليهودية في الولايات المتحدة بلغت منذ بداية الانتفاضة المباركة عشرين مليار دولار "نعم أؤكد أن الرقم صحيح :عشرين مليار دولار .
أخي المسلم :
لا تحقر من المعروف شيئا ، واعلم أن المسئولية يوم القيامة فردية ، وسوف يسأل الله كل عربي وكل مسلم ..... ماذا قدمت للقدس وللأقصى ؟
المنتجات التي يجب أن نقاطعها :
For More details ; Follow the Link
http://www.zaqorah.4t.com/IsraeliGoods.htm#4
بعض فوائد المقاطعة
(1)- الخسارة الاقتصادية الحتمية للشركات اليهودية والأمريكية وهي ليست بسيطة، فالعالم الإسلامي سوق استهلاكية ضخمة إذ يقدر المسلمون بنحو المليار وثلث المليار موزعين على أكثر من 60 دولة. وإذا قلت أرباح هذه الشركات فإنه بالضرورة سيحدث أمران:
الأول: ستقل الضرائب المدفوعة للحكومة الأمريكية، ومن المعروف أن جزءا كبيرا من حصيلة الضرائب في أمريكا يوجه لمساعدة إسرائيل مباشرة فهي أكثر دول العالم تلقيا للمعونات الأمريكية.
ثانيا: بعض هذه الشركات تفرض على نفسها أو يفرض عليها أن تعطي نسبة من أرباحها تبرعا لإسرائيل، فإذا قلت الأرباح ستقل النسبة.
(2)- خسارة هذه الشركات ستؤدي إلى تغيير القرار السياسي في أمريكا من التحيز السافر لإسرائيل إلى غيره.
فلابد أن يعلم الغرب ويتيقن أنه وإن كان له مصالح حيوية في إسرائيل فإن له مصالح أخرى أكثر حيوية في بلاد المسلمين.
(3)- هذه المقاطعة ستؤدي إلى استعمال البدائل الوطنية، مما سيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني.
(4)- إن الحصار الاقتصادي قد يفرض على أي دولة مسلمة وفي أي وقت ولأتفه الأسباب.
فإذا قاطعنا من الآن واعتمدنا على اقتصادنا الوطني نكون قد تجهزنا تجهزا إيجابيا ليوم نحاصر فيه.... هذا التجهز الاختياري أفضل بكثير من هذا الذي يكون وقت الحصار الحقيقي.
(5)- المقاطعة ستؤدي إلى تذكر المسلمين الدائم والمستمر لعدوهم الحقيقي.
فاستمرار المقاطعة يجعلنا في حالة استنفار عام تام ودائم.
واستمرار المقاطعة يعيننا على تربية أولادنا بطريقة يعرفون فيها عدوهم ولا يخفى على عاقل أي فائدة هذه.
(6)- هذه المقاطعة ستقضي على الانبهار المسيطر على الناس بكل ما هو يهودي أو أمريكي أو مستورد.
(7)- سترفع المقاطعة معنويات المسلمين عندما يرون المطاعم الأمريكية مثلا خاوية على عروشه، وقد ازدحمت المحلات الوطنية بالرواد فهذا والله هو النجاح بعينه.
(- استمرار المقاطعة سيحدث حالة من الرعب عند أعدائنا مقابل حالة الشعور بالفخار والنصر عند المسلمين، وصدق رسولنا الكريم حين قال : نصرت بالرعب مسيرة شهر .
(9)- المقاطعة تربية عظيمة للنفس بحرمانها من أشياء تعودت عليه، وذلك تماما مثل فكرة الصيام.
فنحن نريد أن نربي أنفسنا و أولادنا على التغلب على شهواتنا ونتدرب على تغليب المصلحة العامة للأمة على المصلحة الخاصة للأفراد.
(10)- مع إخلاص النوايا في نصرة الإسلام والمسلمين وفي مساعدة إخواننا في فلسطين، وفي تقوية اقتصاد المسلمين وفي تربية الأمة المسلمة الأمور فإننا نرجو من الله ثواب، ونسأله عون، ونتوقع منه نصر، وننتظر منه رضا ورحمة وفضلا وكرما.
فما أدراك لعل حسنات المقاطعة تكون هي المرجحة لكفتنا يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم.
الواجب الخامس: الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل.
الواجب السادس: إصلاح النفس والمجتمع.
وستذكرون ما أقول لكم .. وأفوض أمري إلى الله !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله
[/color]
الأخوة الأفاضل
ماذا تعرف عن قضية فلسطين؟
هل فعلا نعى ما يحدث؟
ماذا يجب علينا عمله تجاه القضية الفلسطينية وإخواننا فى غزة؟
أخى الفاضل /أختى الفاضلة يمكنك تنزيل المحاضرات من على موقع الدكتور راغب السرجانى http://elsergany.islamstory.com/AVScholar.aspx?AV=A.
ما أشبه اليوم بالبارحة .. يحدثنا الدكتور راغب السرجانى عن المؤامرة على فلسطين وكيف أنها هى نفس المؤامرة على الأندلس من قبل ، دور شعوب المسلمين تجاه قضية فلسطين إجمالاً وتفصيلاً، والشعور الواجب على المسلم تجاه ما يجرى فى فلسطين ، دوافع تحرير أرض فلسطين، موقف المسلمين تجاه قضية السلام ، مفهوم إسرائيل الكبرى، الفرق بين اليهودية والصهيونية، دور اليهود فى الحرب العالمية الثانية وكيف عملوا على تحقيق أهدافهم بوسائلهم الخبيثة، ثم يطوف بنا عن استعدادات اليهود وأسلحتهم الحديثة، ثم يختم السلسلة بالحديث عن الوسائل الإيجابية للتفاعل مع القضية.
يخاطب الدكتور راغب السرجانى عموم المسلمين الذين ليس في أيديهم قرار تسيير الجيوش, ولا قطع العلاقات, ولاغلق السفارات, ولا وقف التطبيع, ولا محاكمة شارون, ولا وحدةُ قادة المسلمين.. يقول الله عز وجل: [لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها] {البقرة: 286}.
يذكر دكتور راغب فى هذه الحلقات لكل مسلم أنا أريد منك ستة أدوار.. ستة واجبات، إذا فعلتها على الوجه الأكمل كنت ممن أدى حقَ فلسطين.. وكنت مساهمًا في تحريرها.. وكنت مستنفذًا لوسعك وطاقتك, ويوم القيامة تقول.. يا رب.. تألمت لفلسطين ففعلت كذا وكذا, وهذا ما كنت أملك.. مع العلم أن د راغب في هذه المحاضرات لا يخاطب إخواننا المجاهدين المرابطين في أرض فلسطين, فإن عليهم دورًا يسبق كل هذه الأدوار وهو الجهاد في سبيل الله.. فلا شيء يعدلُ الجهادَ ضد اليهود.. نسأل الله لهم الثبات والإخلاص..
الواجب الأول:: فهم القضية فهمًا صحيحًا وتحريكها بين الناس بسرعة.
الواجب الثاني: قتل الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية.
الواجب الثالث: بذل المال قدر المستطاع وتحفيزُ الناس عليه.
الواجب الرابع: المقاطعة الاقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو من أي دولة أو شركة تؤيد اليهود بسفور.
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأمريكية
قال تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة) ، (إنما المؤمنون أخوة)
وفي الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله" رواه مسلم
وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف ، وفي أرض فلسطين المباركة ، يبذلون الدماء بسخاء ، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة ، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله ، فعلينا نحن المسلمين في كل مكان أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) الأنفال ، (وتعاونوا على البر والتقوى) المائدة.
ومن وسائل هذه المعاونة مقاطعة بضائع العدو مقاطعة تامة ، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو سنت أو فلس نشتري به سلعهم يتحول في النهاية إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين.
لهذا واجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم ، لأنها إعانة على الإثم والعدوان
لقد ألحقت المقاطعة العربية بإسرائيل خسائر تقدر بـ 48 مليار دولار منذ قامت المقاطعة .
و نشرت جريدة الحياة "(28 /شعبان /1421هـ ) في صفحتها الاقتصادية أن خسائر شركات التكنولوجيا اليهودية في الولايات المتحدة بلغت منذ بداية الانتفاضة المباركة عشرين مليار دولار "نعم أؤكد أن الرقم صحيح :عشرين مليار دولار .
أخي المسلم :
لا تحقر من المعروف شيئا ، واعلم أن المسئولية يوم القيامة فردية ، وسوف يسأل الله كل عربي وكل مسلم ..... ماذا قدمت للقدس وللأقصى ؟
المنتجات التي يجب أن نقاطعها :
For More details ; Follow the Link
http://www.zaqorah.4t.com/IsraeliGoods.htm#4
بعض فوائد المقاطعة
(1)- الخسارة الاقتصادية الحتمية للشركات اليهودية والأمريكية وهي ليست بسيطة، فالعالم الإسلامي سوق استهلاكية ضخمة إذ يقدر المسلمون بنحو المليار وثلث المليار موزعين على أكثر من 60 دولة. وإذا قلت أرباح هذه الشركات فإنه بالضرورة سيحدث أمران:
الأول: ستقل الضرائب المدفوعة للحكومة الأمريكية، ومن المعروف أن جزءا كبيرا من حصيلة الضرائب في أمريكا يوجه لمساعدة إسرائيل مباشرة فهي أكثر دول العالم تلقيا للمعونات الأمريكية.
ثانيا: بعض هذه الشركات تفرض على نفسها أو يفرض عليها أن تعطي نسبة من أرباحها تبرعا لإسرائيل، فإذا قلت الأرباح ستقل النسبة.
(2)- خسارة هذه الشركات ستؤدي إلى تغيير القرار السياسي في أمريكا من التحيز السافر لإسرائيل إلى غيره.
فلابد أن يعلم الغرب ويتيقن أنه وإن كان له مصالح حيوية في إسرائيل فإن له مصالح أخرى أكثر حيوية في بلاد المسلمين.
(3)- هذه المقاطعة ستؤدي إلى استعمال البدائل الوطنية، مما سيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني.
(4)- إن الحصار الاقتصادي قد يفرض على أي دولة مسلمة وفي أي وقت ولأتفه الأسباب.
فإذا قاطعنا من الآن واعتمدنا على اقتصادنا الوطني نكون قد تجهزنا تجهزا إيجابيا ليوم نحاصر فيه.... هذا التجهز الاختياري أفضل بكثير من هذا الذي يكون وقت الحصار الحقيقي.
(5)- المقاطعة ستؤدي إلى تذكر المسلمين الدائم والمستمر لعدوهم الحقيقي.
فاستمرار المقاطعة يجعلنا في حالة استنفار عام تام ودائم.
واستمرار المقاطعة يعيننا على تربية أولادنا بطريقة يعرفون فيها عدوهم ولا يخفى على عاقل أي فائدة هذه.
(6)- هذه المقاطعة ستقضي على الانبهار المسيطر على الناس بكل ما هو يهودي أو أمريكي أو مستورد.
(7)- سترفع المقاطعة معنويات المسلمين عندما يرون المطاعم الأمريكية مثلا خاوية على عروشه، وقد ازدحمت المحلات الوطنية بالرواد فهذا والله هو النجاح بعينه.
(- استمرار المقاطعة سيحدث حالة من الرعب عند أعدائنا مقابل حالة الشعور بالفخار والنصر عند المسلمين، وصدق رسولنا الكريم حين قال : نصرت بالرعب مسيرة شهر .
(9)- المقاطعة تربية عظيمة للنفس بحرمانها من أشياء تعودت عليه، وذلك تماما مثل فكرة الصيام.
فنحن نريد أن نربي أنفسنا و أولادنا على التغلب على شهواتنا ونتدرب على تغليب المصلحة العامة للأمة على المصلحة الخاصة للأفراد.
(10)- مع إخلاص النوايا في نصرة الإسلام والمسلمين وفي مساعدة إخواننا في فلسطين، وفي تقوية اقتصاد المسلمين وفي تربية الأمة المسلمة الأمور فإننا نرجو من الله ثواب، ونسأله عون، ونتوقع منه نصر، وننتظر منه رضا ورحمة وفضلا وكرما.
فما أدراك لعل حسنات المقاطعة تكون هي المرجحة لكفتنا يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم.
الواجب الخامس: الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل.
الواجب السادس: إصلاح النفس والمجتمع.
وستذكرون ما أقول لكم .. وأفوض أمري إلى الله !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله
[/color]