مفكرة الإسلام: كشفت المصادر الصهيونية أن قيادة الاحتلال وبسبب تزايد أعداد الجرحى والمصابين الذين يسقطون في صفوف القوات المعتدية بفعل ضربات المقاومة وهجماتها المستمرة، اضطرت لطلب إمدادت عسكرية عاجلة.
وفي هذا السياق أعرب العديد من المحللين عن قناعتهم بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه، وما عاد باستطاعتهم تحقيق أي مكاسب على الأرض، في ظل المقاومة الباسلة.
الاحتلال يترنح أمام صمود المقاومة وبسالة عناصرها
وأضاف المحللون أن جيش الاحتلال الصهيوني يعاني من حالة نفسية سيئة للغاية جراء الهزائم المتتالية التي بات يتلقاها في مواجهته مع المقاومين حيث تكبد خسائر ضخمة في عدوانه على غزة حيث فاقت الحصيلة 200 بين قتيل وجريح في صفوفه دون التطرق إلى الخسائر المادية التي تمكنت مختلف العبوات الناسفة وقذائف ''ال.آر.بي.جي'' لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس من تحقيقها.
واستشهد المحللون على هذه الخسائر باستمرار تدمير العديد من المركبات العسكرية الصهيونية المدرعة التي كانت تعول عليها سلطات الاحتلال لتفادي سيناريو حرب تموز لكن ضربات المقاومة الفلسطينية وصمودها الباسل ونجاحها في حرب المدن أنقص كثيرًا من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
ومن المؤشرات التي توحي بالانهيار النفسي للجيش الصهيوني وتخوفه من مواجهة المقاومة هو اعتماده على سياسة الأرض المحروقة التي تعتبر أسلوبا جبانًا في الحروب ودليل على عدم قدرة مواجهة جيش الخصم وما يزيد من دعم هذه الفرضية هو القصف العشوائي لمدرسة ''الأونوروا'' لدعم وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذي خلف عشرات القتلى في صفوف الأبرياء.
كما أن رفض الجيش الإسرائيلي النزول من المدرعات والآليات العسكرية لمواجهة عناصر المقاومة الفلسطينية وجهًا لوجه يؤكد التخوفات الكبيرة من تكبد خسائر بشرية تجعل الحكومة الصهيونية في ورطة".
ولم يستطع جيش الاحتلال الصهيوني حتى هذه اللحظة من إيقاف قدرة حماس على إطلاق صواريخها على المدن والمغتصبات في جنوب "إسرائيل" والتي يصل مدى بعض منها إلى نحو 45 كيلومترًا.
وفي هذا السياق أعرب العديد من المحللين عن قناعتهم بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه، وما عاد باستطاعتهم تحقيق أي مكاسب على الأرض، في ظل المقاومة الباسلة.
الاحتلال يترنح أمام صمود المقاومة وبسالة عناصرها
وأضاف المحللون أن جيش الاحتلال الصهيوني يعاني من حالة نفسية سيئة للغاية جراء الهزائم المتتالية التي بات يتلقاها في مواجهته مع المقاومين حيث تكبد خسائر ضخمة في عدوانه على غزة حيث فاقت الحصيلة 200 بين قتيل وجريح في صفوفه دون التطرق إلى الخسائر المادية التي تمكنت مختلف العبوات الناسفة وقذائف ''ال.آر.بي.جي'' لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس من تحقيقها.
واستشهد المحللون على هذه الخسائر باستمرار تدمير العديد من المركبات العسكرية الصهيونية المدرعة التي كانت تعول عليها سلطات الاحتلال لتفادي سيناريو حرب تموز لكن ضربات المقاومة الفلسطينية وصمودها الباسل ونجاحها في حرب المدن أنقص كثيرًا من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
ومن المؤشرات التي توحي بالانهيار النفسي للجيش الصهيوني وتخوفه من مواجهة المقاومة هو اعتماده على سياسة الأرض المحروقة التي تعتبر أسلوبا جبانًا في الحروب ودليل على عدم قدرة مواجهة جيش الخصم وما يزيد من دعم هذه الفرضية هو القصف العشوائي لمدرسة ''الأونوروا'' لدعم وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذي خلف عشرات القتلى في صفوف الأبرياء.
كما أن رفض الجيش الإسرائيلي النزول من المدرعات والآليات العسكرية لمواجهة عناصر المقاومة الفلسطينية وجهًا لوجه يؤكد التخوفات الكبيرة من تكبد خسائر بشرية تجعل الحكومة الصهيونية في ورطة".
ولم يستطع جيش الاحتلال الصهيوني حتى هذه اللحظة من إيقاف قدرة حماس على إطلاق صواريخها على المدن والمغتصبات في جنوب "إسرائيل" والتي يصل مدى بعض منها إلى نحو 45 كيلومترًا.