التــــــــــــــوبة:
التوبه هي الرجوع الى الله تعالى والتزام فعل مايحب وترك مايكره والتوبه واجبه.
قال تعالى (يايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا)
والتوبه لايجوز تاخيرها لاي سبب من الاسباب فالواجب المبادره اليهاوترك التسويف بها فانها من مصائد الشيطان ليبقى المسكين في حبائله والتوبه واجبه من جميع الذنوب وان تاب العبد من ذنب دون اخر صحت توبته مما تاب منه ويبقى عليه وجوب التوبه من الذنب الاخر.
وللتوبه اهميه وفضل:
العبد مامور باتباع الصراط المستقيم وهو مع ارادته والاستقامه لابد ان ينحرف عنها في بعض الاحيان لما في طبيعة البشر من الضعف والهوى وليس من طريق للعوده الى الاستقامه الواجبه الا عن طريق التوبه .
ومن فضائلها:محبة الله للتائبين.
ومغفرته لسيئاتهم وتكفير ه لخطاياهم.
وان الله تعالى يفرح بتوبته.
ومن شروط التوبه وصحتها:
1- الاقلاع عن الذنب فان كان الذنب بفعل محرم تركه
2-الندم على مافات من مقارفه الخطايا.فمن كان اذا تذكر ذنبه فرح به وتمنى تلك الايام فليس بتائب في الحقيقه.
3-العزم الصادق على عدم العوده الى الذنب فمن ترك الذنب وفي نيته ان يعاوده غدا فليس بتائب على الحقيقه.
4- ان يكون تركها لاجل الله تعالى لا خوف او مصلحه او غير ذلك.
وان كان الذنب في حق ادمي فلا بد من شرط اخر وهو ان يعيد الحق لصاحبه او يتحلل منه فمن سرق مال شخص لزمه اعادته اليه.الا ان سامحه فان لم يوافقه حيا اعطاه ورثته وان لم يوافقهم تصدق به.
وليست مواجهة صاحب الحق شرطا لما قد يحصل من اذى ولكن يعيد الحق باي طريق مناسب.
ماعلى العبد بعد التوبه:
عليه ان يكثر من العمل الصالح وذكر الله وان يد عو ان يثبته الله على توبته وان يتقبلها منه وعليه مجانبة كل مايدعوه الى معاودة الذنب من صاحب او حي او بلد .
زمن التوبه:
المرء محتاج الى التوبه دائما لانه لايخلو احد من تقصير بحق الله.قال صلى الله عليه وسلم( كل ابن ادم خطاء،وخير الخطائين التوابون)رواه الترمذي.
وزمن التوبه جميع حياة ابن ادم كلما قارف العبد ذنبا او قصر في واجب.قال صلى الله عليه وسلم(ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسي النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسي الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)رواه البخاري.
الزمن الذي لاتقبل فيه التوبه:
1- وقت الاحتضار لانه اذ بلغت الروح الحلقوم لم تقبل التوبه.قال تعالى(وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الئن)
2- اذا طلعت الشمس من مغربها.قال صلى الله عليه وسلم(من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)رواه مسلم.
الامور الصارفه عن التوبه:
1-الاعتماد على رحمة الله تعالى وعفوه مع الغفله عن عقابه.كقول كثير من المذنبين: الله غفور رحيم.
2- التسويف،وطول الامل ،وتاجيل التوبه الى حين الكبر.
3- الانهماك في متع الدنيا والغفله عن الاخره ونسيان الموووت.
4- استصغار الذنب واحتقاره وقول المذنب انا مافعلت شيئا ويرى فعله صغيرا لايؤاخذ عليه.قال ابن مسعود رضي الله عنه(ان المؤمن يرى ذنوبه كانه قاعد تحت جبل يخاف ان يقع عليه وان الفاجر يرى ذنبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا)واشار الراوي بيده فوق انفه.
5-الاغترار بالحسنات التي يفعلها العبد ونسيان الذنوب.
6-مصاحبة المنهمكين في الذنوب ولو لم يكن فيها من المفاسد الا انهم يهونون الذنب بقولهم وفعلهم ويثبطون عن التوبه لكفى بها مفسده.
7-ظن المسرف على نفسه ان الله لايقبل توبته.وانه لابد من ان يعذبه وهذا تسويل الشيطان للمسكين وهو قنوط من رحمة الله تعالى.
التوبه هي الرجوع الى الله تعالى والتزام فعل مايحب وترك مايكره والتوبه واجبه.
قال تعالى (يايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا)
والتوبه لايجوز تاخيرها لاي سبب من الاسباب فالواجب المبادره اليهاوترك التسويف بها فانها من مصائد الشيطان ليبقى المسكين في حبائله والتوبه واجبه من جميع الذنوب وان تاب العبد من ذنب دون اخر صحت توبته مما تاب منه ويبقى عليه وجوب التوبه من الذنب الاخر.
وللتوبه اهميه وفضل:
العبد مامور باتباع الصراط المستقيم وهو مع ارادته والاستقامه لابد ان ينحرف عنها في بعض الاحيان لما في طبيعة البشر من الضعف والهوى وليس من طريق للعوده الى الاستقامه الواجبه الا عن طريق التوبه .
ومن فضائلها:محبة الله للتائبين.
ومغفرته لسيئاتهم وتكفير ه لخطاياهم.
وان الله تعالى يفرح بتوبته.
ومن شروط التوبه وصحتها:
1- الاقلاع عن الذنب فان كان الذنب بفعل محرم تركه
2-الندم على مافات من مقارفه الخطايا.فمن كان اذا تذكر ذنبه فرح به وتمنى تلك الايام فليس بتائب في الحقيقه.
3-العزم الصادق على عدم العوده الى الذنب فمن ترك الذنب وفي نيته ان يعاوده غدا فليس بتائب على الحقيقه.
4- ان يكون تركها لاجل الله تعالى لا خوف او مصلحه او غير ذلك.
وان كان الذنب في حق ادمي فلا بد من شرط اخر وهو ان يعيد الحق لصاحبه او يتحلل منه فمن سرق مال شخص لزمه اعادته اليه.الا ان سامحه فان لم يوافقه حيا اعطاه ورثته وان لم يوافقهم تصدق به.
وليست مواجهة صاحب الحق شرطا لما قد يحصل من اذى ولكن يعيد الحق باي طريق مناسب.
ماعلى العبد بعد التوبه:
عليه ان يكثر من العمل الصالح وذكر الله وان يد عو ان يثبته الله على توبته وان يتقبلها منه وعليه مجانبة كل مايدعوه الى معاودة الذنب من صاحب او حي او بلد .
زمن التوبه:
المرء محتاج الى التوبه دائما لانه لايخلو احد من تقصير بحق الله.قال صلى الله عليه وسلم( كل ابن ادم خطاء،وخير الخطائين التوابون)رواه الترمذي.
وزمن التوبه جميع حياة ابن ادم كلما قارف العبد ذنبا او قصر في واجب.قال صلى الله عليه وسلم(ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسي النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسي الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)رواه البخاري.
الزمن الذي لاتقبل فيه التوبه:
1- وقت الاحتضار لانه اذ بلغت الروح الحلقوم لم تقبل التوبه.قال تعالى(وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الئن)
2- اذا طلعت الشمس من مغربها.قال صلى الله عليه وسلم(من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه)رواه مسلم.
الامور الصارفه عن التوبه:
1-الاعتماد على رحمة الله تعالى وعفوه مع الغفله عن عقابه.كقول كثير من المذنبين: الله غفور رحيم.
2- التسويف،وطول الامل ،وتاجيل التوبه الى حين الكبر.
3- الانهماك في متع الدنيا والغفله عن الاخره ونسيان الموووت.
4- استصغار الذنب واحتقاره وقول المذنب انا مافعلت شيئا ويرى فعله صغيرا لايؤاخذ عليه.قال ابن مسعود رضي الله عنه(ان المؤمن يرى ذنوبه كانه قاعد تحت جبل يخاف ان يقع عليه وان الفاجر يرى ذنبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا)واشار الراوي بيده فوق انفه.
5-الاغترار بالحسنات التي يفعلها العبد ونسيان الذنوب.
6-مصاحبة المنهمكين في الذنوب ولو لم يكن فيها من المفاسد الا انهم يهونون الذنب بقولهم وفعلهم ويثبطون عن التوبه لكفى بها مفسده.
7-ظن المسرف على نفسه ان الله لايقبل توبته.وانه لابد من ان يعذبه وهذا تسويل الشيطان للمسكين وهو قنوط من رحمة الله تعالى.