إ لى الناس كل الناس : إسمعوا وعوا , وتذكروا أن لكم ربا عظيما , كريما , قاد را , غفورا ر حيما , وجب علينا عبادته , ومحبته , ذلك أنه هدى خلقه , إلى مابه يعيشون , وما به يفهمون , وحِدْه , وقل : سبحانك إلهى ما أعظمك وما أكرمك 0 الشيخ تكلم عن النملة , وتقسيمها للحبة , حتى تضمن عدم إنباتها 0 كما تكلم عن الفأرة : وقد سمعتموه , ثم سأل الشيخ : من الذى ألهم النملة وألهم الفأرة ؟؟؟ إنه الله عز وجل , وليس ذلك فى النمل والفئران فقط , ولكن هداية الله موجودة , فىّ وفيك , وفى كل نوع من خلق الله عز وجل , ذلك ليعيش 0 إذن : نحن نحيا بالله , ونستمد طا قاتنا من الله , ونتحرك بالله , ونعمل بقدرة الله , ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العظيم , لذا كان الجاحد نعمة الله كافرا 0 وأقسم لك : أن مد الله ليس قاصرا على ان كل نوع له عطاء خاص به , لا : ولكن الله يراعى الفروق الفرد ية فى كل نوع على حدة , وذلك لسعة رحمته , وعظيم قدرته , بمعنى : أن الرجل فى البلاد الحارّه غير الرجل فى البلاد الباردة , فالله يكيف هذا على جوه , ويكيف الآخر على جوه , وكلاهما سعيد فى جوه والفضل فى ذا وذاك لله الواحد 0 ولذا أرجوك , إفتح المصحف الشريف , وهات سورة الروم , ثم اقرأ من ألأية رقم 20 -27 ( ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون 20 ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا 0000 21 ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم 000 22 ومن آياته منامكم بالليل والنهار 000000000000 ) الأيات من 20 - 27 سورة الروم 0 فهل يصح بعد كل هذا أن تنسى ربك , أو تعبد سواه ؟؟ اللهم إنا نحمدك ونشكرك على نعمائك التى أنعمت علينا بها , ونسألك أن تسامحنا على تقصيرنا , واغفر بفضلك ذنوبنا , وانصرنا على القوم الظالمين , آمين 0 |
|