نقلاً من جريدة الأهرام المصرية
مازالت قضية المذيعة الاسرائيلية يونيت ليفي التي ذرفت الدموع تعاطفا مع مأساة غزة تتصاعد وتتطور, فالبعض طالب بابعادها عن عملها وآخرون قدموا شكاوي ضدها للتحقيق معها.
كانت المذيعة ليفي وهي مذيعة اخبار بنشرة اخبار الثامنة في القناة الثانية الاسرائيلية قد قدمت تقارير عن العمليات في غزة في اليوم الثالث للحرب ثم عقبت في نهاية النشرة بقولها : من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من350 شخصا' ثم بكت علي الهواء مباشرة.
بعدها مباشرة اطلقت فتاة اسرائيلية دعوة لجمع توقيعات من اجل ابعاد يونيت ( المذيعة الأسرائيلية المذكورة ) وجمعت بالفعل 34 الف توقيع ..
وأشارت صحيفة معاريف الاسرائيلية إلي أن ليفي ليست المذيعة الوحيدة التي يمكن أن يفسر البعض كلامها علي أنه تعاطف مع غزة , فقد فعلت ذلك المذيعتان في القناة العاشرة ميكي حاييموفيتش وأشورات كوتلر عندما قدمتا بعض التقارير المصورة تصور الاوضاع الانسانية المتردية في غزة ومن يدري فربما كان العدد اكبر من ثلاث مذيعات.