منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


4 مشترك

    أقوى العبارات على مر التاريخ

    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : أقوى العبارات على مر التاريخ 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147546517

    أقوى العبارات على مر التاريخ Empty أقوى العبارات على مر التاريخ

    مُساهمة من طرف thanaa 25/3/2009, 10:02 pm


    أقوى العبارات على مر التاريخ 79596807gu6


    أقوى العبارات على مر التاريخ

    :::::::
    ،
    والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري
    على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه،
    ما تركته


    محمد رسول الله
    صلى الله عليه وسلم


    *****


    شاهت الوجوه
    لا يرغم الله إلا هذه المعاطس
    من أراد أن تثكله أمه ، ويؤتم ولده ، ويرمل زوجته
    فليلقني خلف هذا الوادي .


    عمر بن الخطاب

    حين أراد الهجرة
    *****

    من خالد بن الوليد الى هرمز ..
    أما بعد ...
    فأسلم تسلم أو أعقد لنفسك
    ولقومك الذمة وأقرر بالجزية ،
    وإلا فلا تلومن إلا نفسك ،
    فقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة .


    خالد بن الوليد

    *****

    نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
    فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

    عمر بن الخطاب


    *****

    لو نادي مناد من السماء :
    يا أيها الناس أنكم داخلون الجنة كلكم إلا واحد،
    لخفت أن أكون أنا هو .
    ولو نادي مناد:
    أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدا
    لرجوت أن أكون أنا هو


    عمر بن الخطاب


    *****


    يا رسوا الله ، امض لما أراك الله ، فنحن معك ،
    والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى :
    أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون .
    ولكن أذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون .
    فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا الى برّك الغماد
    لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه .


    المقداد بن عمرو


    *****
    قال لعمر بن الخطاب
    والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان
    سالكاً فجا إلا سلك فجا غير فجك

    محمد رسول الله
    صلى الله عليه وسلم


    *****
    أللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً
    فأبقني لها ،
    فإنه لا قوم أحب الى أن أجاهدهم من قوم
    أذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه .
    أللهم وإن كنت قد وضعت الحرب
    بيننا وبينهم فأجعله لي شهادة .
    ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة .


    سعد بن معاذ

    *****


    والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
    قال: آجل
    قال: فقد أمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق.
    وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة،
    فأمضى يا رسول الله لما أردت فنحن معك.
    فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته
    لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد.
    وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا
    "
    إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء "
    لعل الله يريك منا ما تقر به عينك .
    فسر بنا على بركة الله .


    سعد بن معاذ





    avatar
    وفاءء
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 61
    العمر : 56
    البلد : لبنان
    الهوايات المفضلة : الرسم والاشغال اليدوية
    بلد العضو : أقوى العبارات على مر التاريخ Palestineflsmnwmls2
    nbsp : أقوى العبارات على مر التاريخ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59579

    أقوى العبارات على مر التاريخ Empty رد: أقوى العبارات على مر التاريخ

    مُساهمة من طرف وفاءء 26/3/2009, 9:25 am

    نعم هي اقوى العبارات
    وليتنا نمشي على خطاهم
    علي ابوحمزة
    علي ابوحمزة
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 514
    العمر : 45
    البلد : pakistan
    بلد العضو : أقوى العبارات على مر التاريخ Palestineflsmnwmls2
    nbsp : أقوى العبارات على مر التاريخ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 162767

    أقوى العبارات على مر التاريخ Empty رد: أقوى العبارات على مر التاريخ

    مُساهمة من طرف علي ابوحمزة 26/3/2009, 10:52 am

    جزاكي الله اختي خيرا الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتكي



    96895 - يا عماه ، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته .

    الراوي: يعقوب بن عتبة بن المغيرة المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 109
    خلاصة الدرجة: ضعيف




    35796عن علي بن أبي طالب قال ، ما علمت أحدا هاجر إلا مختفيا إلا عمر بن الخطاب ، فانه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى (1) في يده أسهما وأتى الكعبة وأشراف قريش في بفنائها ، فطاف سبعا ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال : شاهت الوجوه ! من أراد أن تثكله أمه ويؤتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ! فما تبعه منهم أحد (كر).كنزل العمال




    حدثنا عبيد الله، قال: حدثني عمي عن سيف عن المجالد، عن الشعبي، قال: كتب خالد إلى هرمز قبل خروجه مع آزاذبه - أبي الزياذبة الذين باليمامة - وهرمز صاحب الثغر يومئذ: أما بعد، فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك وقومك الذمة وأقرر بالجزية ؛ وإلا فلا تلومن إلا نفسك، فقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة.تاريخ الرسل والملوك



    [size=16]
    رواه الطبري في تفسيره (13/478) وهذا كلام عظيم من إمام جليل يبين أن لا عز إلا بالإسلام وقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا بغير الإسلام أذلنا الله".

    [/size]






    عن عمر قال : لو نادى مناد من السماء : يا أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلا واحدا لخفت أن أكون أنا هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس ؟ إنكم داخلون النار إلا رجلا واحدا لرجوت أن أكون أنا هو (حل).كنزالعمال35916




    قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله، امض إلى حيث أمرك الله، فنحن معك، والله، لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسىSad اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ )، [سورة المائدة: 24]،
    ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون! فوالذي بعثك بالحق، لئن سرت بنا إلى بَرْك الغِمَاد = يعني: مدينة الحبشة تفسيرالطبري سورة الانفال
    [b][size=25]
    أخبرنا عبد الله بن جعفر، أخبرنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا محمد بن شعيب، عن الحسن (3) بن أيوب، عن عبد الله بن ناسخ، عن عتبة بن عبد السلمي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ألا تقاتلون؟" قالوا: نعم، ولا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما (4) مقاتلون. (5)


    وكان ممن أجاب (6) يومئذ المقداد بن عمرو الكندي، رضي الله عنه، كما قال الإمام أحمد:


    حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن مخارق بن عبد الله الأحْمَسِي، عن طارق -هو ابن شهاب-: أن المقداد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما (7) مقاتلون.


    هكذا رواه أحمد من هذا الوجه، وقد رواه من طريق أخرى فقال:


    حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن مخارق، عن طارق بن شهاب قال: قال عبد الله -هو ابن مسعود-رضي الله عنه: لقد شهدت من المقداد مشهدًا لأن أكون أنا صاحبه أحب إليَّ مما عدل به: أتى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] (Cool وهو يدعو على المشركين، فقال: والله يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك، ومن بين يديك ومن خلفك. فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك، وسره (9) بذلك. (10)


    وهكذا رواه البخاري "في المغازي" وفي "التفسير" من طرق عن مخارق، به. ولفظه في "كتاب التفسير" عن عبد الله قال: قال المقداد يوم بدر: يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } ولكن (11) [نقول] (12) امض ونحن معك فكأنه سرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    ثم قال البخاري: ورواه وَكِيع، عن سفيان، عن مخارق، عن طارق؛ أن المقداد قال للنبي صلى الله عليه وسلم. (تفسرابن كثير سورة المائدة


    115884 - استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال : أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب ) . فقال : أنت أحق أن يهبن يا رسول الله ، ثم أقبل عليهن فقال : يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : إنك أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) .

    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6085
    خلاصة الدرجة: [صحيح]



    114825 - استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ، فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ، ثم قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقلن : نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) .

    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3683
    خلاصة الدرجة: [صحيح]



    [b][size=25]
    هو سعد بن معاذ بن النعمان , بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل , الأنصاري ، الأوسي ، الأشهلي ، السيد الكبير ، الشهيد أبو عمرو رضي الله عنه وهو سيد الأوس ، أسلم على يد مصعب بن عمير - رضي الله عنه - حين بعثه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم - قبله مهاجرا على المدينة يعلم المسلمين أمور دينهم ، فلما أسلم سعد قال لبني عبد الأشهل : كيف تعلمون أمري فيكم ؟ قالوا : سيدنا فضلا وأيمننا نقيبة ، قال : « فإن كلامكم علي حرام : رجالكم ونساؤكم ، حتى تؤمنوا بالله ورسوله » فلم يبق في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا أسلموا . وكان سعد - رضي الله عنه - من أعظم الناس نصرا للإسلام ، ومن أنفعهم لقومه ، شهد بدرا ، وأحدا والخندق ، وقريظة ، ونزلوا على حكمه ، فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي الذرية فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم : « قضيت بحكم الله » في رواية : « لقد حكمت فيهم بحكم الملك » ، أصيب يوم الخندق بجرح في الأكحل ، فقال : « اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ؛ فإنه لا قوم أحب إلي من أن أجاهدهم فيك ؛ آذوا نبيك ، وكذبوه ، وأخرجوه ، اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة ، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة » [البخاري برقم 4122 ، وسيرة ابن هشام عن ابن إسحاق ، 3 / 244 ، ومسند أحمد 6 / 141] فاستجاب الله دعوت وحكمه في بني قريظة ، وجعلها له شهادة بعد حكمه فيهم حيث انفجر جرحه فمات شهيدا بعد شهر من غزوة الخندق ، وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم : « اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ » [ البخاري برقم 3803 ، ومسلم برقم 2466 ] وأهدي لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم حرير فجعل الصحابة يعجبون من لينه ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم : « لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا » [ البخاري برقم 3248 ، 3249 ، ومسلم برقم 2468 ، 2469 ] رضي الله عن سعد بن معاذ ورحمه . انظر : سيرة بن هشام ، 3 / 244 ، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ، 1 / 214 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، 1 / 279 ، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ، 2 / 37 .






    170543 - ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قدمهما فلما استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين سأل عن جبليها ما أسماؤهما فقالوا يقال لأحدهما مسلح وللآخر مخرئ وسأل عن أهلهما فقيل بنو النار وبنو حراق بطنان من غفار فكرههما رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرور بينهما وتفاءل بأسمائهما وأسماء أهلهما فتركهما والصفراء بيسار وسلك ذات اليمين على واد يقال له ذفران فجزع فيه ثم نزل وأتاه الخبر عن قريش ومسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فو الذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ودعا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار وذلك أنهم كانوا عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول الله إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف أن لا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وإن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ والله لكأنك تريدنا يا رسول الله قال أجل قال فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر في الحرب صدق عند اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر على بركة الله قال فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ثم قال سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم

    الراوي: محمد بن إسحاق المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/261
    خلاصة الدرجة: له شواهد



    196253 - لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم ، فاخرجوا إليها لعل الله أن ينفلكموها . فانتدب الناس ، فخف بعضهم وثقل بعضهم ، وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى حربا ، وكان أبو سفيان قد استنفر حين دنا من الحجاز يتجسس الأخبار ، ويسأل من لقي من الركبان ، تخوفا على أمر الناس ، حتى أصاب خبرا من بعض الركبان : أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك ، فحذر عند ذلك ، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى أهل مكة ، وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم في أموالهم ، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه ، فخرج ضمضم بن عمرو سريعا إلى مكة ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه حتى بلغ واديا يقال له : ذفران ، فخرج منه حتى إذا كان ببعضه نزل ، وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، وأخبرهم عن قريش ، فقام أبو بكر ، رضي الله عنه ، فقال فأحسن ، ثم قام عمر فقال فأحسن ، ثم قام المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله ، امض لما أمرك الله به ، فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : { اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون } [ المائدة : 24 ] ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحق ، لو سرت بنا إلى برك الغماد – يعني مدينة الحبشة – لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ، ودعا له بخير ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أشيروا علي أيها الناس – وإنما يريد الأنصار – وذلك أنهم كانوا عدد الناس ، وذلك أنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله ، إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى دارنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصرته إلا ممن دهمه بالمدينة ، من عدوه ، وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم ، فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، قال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنا بك ، وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أمرك الله . فوالذي بعثك بالحق ، إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما يتخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق عند اللقاء ، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله . فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ، ونشطه ذلك ، ثم قال : سيروا على بركة الله وأبشروا ، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 2/103
    خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته]







    [/b][/size][/b][/size]
    yaffoo
    yaffoo
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 254
    البلد : egypt
    بلد العضو : أقوى العبارات على مر التاريخ Egyptcxse5
    nbsp : أقوى العبارات على مر التاريخ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60763

    أقوى العبارات على مر التاريخ Empty رد: أقوى العبارات على مر التاريخ

    مُساهمة من طرف yaffoo 26/3/2009, 12:59 pm

    جزاكم الله عنا خير الجزاء

    وجعله الله في ميزان حسناتكم ان شاء الله

    بارك الله فيكم

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 11:41 am