اَلْحَمْدُ لله وَكَفَى وَصَلَاةً وَسَلَامَاً عَلَى عِبَادِهِ الْذِينَ اصطَفَى لَا سِيَّمَا عبده المُصْطَفَى ،،
وبعد ........
فإني والله لأتعجب حينما أرى ما أرى !
تسير وتنظر يميناً وشمالاً ،،
-في الجامعات و المواصلات و غيرها الكثير-
ترى أُناساً دينهم الإسلام ،،
ولكن للأسف فحالهم كما ترى !
ففي النساء تبرج وسفور !
وترك للمأمور وإرتكاب للمحذور !
وفي الذكور -ولا أقول رجالاً!- مُيوعة وخنوثة !
ومخدرات ومسكرات !
وغناء ونساء !
هل لنا الحق أن نتساءل أين هم مِن الإسلامِ ؟!
وأين آبائهم وأمهاتهم ؟!
أين الذين ربوهم ؟!
سبحان الله !
أليس هذا الشاب قد وُلِد لأبٍ مُسلم وأمٍ مُسلمة !
فعلى أي شئ تربى الولد أو البنت ؟!
لِمَ لَمْ يتربوا على الإسلام ؟!
ففيمن العيب إذاً ؟!
وأين الخلل ؟!
هل الخلل في الشباب والفتيات ؟!
أم في الآباء والأمهات ؟!
نعم الشباب يتحملون أثر بُعدهم عن الدين وهم مُخطئون بلا شك !
لكن أين المُربين ؟!
أوليس لك يا أيها الأب سيطرة على ابنك ؟!
وأنتِ أيتها الأم أوليس لكِ كلمة على ابنك ؟!
لِمَ هذا الإهمال في التربية ؟!
والبعد عن سنة خير البرية ؟!
ألم تسمعوا قول الله عز وجل :
" يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "
ألم تسمعوا قول النبي :
" ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها " متفق عليه ،،
وقوله أيضا :
" ما من عبد يسترعيه الله على رعاية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة"
فيا أيها الأب ويا أيتها الأم:
المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم،،
فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا ،،
وإليكما أوجـه هذا النداء :
نداء لمن ترك (وتركت) ابنته متبرجة متعطرة ، تُصادق الشباب وتُمازحهم قال :
" لا يدخل الجنة ديوث قيل ومن الديوث يا رسول الله قال من لا يغار على أهل بيته "
فاتقِ الله .
نداء لمن ترك (وتركت) ابنها يُصادق الفتيات ويُضيع الصلوات ،،
فمصادقته للفتيات دياثة !
وتضيعه للصلوات تضيع لأمر النبي :
" علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر "
وقوله أيضا :
" بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة "
فاتقِ الله .
وإليك يا أيها الأب ويا أيتها الأم هذا النداء الهام !
يا مـن حاربت ابنك في التزامه !
وابنتك في التزامها !
فحاربت ابنك لأنه أطلق لحيته !
وابنتك لأنها أرادت أن ترتدي النقاب !
ماذا تُريد ؟!
أتُريد أن يكون ابنك مدمنا ؟!
أتريد أن يكون ابنك قاتلا وسارقا ؟!
ألم تسمع قول ربك :
" إن الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة "
وعلى أي شئ تخاف عليهم !
أتخاف عليهم فوات الرزق اقرأ قول ربك :
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
أتخاف عليهم من البشر اقرأ قول نبيك :
" واعلم أنه لو اجتمع الإنس والجن على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف "
يا أيها الأب ويا أيتها الأم
أوليست هذه أوامر ربك سبحانه ؟!
وأوامر نبيك ؟!
فمَن يلتزم بها إن لم يلتزم بها المُسلمون ؟!
يكفيك أن تحمد ربك أن هدى لك ابنك أو ابنتك لا أن تُحاربه !
فاتقِ الله .
يا أيها الأب كما تهتم بجلب الأموال لأولادك لتسد شؤونهم الدنيوية ،،
ودائما تسأل عن أخبارهم في هذه الفانية !
فالدين أولى فالدين أولى فالدين أولى ،،
تفقد ابنك وطاعته ،،
وحاله مع ربه عز وجل ،،
ومدى قربه من الله ،،
كم حفظ من كتاب الله ،،
كم قرأ في سنة رسول الله ،،
تفقد صداقات ابنك فالصاحب ساحب كما يقولون ،،
قال ربك :
" والآخرة خير وأبقى"
وأنت أيتها الأم كما تهتمين بطعام أولادك وملابسهم ،،
فالدين أولى فالدين أولى فالدين أولى ،،
تفقدي ابنتك وطاعتها ،،
وتفقدي حجابها وحالها مع ربها ،،
وحالها مع النوافل والصيام ،،
ولا تغفلي عن صديقاتها ،،
قال ربك :
" والآخرة خير وأبقى"
والقرآن القرآن يا أمة القرآن ،،
ربوا أولادكم على حب كتاب الله ،،
وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ،،
والسنة السنة يا أهل السنة ،،
ربوا أولادكم على تعظيم السنة والحرص عليها ،،
فليس كما يفعل البعض ويقولون "هذا سنة!" كأنها مادامت سنة لا نفعلها !
فهذا حديثي للآباء والأمهات ،،
وأيضاً للشباب والفتيات !
فيا أيها الشاب ستكون أباً فاتق الله في أبنائك !
ويا أيتها الفتاة ستكونين أُمَّاً فاتق الله في أبنائك !
ما أرجوه ،،
أن تعود الرجولة في الآباء !
فكيف برجل -فضلاً عن مُسلم- يترك ابتنه بهذا اللبس السافر !
فكن رجلاً في بيتك !
وأنتِ أيتها الأم كوني صانعة للرجال !
صانعة للمجاهدين !
صانعة لمن يبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة لا اله إلا الله !
وأخيراً ................
يا مسلموووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووون
عودوا إلى دين ربكم ،،
حققوا قول :
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ،،
فهل فعلاً أنت رضيت بالإسلام دينا ؟!
حققوا معنى لا اله إلا الله قولا وعملا ،،
فلا معبود بحق إلا الله ،،
ولا نصرف عبادة إلا لله ،،
فهل أنت حقا لا تعبد إلا الله ؟
ولا تأتمر إلا بأوامر الله ،،
ولا تنتهي إلا بنواهي الله !
وقولوا كما قال إبراهيم :
" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "
اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ،،
اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ،،
اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ،،
اللهم فك قيد أسرانا وأسرى المسلمين ،،
وانصرنا على الكافرين ،،
في كل مكان يا رب العالمين .
وبعد ........
فإني والله لأتعجب حينما أرى ما أرى !
تسير وتنظر يميناً وشمالاً ،،
-في الجامعات و المواصلات و غيرها الكثير-
ترى أُناساً دينهم الإسلام ،،
ولكن للأسف فحالهم كما ترى !
ففي النساء تبرج وسفور !
وترك للمأمور وإرتكاب للمحذور !
وفي الذكور -ولا أقول رجالاً!- مُيوعة وخنوثة !
ومخدرات ومسكرات !
وغناء ونساء !
هل لنا الحق أن نتساءل أين هم مِن الإسلامِ ؟!
وأين آبائهم وأمهاتهم ؟!
أين الذين ربوهم ؟!
سبحان الله !
أليس هذا الشاب قد وُلِد لأبٍ مُسلم وأمٍ مُسلمة !
فعلى أي شئ تربى الولد أو البنت ؟!
لِمَ لَمْ يتربوا على الإسلام ؟!
ففيمن العيب إذاً ؟!
وأين الخلل ؟!
هل الخلل في الشباب والفتيات ؟!
أم في الآباء والأمهات ؟!
نعم الشباب يتحملون أثر بُعدهم عن الدين وهم مُخطئون بلا شك !
لكن أين المُربين ؟!
أوليس لك يا أيها الأب سيطرة على ابنك ؟!
وأنتِ أيتها الأم أوليس لكِ كلمة على ابنك ؟!
لِمَ هذا الإهمال في التربية ؟!
والبعد عن سنة خير البرية ؟!
ألم تسمعوا قول الله عز وجل :
" يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "
ألم تسمعوا قول النبي :
" ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها " متفق عليه ،،
وقوله أيضا :
" ما من عبد يسترعيه الله على رعاية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة"
فيا أيها الأب ويا أيتها الأم:
المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم،،
فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا ،،
وإليكما أوجـه هذا النداء :
نداء لمن ترك (وتركت) ابنته متبرجة متعطرة ، تُصادق الشباب وتُمازحهم قال :
" لا يدخل الجنة ديوث قيل ومن الديوث يا رسول الله قال من لا يغار على أهل بيته "
فاتقِ الله .
نداء لمن ترك (وتركت) ابنها يُصادق الفتيات ويُضيع الصلوات ،،
فمصادقته للفتيات دياثة !
وتضيعه للصلوات تضيع لأمر النبي :
" علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر "
وقوله أيضا :
" بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة "
فاتقِ الله .
وإليك يا أيها الأب ويا أيتها الأم هذا النداء الهام !
يا مـن حاربت ابنك في التزامه !
وابنتك في التزامها !
فحاربت ابنك لأنه أطلق لحيته !
وابنتك لأنها أرادت أن ترتدي النقاب !
ماذا تُريد ؟!
أتُريد أن يكون ابنك مدمنا ؟!
أتريد أن يكون ابنك قاتلا وسارقا ؟!
ألم تسمع قول ربك :
" إن الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة "
وعلى أي شئ تخاف عليهم !
أتخاف عليهم فوات الرزق اقرأ قول ربك :
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
أتخاف عليهم من البشر اقرأ قول نبيك :
" واعلم أنه لو اجتمع الإنس والجن على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف "
يا أيها الأب ويا أيتها الأم
أوليست هذه أوامر ربك سبحانه ؟!
وأوامر نبيك ؟!
فمَن يلتزم بها إن لم يلتزم بها المُسلمون ؟!
يكفيك أن تحمد ربك أن هدى لك ابنك أو ابنتك لا أن تُحاربه !
فاتقِ الله .
يا أيها الأب كما تهتم بجلب الأموال لأولادك لتسد شؤونهم الدنيوية ،،
ودائما تسأل عن أخبارهم في هذه الفانية !
فالدين أولى فالدين أولى فالدين أولى ،،
تفقد ابنك وطاعته ،،
وحاله مع ربه عز وجل ،،
ومدى قربه من الله ،،
كم حفظ من كتاب الله ،،
كم قرأ في سنة رسول الله ،،
تفقد صداقات ابنك فالصاحب ساحب كما يقولون ،،
قال ربك :
" والآخرة خير وأبقى"
وأنت أيتها الأم كما تهتمين بطعام أولادك وملابسهم ،،
فالدين أولى فالدين أولى فالدين أولى ،،
تفقدي ابنتك وطاعتها ،،
وتفقدي حجابها وحالها مع ربها ،،
وحالها مع النوافل والصيام ،،
ولا تغفلي عن صديقاتها ،،
قال ربك :
" والآخرة خير وأبقى"
والقرآن القرآن يا أمة القرآن ،،
ربوا أولادكم على حب كتاب الله ،،
وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ،،
والسنة السنة يا أهل السنة ،،
ربوا أولادكم على تعظيم السنة والحرص عليها ،،
فليس كما يفعل البعض ويقولون "هذا سنة!" كأنها مادامت سنة لا نفعلها !
فهذا حديثي للآباء والأمهات ،،
وأيضاً للشباب والفتيات !
فيا أيها الشاب ستكون أباً فاتق الله في أبنائك !
ويا أيتها الفتاة ستكونين أُمَّاً فاتق الله في أبنائك !
ما أرجوه ،،
أن تعود الرجولة في الآباء !
فكيف برجل -فضلاً عن مُسلم- يترك ابتنه بهذا اللبس السافر !
فكن رجلاً في بيتك !
وأنتِ أيتها الأم كوني صانعة للرجال !
صانعة للمجاهدين !
صانعة لمن يبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة لا اله إلا الله !
وأخيراً ................
يا مسلموووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووون
عودوا إلى دين ربكم ،،
حققوا قول :
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ،،
فهل فعلاً أنت رضيت بالإسلام دينا ؟!
حققوا معنى لا اله إلا الله قولا وعملا ،،
فلا معبود بحق إلا الله ،،
ولا نصرف عبادة إلا لله ،،
فهل أنت حقا لا تعبد إلا الله ؟
ولا تأتمر إلا بأوامر الله ،،
ولا تنتهي إلا بنواهي الله !
وقولوا كما قال إبراهيم :
" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "
اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ،،
اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ،،
اللهم رد المسلمين إلى دينهم ردا جميلا ،،
اللهم فك قيد أسرانا وأسرى المسلمين ،،
وانصرنا على الكافرين ،،
في كل مكان يا رب العالمين .