السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بنقل هذا البحث لاعتقادى بفائدته للأخوة والأخوات غير الحجاج ولمن كان يتمنى أن يكون مع حجاج بيت الله هذا العام فلم يستطع الى ذلك سبيلا.
ندعو الله للأخ كاتب البحث بخيرى الدنيا والآخر
لقد قمت بنقل هذا البحث لاعتقادى بفائدته للأخوة والأخوات غير الحجاج ولمن كان يتمنى أن يكون مع حجاج بيت الله هذا العام فلم يستطع الى ذلك سبيلا.
ندعو الله للأخ كاتب البحث بخيرى الدنيا والآخر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
أما بعد
السلام عليكم و رحمة الله
بداية أود أن الفت نظر إخواني و اخواتي أنه لم يتبقى إلا أيام قليلة على بداية العشر الأوائل من ذي الحجة فأدعو الجميع لنبذ الفرقة و التعصب للرأي والخلافات المذهبية و الاجتماع على الطاعات التى لا خلاف فيها ففضل العشر الأوائل من ذي الحجة أولى اليوم أن نفكر فيها و نهتم بها و نغتنمها , وهذه دعوة مني لتأجيل الخلافات لما بعد موسم الحج حتى لا نعكر صفو المنحة الربانية والتعرض للنفحات في هذا الموسم الذي لا نعلم إن كنا سندركه اما لا و إن أدركناه لا نعلم إن كنا سندرك غيره أم لا فالنغتنمه إخواني .
أولا أحب أن اوجه كلمة لكل أخ و أخت ممن لم يكتب الله لهم الحج بعد أو ممن حج و لم يكتب الله له الحج هذا العام لا تحزنوا بالله عليكم ... لا تستقبلوا هذه الأيام بالحزن ... رغم شوقكم و لهفتكم للحج فما من مؤمن إلا و قلبه يحترق شوقا للذهاب لحج بيت الله و هذا أمر نحن البشر جُبلنا عليه يقول أبن كثير فى آية
وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا
مضمون هذه الآية أن اللّه تعالى يذكر شرف البيت، وما جعله موصوفاً به شرعاً وقدراً من كونه مثابةً للناس، أي جعله محلاً تشتاق إليه الأرواح وتحنّ إليه، ولا تقضي منه وطراً ولو ترددت إليه كل عام، استجابة من اللّه تعالى لدعاء خليله إبراهيم عليه السلام، في قوله: }فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} إلى أن قال: {ربنا وتقبل دعائي}، ويصفه تعالى بأنه جعله أمناً من دخله أمن، ولو كان قد فعل ما فعل ثم دخله كان آمناً. فقد كان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيه فلا يعرض له. وما هذا الشرف إلا لشرف بانيه أولاً وهو خليل الرحمن كما قال تعالى: وإذا بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا
فهذا الشوق للحج أمر فطرى زرعه الله فينا و لكن لله تعالى حكمة تيسير السبل لمن أختارهم لحج بيته الكريم .
فلا تحزنوا
قال تعالى : لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا
قال تعالى : لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا
فلا تحزنوا إخواني فى الله فقد يكتب الله لكل واحد ممن لم يستطيع الخروج للحج أجر حجة و زيادة و ذلك حسب نيته الصادقة المخلصة و شوقه الحقيقى و لوعته و لهفته و لم يحبسه سوى عذر.
عَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضى الله عَنْهُ قَالَ سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول:
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى
عَنْ أبي عبد اللَّه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري رَضيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ: كنا مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم في غزاة فقَالَ:
وفي رواية: ألا شركوكم في الأجر رَوَاهُ مُسْلِمٌ
ورَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أنس قَالَ:
رجعنا مِنْ غزوة تبوك مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم فقَالَ:
إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا ألا وهم معنا، حبسهم العذر
و مما سبق ما يُبشر الإخوان الذين لم يتمكنوا من القيام بأى عمل من الأعمال الصالحة و هم مخلصوا النية لله تعالى و لم يحبسهم سوى العذر أو المرض فهم شركاء في أجر العاملين إن شاء الله .
فلا تحزنوا إخوانى على ما فاتكم و عليك أن لا تضيع وقتاً ولا تستسلم للحزن و الأحباط و أعلم أنه ما فاتك من أجر و عمل يمكن تحصيل اضعاف اضعافة و انت فى بلدك كما قلنا بنيتك الصادقة و بعملك الصالح و مشاركتك للحجاج فى الطاعات بنفس الصورة و أنت فى بيتك و بلدك فأبواب الخير مفتوحة على مصرعيها و أبواب الجنة لا تُغلق في وجه طالبيها أبدا بإذن الله ماداموا يعملون .
فهيا بنا نستعرض الأعمال و الطاعات المتاحة لغير الحجاج فى موسم الحج و خاصة فى العشر الأوائل من ذى الحجة
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
أما بعد
السلام عليكم و رحمة الله
بداية أود أن الفت نظر إخواني و اخواتي أنه لم يتبقى إلا أيام قليلة على بداية العشر الأوائل من ذي الحجة فأدعو الجميع لنبذ الفرقة و التعصب للرأي والخلافات المذهبية و الاجتماع على الطاعات التى لا خلاف فيها ففضل العشر الأوائل من ذي الحجة أولى اليوم أن نفكر فيها و نهتم بها و نغتنمها , وهذه دعوة مني لتأجيل الخلافات لما بعد موسم الحج حتى لا نعكر صفو المنحة الربانية والتعرض للنفحات في هذا الموسم الذي لا نعلم إن كنا سندركه اما لا و إن أدركناه لا نعلم إن كنا سندرك غيره أم لا فالنغتنمه إخواني .
أولا أحب أن اوجه كلمة لكل أخ و أخت ممن لم يكتب الله لهم الحج بعد أو ممن حج و لم يكتب الله له الحج هذا العام لا تحزنوا بالله عليكم ... لا تستقبلوا هذه الأيام بالحزن ... رغم شوقكم و لهفتكم للحج فما من مؤمن إلا و قلبه يحترق شوقا للذهاب لحج بيت الله و هذا أمر نحن البشر جُبلنا عليه يقول أبن كثير فى آية
وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا
مضمون هذه الآية أن اللّه تعالى يذكر شرف البيت، وما جعله موصوفاً به شرعاً وقدراً من كونه مثابةً للناس، أي جعله محلاً تشتاق إليه الأرواح وتحنّ إليه، ولا تقضي منه وطراً ولو ترددت إليه كل عام، استجابة من اللّه تعالى لدعاء خليله إبراهيم عليه السلام، في قوله: }فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} إلى أن قال: {ربنا وتقبل دعائي}، ويصفه تعالى بأنه جعله أمناً من دخله أمن، ولو كان قد فعل ما فعل ثم دخله كان آمناً. فقد كان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيه فلا يعرض له. وما هذا الشرف إلا لشرف بانيه أولاً وهو خليل الرحمن كما قال تعالى: وإذا بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا
فهذا الشوق للحج أمر فطرى زرعه الله فينا و لكن لله تعالى حكمة تيسير السبل لمن أختارهم لحج بيته الكريم .
فلا تحزنوا
قال تعالى : لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا
قال تعالى : لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا
فلا تحزنوا إخواني فى الله فقد يكتب الله لكل واحد ممن لم يستطيع الخروج للحج أجر حجة و زيادة و ذلك حسب نيته الصادقة المخلصة و شوقه الحقيقى و لوعته و لهفته و لم يحبسه سوى عذر.
عَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضى الله عَنْهُ قَالَ سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول:
إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى
عَنْ أبي عبد اللَّه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري رَضيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ: كنا مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم في غزاة فقَالَ:
وفي رواية: ألا شركوكم في الأجر رَوَاهُ مُسْلِمٌ
ورَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أنس قَالَ:
رجعنا مِنْ غزوة تبوك مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم فقَالَ:
إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا ألا وهم معنا، حبسهم العذر
و مما سبق ما يُبشر الإخوان الذين لم يتمكنوا من القيام بأى عمل من الأعمال الصالحة و هم مخلصوا النية لله تعالى و لم يحبسهم سوى العذر أو المرض فهم شركاء في أجر العاملين إن شاء الله .
فلا تحزنوا إخوانى على ما فاتكم و عليك أن لا تضيع وقتاً ولا تستسلم للحزن و الأحباط و أعلم أنه ما فاتك من أجر و عمل يمكن تحصيل اضعاف اضعافة و انت فى بلدك كما قلنا بنيتك الصادقة و بعملك الصالح و مشاركتك للحجاج فى الطاعات بنفس الصورة و أنت فى بيتك و بلدك فأبواب الخير مفتوحة على مصرعيها و أبواب الجنة لا تُغلق في وجه طالبيها أبدا بإذن الله ماداموا يعملون .
فهيا بنا نستعرض الأعمال و الطاعات المتاحة لغير الحجاج فى موسم الحج و خاصة فى العشر الأوائل من ذى الحجة
منقول للفائدة
عدل سابقا من قبل في 24/11/2007, 1:40 pm عدل 1 مرات