تشائمات تزيدني يوما بعد يوم اضطرابا و هيجانا،اي شئ له وجدنا ؟ و اي قيد به عن الدين قيدنا ؟؟...... و ما سر نظرتنا الى الامام و لكن الى الوراء خطونا ؟؟...
نفذ صبري فخرجت من ماواي و حلقت في الاجواء بحثنا عن هواء يشرح صدري متشبثة بيراعي و اناملي تذروا همسات قلبية ..... لكن و اسفاه طفت الارجاء و لن اعثر على هواء يلائمني فضاقت الدنيا و ضاقت صدري..... فاذا بي اقع هوة و تعالت صيحاتي لكن دون جدوى،
فجعلت الصبر دوائي و بقيت اتامل مناظرا و مناظرا .....فاذا بشبح يتخبط في غياهب الدجى ، ترى من يكون؟؟....وكيف تكون النجاة منه؟؟....انا اصرعه ام هو المصارع؟؟.....و ما هي الا خطوات حتى دنى مني فاذا هي خفاش تجر ذيولها و تطاول لحافا حريريا اتخذته كحجاب و لكن الى اين ؟؟.....
اظنها تسعى بحثا عن قوت ..لكنها نشيطة وغير طاوية...؟؟.....اظن انها تتجه فى نزهة لكن الجو غير ملائم كما انه غير جو نزهات...؟؟...؟
اظن انها تقصد حفلا...لكنها قد طوت فىجعبتها كتيبات واقلام....؟؟....؟..اظنها الى مدرسة تربوية لكنى اراها ترتدى تلك الازياء الحريرية فى شكل حجاب سحرت بها الشباب بنعومتها ....وحليات ذهبية متالقة قد برزت من تحت خمارها بروز الجرس فى عنق التيس....وحذاء قد زخرفت حواشيه وطرزت بطراز لا يكاد يوضع على التراب وقوام على مخيط زاد تبخترها بهاءا وانسيابا.
.وسمع له صوت موسيقى هائل منروائح مسكية تنبعث انبعاث الصواريخ معلنة عن حضور قهوة لمترشقيها من الشباب الذين زادتهم غرورا بمظاهرها..............
فلعمرى لو كانت تسمع النداء لناديتها لكن غشاوة قد خيمت على سمعها من طرف فرقة تليها صباحا مساءا ذهابا ايابا....؟
ترى فمن تكون هذه الفرقة ...؟؟
انها فرقة الشباب التى طالما مغنطتهم بازيائها فراحوا ينجذبون دون شعور ووعى.......
عندئذ تداركت من نفسى وهدات من لوعتى وعرفت اننا لم نشرب بعدينابيع الحضارة الاسلامية ولم ناخذ منها الا القشور المنثور....
ثم اننا لم نكتف بهذا القشور فغيرنا فيه حسب عواطفنا ورغباتنا واخذناه من باب الوراثة..؟...فابواى مسلمان فانا مسلم..وامى واخوتى وصديقاتى وفلانة...ارتدت الحجاب فانا ارتديه والسلام...دون ان اعرف قيمته بان ذلك اللباس المحترم الذى لا يقبل فيه لا التزين ولا التجميل ...ولا التقصير ........................
............................................؟؟؟؟؟.
فقلت فى نفسى.ايييييه اذا كان هذا الكلام كتبته اخت فاضلة منذ 14 عاما اين كان من النادر او الصعب ان تجد حجابا خارجا عن العادة...او بالاحرى حجاب او بلا حجاب...؟؟
فلو كانت هذه الاخت فى اعوامنا هذه فهل كان قلمها يطاوعها فيما يرى من ابتداع...؟؟ وانا اقصد البعض منا وليس الكل..لانه والحمد لله مازلنا بخير..
بدانا بالسروال العريض قلنا حسن....فالضيق احسن..؟؟
ثم ظهور الشوشة من تحت الخمار بحجة ان شعرها ينزلق قلنا ماشى....فاذا بنصف الشعر ظاهر..فماذا تغطين فى هذه الحالة...اه .الاذنين..؟؟
فاصبح بعدها الخمار شفافا بحجة الصيف...وان الشاب التقى هو الذى يغض بصره ولست انا ..؟؟ وما اجملها من حجة.؟....؟....فمثقوبا كليا حيث تبدو الفتاة وكانها تضع خيوطا متباعدة ..تاهت وحدة وتجانس الشكل؟؟؟ وهذا طبعا لانها الموضة
ثم هذا عادى لان الكثيرات مثلى ..وصلت القصة عندى وتوقفت...
ولا زال الخير...فاصبح نصف الرجل ظاهر لان الحجاب المتطور يلبس مع سروال نصف طويل....؟؟
واما التنورة واى تنورة ..اما تجدها نصف طويلة...وان كانت غير ذلك..فتبدو وكانها مقصوصة بيد طفل صغير كان يلعب بالمقص...فنرى جزءا صاعد واخر نازل..؟؟؟وهذا تحت شعار الموضة..
دون ان انسى ان كل شىء ضيق.. فاصبح الشاب يلبس الفضفاض وانعكست الاية على الفتاة....؟ويا اسفى..؟
.والوان قوس قزح التى تعمى العين...والتى كنا نضحك على من يلبسها من الفقراء...ولكن بمانها موضة فهى اصبحت من احلى الالوان.......؟؟؟؟....واطنان الماكياج.....
طبعا دون ان انسى الاخلاق الحميدة لبعض المحجبات..فاصبحت غير المحجبة اكثر تخلقا والتزاما من هذه الاخيرة......و....و....و.....
فاذا كان حجاب بعض المحجبات هكذا اذا فما الفرق بين حجابهن ولباس غير المحجبات...الجواب هو ان لباس الغير محجبة اكثر التزاما من هذه الاخيرة.....؟؟؟ ثم تاتى وتقول ...اووووه شبابنا اصبحوا غير متخلقين ...بل هم مرضى...ولكنها هى المريضة لانها سبب المشكلة...لان فى رايي لو راى الشاب فتاة تحترم نفسها وتحترمة..لما اذاها ولو بالكلمة...
فهل هذا حجاب حقا...ام عجاب..لذلك يجب ان نعطيه اسما اخر لكى لا يسب اسم الحجاب الحقيقى....وااكد انى اعنى البعض منا للاسف وليس الجميع لان والحمد لله لازالت فئة كبيرة تخترم ما ترتديه عن اقتناع وحب..وليس لانها العادة والسلام...
اذا فما الذى بقى من حجابهن فعدما اصبح حجاب متعة وموضة بعد ان كان حجاب عزةوشرف وفريضة دون ان اننسى الفضيلة....حتى اصبحنا اليوم لا نفرق بين الغاديات الى المدرسة ..والسوق...؟؟.و...و...
فلهن فيه نفس الزينة .والماكياج...ولو انهن اتجهن صوب المقبرة فكانما الى حفل بهيج
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
- بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا . فطوبى للغرباء
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 145
واسالكم اذا كان فى 14 سنة تغير كل هذا التغير...فكيف سيكون حاله بعد عشرية اخرى ...؟؟؟؟؟؟؟هل الى الافضل ام الاسوء بالرغم من انى اظنه الى الاحسن والله اعلم....
.والحمد لله الذى هدانا نحن..ونتمنى الهدى للصالحات ونساله الثبات ........
منقول