القسام تؤكد مقتل 8 جنود صهاينة في هجوم خاطف على منزل تحصنوا به شمال القطاع
1/9/2009 7:39:47 PM
عناصر كتائب القسام
مفكرة الإسلام: نفذت المقاومة الفلسطينية أكبر عملياتها ضد قوات الاحتلال الصهيونية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقتل ثمانية من الجنود الصهاينة اليوم خلال هجوم خاطف على قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل أحد المنازل شمال قطاع غزة.
وذكرت محطة الجزيرة أن الجند الصهاينة الثمانية سقطوا بنيران المقاومة في بيت لاهيا إلى الشمال من قطاع غزة، وقال أبو عبيدة الناطق بلسان الكتائب في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الإخبارية: إن المقاومين نجحوا في نصب كمين للجنود "الإسرائيليين" واقتحموا منزلاً في حي السلاطين بمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة: "ما جرى مساء هذا اليوم في الساعة 4:20 مساءً بالتوقيت المحلي، تمكن مقاتلو القسام من رصد قمة صهيونية في منطقة السلاطين وبعد أن هجَّر الاحتلال أهالي المنطقة واحتل أحد المنازل، أطلقت "آر بي جي" على المنزل ثم اقتحمت المنزل ثم انسحب المقاتلون من المكان بدون خسائر".
وأوضح أن المقاتلين في الميدان أكدوا سقوط ثمانية قتلى من جنود الاحتلال خلال هذه الهجوم الخاطف الذي لم يستغرق سوى دقائق معدودة.
وأشار إلى عودة منفذي الهجوم إلى قواعدهم سالمين بعد تنفيذ الهجوم، مضيفًا أن أحد مقاتلي القسام أصيب بجروح في الهجوم.
وأضاف: "هذه رواية يقينية صادقة ولكن العدو الصهيوني يواصل تكتمه على خسائره".
قرارات مجلس مجحفة وظالمة:
وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة، قال أبو عبيدة: "نحن لا نتعامل مع أوامر مجلس الأمن وإنما نتصرف بناء على الواقع في الأرض، فالاحتلال يمارس ضدنا محرقة أعنف من كل تصور وحربًا شرسة برية وجوية وبحرية، ومن واجبنا المقدس أن ندافع عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة، وإطلاق صواريخنا ما هو إلا دفاع عن وجودنا وأبناء شعبنا، أما قرارات مجلس الأمن فهي مجحفة وظالمة".
وردًا على سؤال بشأن ذخائر المقاومة واحتمال نفادها مع تواصل العدوان الصهيوني على غزة، أوضح الناطق باسم القسام: "لن تنفد ذخائرنا بإذن الله فقد أعددنا أنفسنا جيدًا وتجهزنا، وكل ما نجح فيه الاحتلال حتى الآن هو الاعتداء على المدنيين وقصف المساجد والمنازل من خلال حملة جوية شرسة ثم قصف مدفعي، وهم جبناء يخشون المواجهة على الأرض ويتمنون لو يختبئون في الجبال منا، ونؤكد لهم أنهم حتى لو صعدوا إلى السماء فلن يفلتوا من أيدينا".
وأضاف: "نحن كنا نقاتل الاحتلال حتى خلال فترة احتلال غزة بشكل كامل وأثناء وجود المستوطنين، وستبقى غزة شوكة في حلق الاحتلال إلى الأبد، وغزة لم تعتد الركوع أمام الاحتلال، واعتادت أن تصمد دائمًا ورجالها لهم طبيعة خاصة، وندرك أن الاحتلال يتمنى لو يستيقظ ويجد غزة قد أبيدت عن بكرة أبيها، لأنهم لا يريدون صمود غزة، وهم يحاربون الأمة كلها ممثلة في غزة، ونحن نعاهد الله ونعاهد أمتنا أن نقهر هذا العدو".
القسام: لا زال في جعبتنا الكثير:
وأضاف: "لازال في جعبتنا الكثير، ونؤكد للاحتلال أن استمرار العدوان هو خطأ تاريخي، ولازالت لدينا الكثير من المفاجآت وكل يوم سيباغتون بما هو أشد، وجنود الاحتلال يختبئون أمامنا في كل المناطق الخالية ولو تقدموا أكثر فنحن أقدر على الصمود لأننا مقاومة شعبية تحميها كل طوائف الشعب الفلسطيني بكل ثبات".
1/9/2009 7:39:47 PM
عناصر كتائب القسام
مفكرة الإسلام: نفذت المقاومة الفلسطينية أكبر عملياتها ضد قوات الاحتلال الصهيونية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقتل ثمانية من الجنود الصهاينة اليوم خلال هجوم خاطف على قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل أحد المنازل شمال قطاع غزة.
وذكرت محطة الجزيرة أن الجند الصهاينة الثمانية سقطوا بنيران المقاومة في بيت لاهيا إلى الشمال من قطاع غزة، وقال أبو عبيدة الناطق بلسان الكتائب في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الإخبارية: إن المقاومين نجحوا في نصب كمين للجنود "الإسرائيليين" واقتحموا منزلاً في حي السلاطين بمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة: "ما جرى مساء هذا اليوم في الساعة 4:20 مساءً بالتوقيت المحلي، تمكن مقاتلو القسام من رصد قمة صهيونية في منطقة السلاطين وبعد أن هجَّر الاحتلال أهالي المنطقة واحتل أحد المنازل، أطلقت "آر بي جي" على المنزل ثم اقتحمت المنزل ثم انسحب المقاتلون من المكان بدون خسائر".
وأوضح أن المقاتلين في الميدان أكدوا سقوط ثمانية قتلى من جنود الاحتلال خلال هذه الهجوم الخاطف الذي لم يستغرق سوى دقائق معدودة.
وأشار إلى عودة منفذي الهجوم إلى قواعدهم سالمين بعد تنفيذ الهجوم، مضيفًا أن أحد مقاتلي القسام أصيب بجروح في الهجوم.
وأضاف: "هذه رواية يقينية صادقة ولكن العدو الصهيوني يواصل تكتمه على خسائره".
قرارات مجلس مجحفة وظالمة:
وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة، قال أبو عبيدة: "نحن لا نتعامل مع أوامر مجلس الأمن وإنما نتصرف بناء على الواقع في الأرض، فالاحتلال يمارس ضدنا محرقة أعنف من كل تصور وحربًا شرسة برية وجوية وبحرية، ومن واجبنا المقدس أن ندافع عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة، وإطلاق صواريخنا ما هو إلا دفاع عن وجودنا وأبناء شعبنا، أما قرارات مجلس الأمن فهي مجحفة وظالمة".
وردًا على سؤال بشأن ذخائر المقاومة واحتمال نفادها مع تواصل العدوان الصهيوني على غزة، أوضح الناطق باسم القسام: "لن تنفد ذخائرنا بإذن الله فقد أعددنا أنفسنا جيدًا وتجهزنا، وكل ما نجح فيه الاحتلال حتى الآن هو الاعتداء على المدنيين وقصف المساجد والمنازل من خلال حملة جوية شرسة ثم قصف مدفعي، وهم جبناء يخشون المواجهة على الأرض ويتمنون لو يختبئون في الجبال منا، ونؤكد لهم أنهم حتى لو صعدوا إلى السماء فلن يفلتوا من أيدينا".
وأضاف: "نحن كنا نقاتل الاحتلال حتى خلال فترة احتلال غزة بشكل كامل وأثناء وجود المستوطنين، وستبقى غزة شوكة في حلق الاحتلال إلى الأبد، وغزة لم تعتد الركوع أمام الاحتلال، واعتادت أن تصمد دائمًا ورجالها لهم طبيعة خاصة، وندرك أن الاحتلال يتمنى لو يستيقظ ويجد غزة قد أبيدت عن بكرة أبيها، لأنهم لا يريدون صمود غزة، وهم يحاربون الأمة كلها ممثلة في غزة، ونحن نعاهد الله ونعاهد أمتنا أن نقهر هذا العدو".
القسام: لا زال في جعبتنا الكثير:
وأضاف: "لازال في جعبتنا الكثير، ونؤكد للاحتلال أن استمرار العدوان هو خطأ تاريخي، ولازالت لدينا الكثير من المفاجآت وكل يوم سيباغتون بما هو أشد، وجنود الاحتلال يختبئون أمامنا في كل المناطق الخالية ولو تقدموا أكثر فنحن أقدر على الصمود لأننا مقاومة شعبية تحميها كل طوائف الشعب الفلسطيني بكل ثبات".