بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الصومال .. قصة ألم ..
أتساءل .. ترى ماذا سيخط القلم .. وبم سينطق فؤاد الألم ..
هي قصة تدمي القلوب .. وتوغر الصدور .. سطرتها آلام الخيال .. بدايتها من هذا الطفل ..
هاأنذا أنظر إلى شاشة التلفاز ..
الصومال .... صور مفجعة توقظ دموع الأتراح .. وقعت عيني في عين طفل بريء ..
فحدثني لسان حاله بالحال ..
أنا طفل كسير أكابد المآسي .. من الجوع .. الموت ينهش في جسدي الذي أصابه الهزال .
أسترق بنظراتي ما حولي .. فلا أرى سوى خيامنا ..
التي نصبناها من بعض الملابس البالية على الرمال .. أنا طفل كسير ..
أرى أمي قد وضعت جثمانها على ظهر الثرى تنتظر القدر المحتوم ..
كل صباح أخرج من بين أحضانها ..
لأبحث عن طعام وإن كان يسير .. فأمشي تارة .. وأقع أخرى .. على أرض الهجير ..
وأسافر بأحلامي لعل الفرج في طريقه لنا .. فأترقبه من بعيد فربما يأتي البشير ..
وأبكي حالي فلا أرى دموعي فقد جفت كريقي من العطش والجوع ..
وأصرخ بصوتي فلا أسمع الأنين... وينادي نبض قلبي الضعيف فلا أجد له دليل ..
وأسمع بين الفينة والأخرى أن طفلا في عمري فاضت روحه إلى باريها ..
فأقول في نفسي ربما أني سأتلوه عن قريب ..
وعندما يقبل الليل ويرخي ستائره ويبدو مكفهرا .. أنظر لتلك النجوم ..
فأعلم أن ربي رحيم كبير.. فأدعوه بقلبي الصغير الذليل ..
فهو مليء بالأمل رغم جسمي الهزيل .. هذا لسان حالي ..
هذا ما دار في خلدي .. تخيلت أن هذا الطفل نطق بهذه العبارات والأحزان ..
إخواني / أخواتي .. فلنتفقد موائدنا عند الإفطار .. لا يوجد فقط ما يسد جوعنا .. بل ما تتلذذ به نفوسنا ..
ألا يحتاجون منا لدعوة تخرج في سكنات الدجى وعلى موائدنا .. فهم إخواننا في الإسلام ..
ألا يحتاجون منا لصدقة صادقة .. لننقذهم .... الجواب لك ..
أسأل الله العظيم يا خير الرازقين .. ارزقهم يا الله وارحم ضعفهم يا رحيم ..
وألهمهم الصبر الجميل ..
ولنذكر أننا في شهر البركات ..
حيث كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان .. فهي فرصة لا تعوض ..
فيا باغي الخير أقبل .. ويا باغي الشر أقصر ..
أسأل الله أن يفرج كربتهم .. اللهم آمين ..
أختكم في الله .. *** الداعية إلى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الصومال .. قصة ألم ..
أتساءل .. ترى ماذا سيخط القلم .. وبم سينطق فؤاد الألم ..
هي قصة تدمي القلوب .. وتوغر الصدور .. سطرتها آلام الخيال .. بدايتها من هذا الطفل ..
هاأنذا أنظر إلى شاشة التلفاز ..
الصومال .... صور مفجعة توقظ دموع الأتراح .. وقعت عيني في عين طفل بريء ..
فحدثني لسان حاله بالحال ..
أنا طفل كسير أكابد المآسي .. من الجوع .. الموت ينهش في جسدي الذي أصابه الهزال .
أسترق بنظراتي ما حولي .. فلا أرى سوى خيامنا ..
التي نصبناها من بعض الملابس البالية على الرمال .. أنا طفل كسير ..
أرى أمي قد وضعت جثمانها على ظهر الثرى تنتظر القدر المحتوم ..
كل صباح أخرج من بين أحضانها ..
لأبحث عن طعام وإن كان يسير .. فأمشي تارة .. وأقع أخرى .. على أرض الهجير ..
وأسافر بأحلامي لعل الفرج في طريقه لنا .. فأترقبه من بعيد فربما يأتي البشير ..
وأبكي حالي فلا أرى دموعي فقد جفت كريقي من العطش والجوع ..
وأصرخ بصوتي فلا أسمع الأنين... وينادي نبض قلبي الضعيف فلا أجد له دليل ..
وأسمع بين الفينة والأخرى أن طفلا في عمري فاضت روحه إلى باريها ..
فأقول في نفسي ربما أني سأتلوه عن قريب ..
وعندما يقبل الليل ويرخي ستائره ويبدو مكفهرا .. أنظر لتلك النجوم ..
فأعلم أن ربي رحيم كبير.. فأدعوه بقلبي الصغير الذليل ..
فهو مليء بالأمل رغم جسمي الهزيل .. هذا لسان حالي ..
هذا ما دار في خلدي .. تخيلت أن هذا الطفل نطق بهذه العبارات والأحزان ..
إخواني / أخواتي .. فلنتفقد موائدنا عند الإفطار .. لا يوجد فقط ما يسد جوعنا .. بل ما تتلذذ به نفوسنا ..
ألا يحتاجون منا لدعوة تخرج في سكنات الدجى وعلى موائدنا .. فهم إخواننا في الإسلام ..
ألا يحتاجون منا لصدقة صادقة .. لننقذهم .... الجواب لك ..
أسأل الله العظيم يا خير الرازقين .. ارزقهم يا الله وارحم ضعفهم يا رحيم ..
وألهمهم الصبر الجميل ..
ولنذكر أننا في شهر البركات ..
حيث كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان .. فهي فرصة لا تعوض ..
فيا باغي الخير أقبل .. ويا باغي الشر أقصر ..
أسأل الله أن يفرج كربتهم .. اللهم آمين ..
أختكم في الله .. *** الداعية إلى الله