لا نكن كأصحاب السفينة
لا بد للمسلم من مخالطة الناس والصبر على أذاهم،
ليتسنى له معرفة العالم من حوله والتفاعل معه.
لكن في كثير من الأحيان، قد يجد الواحد منا نفسه غريبا
وسط مجتمع يتقاسم معه كل القيم والأخلاق بحكم مرجعيته المشتركة: آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، التي لا يسع المسلم أمامها، حين يقول بملء فيه:²أنا مسلم²، إلا أن يقول سمعنا وأطعنا.
لكنك قد تفاجأ حين تجالس بعض ممن تتوسم فيهم خيرا، وتظن أنهم يقاسمونك تلك المبادئ، ينبري للدفاع عمنرادوا هلكوا جميعالى من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقناأنهم أول من ينبري للدفاع عمن يرمون بها وراء ظهورهم، بحجة أنه لا يمكنك دائما تطبيق ما يمليه عليك دينك.مع أن الأمر في أغلب الأحيان لا يحتاج لأكثر من تحكم في النفس، التي قد تتمرد عليك وتقودك مثل الجواد الجامح إن أطلقت لها العنان.
فتحت اسم المرونة وعدم تعقيد الأمور
ضاقت ملابس الحجاب على أجساد بعض البنات
وتغيرت الوجوه والملامح البريئة، وظهرت بعض خصلات الشعر،
وانطلقت ضحكات الفتيات العالية في الأماكن العامة بدون عقال و.......
وأصبحت الجولات الترفيهية لبعض الشباب مع زميلات الدراسة أو العمل أمرا عاديا
وما الضير في ذلك؟ يقولون لك.
لنصدم، في النهاية، أن الحياء صار عـيـبــا.
مع اشتداد حرب القيم الدخيلة والمستوردة التي أصبحت تهاجمنا بلا هوادة، أينما حللنا وارتحلنا،
في السفر والحضر، في الشارع، في العمل
على شاشة التلفاز، وعلى شاشة الحاسوب...
في الواقع، تلك القيم لا تستمد قوتها من كونها صحيحة،
ولكن من إن وراءها رجالا ونساء يستميتون في الدفاع عنها،
لنجد أنفسنا في مواجهة مع عولمة الرذيلة، بينما نحن مجرد متلقين، بأولادنا وكل مجتمعنا
فهلا عولمنا فضيلتنا وانتصرنا لحيائنا الذي هو خلق ديننا
وأدينا واجب النصح لأنفسنا وإخواننا وأخواتنا.
لا بد للمسلم من مخالطة الناس والصبر على أذاهم،
ليتسنى له معرفة العالم من حوله والتفاعل معه.
لكن في كثير من الأحيان، قد يجد الواحد منا نفسه غريبا
وسط مجتمع يتقاسم معه كل القيم والأخلاق بحكم مرجعيته المشتركة: آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، التي لا يسع المسلم أمامها، حين يقول بملء فيه:²أنا مسلم²، إلا أن يقول سمعنا وأطعنا.
لكنك قد تفاجأ حين تجالس بعض ممن تتوسم فيهم خيرا، وتظن أنهم يقاسمونك تلك المبادئ، ينبري للدفاع عمنرادوا هلكوا جميعالى من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقناأنهم أول من ينبري للدفاع عمن يرمون بها وراء ظهورهم، بحجة أنه لا يمكنك دائما تطبيق ما يمليه عليك دينك.مع أن الأمر في أغلب الأحيان لا يحتاج لأكثر من تحكم في النفس، التي قد تتمرد عليك وتقودك مثل الجواد الجامح إن أطلقت لها العنان.
فتحت اسم المرونة وعدم تعقيد الأمور
ضاقت ملابس الحجاب على أجساد بعض البنات
وتغيرت الوجوه والملامح البريئة، وظهرت بعض خصلات الشعر،
وانطلقت ضحكات الفتيات العالية في الأماكن العامة بدون عقال و.......
وأصبحت الجولات الترفيهية لبعض الشباب مع زميلات الدراسة أو العمل أمرا عاديا
وما الضير في ذلك؟ يقولون لك.
لنصدم، في النهاية، أن الحياء صار عـيـبــا.
مع اشتداد حرب القيم الدخيلة والمستوردة التي أصبحت تهاجمنا بلا هوادة، أينما حللنا وارتحلنا،
في السفر والحضر، في الشارع، في العمل
على شاشة التلفاز، وعلى شاشة الحاسوب...
في الواقع، تلك القيم لا تستمد قوتها من كونها صحيحة،
ولكن من إن وراءها رجالا ونساء يستميتون في الدفاع عنها،
لنجد أنفسنا في مواجهة مع عولمة الرذيلة، بينما نحن مجرد متلقين، بأولادنا وكل مجتمعنا
فهلا عولمنا فضيلتنا وانتصرنا لحيائنا الذي هو خلق ديننا
وأدينا واجب النصح لأنفسنا وإخواننا وأخواتنا.
عن النعمان بن بشير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: - مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُود اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا- رواه البخاري.