أخوانى وأخواتى فى الله الذى دعانى لعمل ذلك الموضوع
هو اننى سألت نفسى ماذا نعرف عن أطهر بقعة فى الارض كلها المكان الذى يسعى
الناس اليه كل عام وجميعا نتمنى ان نراه ولو لمرة واحدة قبل الموت هذا المكان هو
بيت الله الحرام
الكعبة المشرفة
نبداء على بركة الله
مقدمه عن الكعبه المشرفه
الكعبة بيت الله الحرام , في قلب مكة المكرمة , وهي القبلة لتي يحج إليها الناس والأنبياء والملائكة , منذ أقدم العهود التاريخية , فهي أقدم بيت وضعه الله تعالى للناس , وقد كان أهل مكة يعظمون هذا البيت حتى أنهم لم يكونوا يستطيلون عليه في البناء ,
وكانوا يبنون بيوتهم على الشكل الدائري تعظيما لرباعية الكعبة , وأن أول من بنى بيتا مربعا في مكة هو حميد بن زهير ، فخافت قريش وقالت ربع حميد بن زهير بيتا فإما حياة وإما موتا. والكعبة المشرفة مبنية من سبعة وعشرين مدماكا من الصخور الجبلية ,
ويقال أن ابراهيم عليه السلام بنى الكعبة من صخور من خمسة جبال هي حراء وثبير والخير ولبنان وهي من جبال مكة وجبل الطور بصحراء سيناء شرق مصر .
وللكعبة المشرفة أسماء كثيرة غير الأسماء المعروفة التى وردت في القرآن الكريم مثل قادس وناذر والقرية القديمة .
فضائل وشرف الكعبة المشرفة
*كونها أول بيت الله
*بناها الملائكة والانبياء
*شارك النبي صلي الله عليه وسلم في بنائها عام 5 قبل البعثة المشرفة
*كونها توازي البيت المعمور او كعبة الملائكة في السماء
*لا تستقبل القبلة عند قضاء الحاجة
*كون الأنبياء يحجون إليها والملائكة تطوف بها
* كون التوجه إلى الكعبة عند فضائل الأعمال كالوضوء والدعاء
* كون تحيتها الطواف
*كونها محروسة من الله تعالى ولا يمتلكها الملوك
عبادات لا تصح إلا بإستقبال الكعبة المشرفة
*الصلوات
*دفن الميت
*ذبح الأنعام
* إستقبال القبلة عند بداية السعي على جبل الصفا
ما قالوه عن الكعبة المشرفةقالوا عن الكعبة المشرفة يكفي الكعبة شرفا أن النبي صلي الله عليه وسلم قد قال : إن النظر إلى الكعبة عبادة .
وعندما فتح مكة ودخلها قال صلي الله عليه وسلم : هذا يوم تعظم فيه الكعبة .
وقال ابن عباس قال: النظر إلى الكعبة محض الإيمان . وقال الإمام الشافعي أربعة تجلو البصر الجلوس تجاه الكعبة والكحل عند النَّوم والنَّظر إَلى الخضرة وتنظيف المنتدى
اسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم
قال تعالى ( هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ )
*البيت المبارك قال تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا )
*بيت الله قال تعالى ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين )
*البيت الحرام قال تعالى ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس )
*البيت العتيق : قال تعالى ( وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق )
*القبلة المرضية : قال تعالى ( فلنولينك قبلة ترضاها )
*البيت المحرم (أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّم )
* بكة : قال تعالى (إن أول بيت وضع للناس للذي )
الذين بنوا الكعبة عبر التاريخ
*الملائكة
*آدم عليه السلام
*شيث بن آدم عليه السلام
*أبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
* العمالقة
*قبيلة جرهم والتي تزوج منها اسماعيل عليه السلام رعلة بنت عمرو الجرهمي
* قبيلة خزاعة والتي أجلت جرهم عن مكة وتولت أمر البيت 300 سنة حتى أخرجها قصي بن كلاب المعروف بقريش الأكبر
* قصي بن كلاب ( قريش الأكبر )
*بناء قبيلة قريش للكعبة عام 5 قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم
*عبد الله بن الزبير عام 65 هـ , والذي بناها على ما كان النبي يرغب فيه وتخوف من ردة قريش في وقتها *الحجاج بن يوسف عام 74 هـ , والذي أزال كل ما بناه بن الزبير وأرجع الكعبة على بناء قريش
*السلطان مراد العثماني 1040 هـ
*الملك فهد بن عبد العزيز 1417 هـ
البناء الأول
بناء إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) حينما انهار بناؤها، ولم يبق منها إلا القواعد التي غطتها الرمال والحصى. قال تعالى: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" (البقرة: 127)، وواضح من الآية أن إبراهيم لم يضع القواعد التي هي أساس البيت الحرام، وإنما رفع بناءه.
الثاني
في عهد قصي تشقق بناء الكعبة؛ فأعاد بناءها، وبنى دار الندوة؛ ليجتمع فيها كبار القوم للتشاور فيما يهمهم.
الثالثبناء قريش للكعبة المشرفة
سمعت قريش بتحطم سفينة على ميناء جدة بالبحر الأحمر. وقال الأموي: كانت هذه السفينة لقيصر ملك الروم، تحمل آلات البناء من الرخام والخشب والحديد، سرحها قيصر مع باقوم الرومي إلى الكنيسة التي أحرقها الفرس للحبشة، فلما بلغت مرساها من جدة، بعث الله عليها ريحاً فحطمتها.
وكان بمكة رجل قبطي نجار، فتهيأ لهم في أنفسهم بعض ما يصلحها، وكانت حية تخرج من بئر الكعبة التي كانت تطرح فيها ما يهدى إليها كل يوم، فتشرف على جدار الكعبة، وكانت مما يهابون، وذلك أنه كان لا يدنو منها أحد إلا كشت وفتحت فاها، فكانوا يهابونها.
فبينما هي يوماً تشرف على جدار الكعبة كما كانت تصنع، بعث الله عليها طائراً فاختطفها فذهب بها، فقالت قريش: إنا لنرجو أن يكون الله تعالى قد رضي ما أردنا من بناء الكعبة ، عندنا عامل ماهر، وعندنا خشب السفينة ، وقد كفانا الله الحية.
فلما أجمعوا أمرهم لهدمها وبنيانها، قام عابد بن عمران بن مخزوم فتناول من الكعبة حجراً، فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال: يا معشر قريش لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيباً، لا يدخل فيها مهر بغي، ولا بيع ربا، ولا مظلمة أحد من الناس.
وقال ابن إسحاق: ثم أن قريشاً تجزأت الكعبة، فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة، وما بين الركن الأسود والركن اليماني لبني مخزوم، وقبائل من قريش انضموا إليهم، وكان ظهر الكعبة لبني جمح وسهم، وكان شق الحجر لبني عبد الدار بن قصي ولبني أسد بن عبد العزى، ولبني عدي بن كعب – وهوجهة حجر إسماعيل .
ثم إن الناس هابوا هدمها وخافوا منه، فقال الوليد بن المغيرة: أنا أبدؤكم في هدمها، فأخذ المعول ثم قام عليها وهو يقول: اللهم لم ترع، اللهم إنا لا نريد إلا الخير، ثم هدم من ناحية الركنين فانتظر الناس تلك الليلة، وقالوا: ننظر فإن أصيب الوليد لم نهدم منها شيئاً ورددناها كما كانت، وإن لم يصبه شيء فقد رضي الله ما صنعنا من هدمها.
فأصبح الوليد غادياً على عمله، فهدم وهدم الناس معه، حتى إذا انتهى الهدم بهم إلى الأساس - أساس إبراهيم عليه السلام - أفضوا إلى حجارة خضر الواحد منها كسنام الابل أخذ بعضها بعضاً .
قال ابن إسحاق: فحدثني بعض من يروي الحديث أن رجلاً من قريش ممن كان يهدمها، أدخل عتلة بين حجرين منها ليقلع بها أحدهما، فلما تحرك الحجر انتفضت مكة بأسرها فانتهوا عن ذلك الأساس.
قال ابن إسحاق: ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها، كل قبيلة تجمع على حدة، ثم بنوها حتى بلغ البناء موضع الركن فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى، حتى تحالفوا وأعدوا للقتال، فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دماً. ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت، وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة، فسموا لعقة الدم.
فمكثت قريش على ذلك أربع ليال أو خمساً، ثم إنهم اجتمعوا في المسجد فتشاوروا وتناصفوا، فزعم بعض أهل الرواية أن أبا أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - وكان عامئذ أسن قريش كلها - قال: يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه، ففعلوا فكان أول داخل دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأوه قالوا: هذا الأمين رضينا هذا محمد، فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحضروا لي ثوبا , فأُتي به، وأخذ الركن فوضعه فيه بيده، ثم قال: لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوه جميعاً , ففعلوا حتى إذا بلغوا به موضعه، وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم، ثم بنى عليه، وكانت قريش تسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأمين.
البناء الرابع
بناه عبد الله بن الزبير عندما أعلن خلافته بمكة بعد استشهاد الإمام الحسين عقب موت معاوية، بناها بالجص النقي من اليمن، كما أحدث فيها تغييرات أخرى؛ فقد ألصق الباب بالأرض، وفتح بابًا آخر يقابله ليخرج منه الناس، وجعل ارتفاعها سبع وعشرين ذراعًا، ولما فرغ من بنائها ضمخها بالمسك والعنبر وكساها بالديباج، وكان انتهاؤه من بنائها في شهر رجب سنة (649هـ).
البناء الخامس
بناية الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان قد هدم ما قام به الزبير، وأعاد البناء على الشكل الذي بنته قريش.
البناء السادس
بناء محمد علي باشا في عهد الخلافة العثمانية، وكان مطر غزير قد وقع بمكة سنة (1239 - 1240هـ)، وأعقبه سيل جارف عمَّ منطقة الكعبة ووصل ارتفاعه إلى طوق القناديل المعلقة، وحينئذٍ أرسل محمد علي مندوبًا، وخوّله القيام بما يصلح البناء المقدس، وبدأ العمل بحركة تنظيف واسعة وإزالة الرمال والأشياء العالقة بالسيل وكانت كالجبال الراسيات، ثم أرسل آلات ومؤنًا واسعة لعملية الإصلاح والبناء، كما أرسل النحاتين، وأمر المهندسين والعمال. وفي يوم (22 رمضان سنة 1240 هجرية) كتب محضرًا أرسل إلى والي مصر فيه شهادة المكيين بحسن عمارة البيت وتجميله على أعلى مستوى .
عدل سابقا من قبل thanaa في 28/3/2009, 12:48 am عدل 1 مرات