أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم | ||
* موطن يأجوج ومأجوج: - يأجوج ومأجوج هو الابن الثاني ليافث، أحد أبناء نوح عليه السلام، والذين من أصلابهم تفرقت البشرية في الأرض بعد الطوفان واختار نوح لابنه يافث مشرق الأرض سكناً له وفي الركن المنزوي بعيداً في الشمال الشرقي منها وضمن مساحة واسعة وعالية الارتفاع، استقر يأجوج ومأجوج وذريتهما، فسميت تلك الأرض بادئ الأمر باسمهما ولما شاع الاسم وتداولته ألسنة إخوانهم وأبناء عمومتهم في مختلف العصور خضّع لقواعد لغاتهم وطرق نطقها وحُرف وبُدل فيه إلى أن صار اليوم (منغوليا). موطن يأجوج ومأجوج. أحد معبودات الشعب المنغولي. من حياة الفروسية المتأصلة في المجتمع المنغولي. مخطوطة تصور معركة حربية في منغوليا. - قال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون). الأنبياء 96. - عن طرق التسلسل الزمني لمجريات الأحداث الكبرى في المنطقة يمكننا بالتقريب تحديد الفترة التي تدفقت فيها جموع يأجوج ومأجوج في رابع خروج لهم على العالم. فمن الثابت تاريخياً أن رحلة ذي القرنين نحو مشرق الشمس وعودته منها مباشرة إلى ما بين السدين استغرقت حوالي ستة أعوام، وذلك من عام 545 ق.م إلى عام 539 ق.م وهو العام الذي اكتمل فيه بناء الردم، وبعد عشر سنوات وبالتحديد في عام 529 ق.م توفي ذو القرنين وخلفه في الحكم ابنه قمبيز واستمر حكم قمبيز لفترة قصيرة لم تتجاوز ثمانية أعوام، ارتقى بعدها عرش البلاد دارايوش وذلك في عام 521 ق.م. خروج يأجوج ومأجوج الرابع. سد ذي القرنين. تمثال قورش الذي يعتقد فيه الكثير بأنه (ذو القرنين). |
2 مشترك
أماكن ومواقع في حياة الأنبياء والرسل عليهم السلام ذُكرت في القرآن الكريم
eman5- عضو علي درجه مشرف
- عدد الرسائل : 353
البلد : مصر
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 60342
بروين طنطاوي- عضو علي درجه مشرف
- عدد الرسائل : 1695
العمر : 60
البلد : مصر
الهوايات المفضلة : القرأه
nbsp :
درجات الاجاده : 0
نقاط : 61552
يأجوج وماجوج محبوسون خلف سد من قطع الحديد والنحاس المصهور بين جبلين يوجد هذا السد كما ذكر ابن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا وأذربيجان. أي في منطقة سيبيريا الكبيرة. ولم يستطيع أحد الوصول إليهم أو الظهور على موقعهم حتى الان.
رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم . فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم
وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية،
رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم . فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم
وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية،
وبينت الأحاديث كذلك أن خروجهم سيكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة