قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن السفارة الأمريكية في مصر أنفقت آلاف الدولارات خلال العامين الماضيين من اجل بذر حب الولايات المتحدة فى قلوب تلاميذ وتلميذات ينتمون للأسر الفقيرة في مصر على حد تعبير الصحيفة .
وكشفت الصحيفة في تقرير أعده مدير مكتبها في القاهرة مايكل سلاكمان أن السفارة الأمريكية دشنت قبل سنوات برنامجا لتعليم الإنجليزية والثقافة الأمريكية ، بالتوزاي مع المبالغ الضخمة التي تدفعها سنويا لنظام الرئيس مبارك كمعونة عسكرية واقتصادية.
وأكدت الصحيفة أن عدد التلاميذ المستفيدين من البرنامج في مصر يبلغ 182 تلميذا وتلميذة من المسلمين والمسيحيين مشيرة إلى أن شرط قبولهم هو انتماؤهم لأسر فقيرة.
وأوضحت الصحيفة أن التلاميذ المستفيدين من البرنامج استجابوا لطلبات المشرفين وأمسكوا بالأعلام الأمريكية من أجل التلويح بها أثناء استقبال السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى في زيارة أجرتها إلى هناك
وقالت الصحيفة أن الهدف من البرنامج هو تحقيق التغيير الذي دعت إليه الولايات المتحدة، ولكن من خلال قواعد محددة لافتة إلى أن البرنامج نجح خلال خمس سنوات في تعليم 32 ألف تلميذ وتلميذة في 50 دولة حول العالم.
وأكد التقرير أن واشنطن أنفقت 2000 دولار خلال العامين الماضيين لتعليم تلميذة مصرية اسمها يسرا يوسف تبلغ من العمر 15 سنة اللغة الإنجليزية وطبيعة الثقافة الأمريكية.
وقال التقرير:" إن يسرا تلميذة من أسرة فقيرة في محافظة أسيوط، التي تعد واحدة من أكثر محافظات مصر اعتدادا بالتقاليد وكانت المكان الذي احتضن "التطرف الإسلامي" " على حد وصف الصحيفة.
وتساءل سلاكمان في التقرير :ما الذي تريده الولايات المتحدة من هذه الآنسة حتى تنفق عليها ألف دولار سنويا؟
ونقل التقرير الإجابة على لسان يسرا نفسها والتي قالت:" أهم شئ تعلمته هو احترام الاختلاف" وأرفقت الإجابة بابتسامة واسعة على حد قول الصحيفة مشيرا إلى أن هذه الإجابة هي التي ترضى واشنطن باعتبارها فكرة "متمردة" في مجتمع يشجع دوما على التطابق بحسب وصف الجريدة.
وأكدت الصحيفة أن البرنامج غير حياة الأسر المستفيدة منه كلية بسبب تغيير مواقفهم وأفكارهم تجاه قضايا التنوع والتسامح، الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه خطوة من اجل بناء مجتمع ديمقراطي وتعددي
وقال التقرير أن الهدف هو تقريب الثقافة الأمريكية التي تبدو غريبة على عقول هؤلاء التلاميذ، ناقلا على لسان التلميذة نورهان أحمد قولها "أفضل الأعياد الأمريكية عندي هو عيد الشكر" ، موضحة أنها فكرة رائعة أن يتجمع أفراد العائلة معا مرة في السنة.
وتابع التقرير أن المكون الأكثر جدلية في البرنامج هو بذر حب الولايات المتحدة في قلوب هؤلاء التلاميذ والتلميذات وهو ما لم يكن صعبا فقد طلب من هؤلاء التلاميذ إمساك الإعلام الأمريكية من أجل التلويح بها في زيارة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، وهو ما فعلوه بالفعل
وذكرت الصحيفة أن السفارة الأمريكية في القاهرة تعد ثاني اكبر سفارة أمريكية في العالم بعد السفارة الأمريكية في العراق من حيث الحجم وعدد الديبلوماسيين والمسئولين العسكريين ومسئولي المخابرات .
وأضافت الصحيفة إن واشنطن تنفق نحو 1,7 مليار دولار كمعونة سنوية تقدمها للقاهرة، يذهب معظمها لمشتريات الأسلحة.
اخوكم فى الله محمد المصري
وكشفت الصحيفة في تقرير أعده مدير مكتبها في القاهرة مايكل سلاكمان أن السفارة الأمريكية دشنت قبل سنوات برنامجا لتعليم الإنجليزية والثقافة الأمريكية ، بالتوزاي مع المبالغ الضخمة التي تدفعها سنويا لنظام الرئيس مبارك كمعونة عسكرية واقتصادية.
وأكدت الصحيفة أن عدد التلاميذ المستفيدين من البرنامج في مصر يبلغ 182 تلميذا وتلميذة من المسلمين والمسيحيين مشيرة إلى أن شرط قبولهم هو انتماؤهم لأسر فقيرة.
وأوضحت الصحيفة أن التلاميذ المستفيدين من البرنامج استجابوا لطلبات المشرفين وأمسكوا بالأعلام الأمريكية من أجل التلويح بها أثناء استقبال السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى في زيارة أجرتها إلى هناك
وقالت الصحيفة أن الهدف من البرنامج هو تحقيق التغيير الذي دعت إليه الولايات المتحدة، ولكن من خلال قواعد محددة لافتة إلى أن البرنامج نجح خلال خمس سنوات في تعليم 32 ألف تلميذ وتلميذة في 50 دولة حول العالم.
وأكد التقرير أن واشنطن أنفقت 2000 دولار خلال العامين الماضيين لتعليم تلميذة مصرية اسمها يسرا يوسف تبلغ من العمر 15 سنة اللغة الإنجليزية وطبيعة الثقافة الأمريكية.
وقال التقرير:" إن يسرا تلميذة من أسرة فقيرة في محافظة أسيوط، التي تعد واحدة من أكثر محافظات مصر اعتدادا بالتقاليد وكانت المكان الذي احتضن "التطرف الإسلامي" " على حد وصف الصحيفة.
وتساءل سلاكمان في التقرير :ما الذي تريده الولايات المتحدة من هذه الآنسة حتى تنفق عليها ألف دولار سنويا؟
ونقل التقرير الإجابة على لسان يسرا نفسها والتي قالت:" أهم شئ تعلمته هو احترام الاختلاف" وأرفقت الإجابة بابتسامة واسعة على حد قول الصحيفة مشيرا إلى أن هذه الإجابة هي التي ترضى واشنطن باعتبارها فكرة "متمردة" في مجتمع يشجع دوما على التطابق بحسب وصف الجريدة.
وأكدت الصحيفة أن البرنامج غير حياة الأسر المستفيدة منه كلية بسبب تغيير مواقفهم وأفكارهم تجاه قضايا التنوع والتسامح، الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه خطوة من اجل بناء مجتمع ديمقراطي وتعددي
وقال التقرير أن الهدف هو تقريب الثقافة الأمريكية التي تبدو غريبة على عقول هؤلاء التلاميذ، ناقلا على لسان التلميذة نورهان أحمد قولها "أفضل الأعياد الأمريكية عندي هو عيد الشكر" ، موضحة أنها فكرة رائعة أن يتجمع أفراد العائلة معا مرة في السنة.
وتابع التقرير أن المكون الأكثر جدلية في البرنامج هو بذر حب الولايات المتحدة في قلوب هؤلاء التلاميذ والتلميذات وهو ما لم يكن صعبا فقد طلب من هؤلاء التلاميذ إمساك الإعلام الأمريكية من أجل التلويح بها في زيارة السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، وهو ما فعلوه بالفعل
وذكرت الصحيفة أن السفارة الأمريكية في القاهرة تعد ثاني اكبر سفارة أمريكية في العالم بعد السفارة الأمريكية في العراق من حيث الحجم وعدد الديبلوماسيين والمسئولين العسكريين ومسئولي المخابرات .
وأضافت الصحيفة إن واشنطن تنفق نحو 1,7 مليار دولار كمعونة سنوية تقدمها للقاهرة، يذهب معظمها لمشتريات الأسلحة.
اخوكم فى الله محمد المصري