لكل شئ وجهان وجه مشرق ومضئ ووجه قد يكون مظلمًا ومعتمًا . وبداخل كل منا نقيضان، يعيش بهما . فمثلا نحن نحب ونكره نتفائل ونتشائم . نسعد ونحزن . نبكص ونضحك .
إنها النفس البشرية التى خلقها الله بكل متناقضاتها . فكيف لهذه النفس أن تعيش وتحيا بكل هذه المتناقضات . إن الله سبحانه وتعالى ذكر النفس البشرية في القرآن الكريم عندما قال ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) صدق الله العظيم .
فكيف للإنسان أن يهذب نفسه وأن يسمو بها ويرتقي من مرحلة اللهو والعبث بل أحيانًا الفجور إلى الالتزام والتقى وطاعة الله سبحانه وتعالى ؛لأن الكثير منا من يفعل الخير وبداخله كل الشر يرائي من حوله ولا يدرك أن له ربًا يراه ويطلع على سريرته .
فهل فكر أحد منّا أن يقف أمام مرآة نفسه وأن يزيل كل هذه الأقنعة التي يرتديها ويتستر ورائها . هذه دعوة لك للوقوف مع نفسك. ووقفة ولو للحظات للحوار معها.
اسأل نفسك أخي الكريم وأختي الفاضلة عدة أسئلة. ولكن ابدأها كلها بهذه الأداة الاستفهامية لماذا؟ لماذا الكذب ؟ لماذا الحقد؟ لماذا الغيرة؟ لماذا اللهو والعبث؟ لماذا. لماذا؟ لماذا؟
وعندما تجد إجابات شافية لدائك. ابحث عن الدواء .لابد يومًا أن تجده . ونصيحتي لك اختصر المسافات واذهب مسرعًا لا بل مهرولا إلى الله . تطهر من نفسك الشريرة ومن شيطانك المارد .
ابكي ندمًا على مافعلت واغسل بدموعك ذنوبك . لعل الله يغفر لك خطاياك. وقل الحمد لله أن أحياك لتتوب إليه . وترى وجهك الآخر في حياتك الدنيا . قبل أن تفاجئ به
يوم الحساب( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .)
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً...
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
أخـــــــوكم في الله
إنها النفس البشرية التى خلقها الله بكل متناقضاتها . فكيف لهذه النفس أن تعيش وتحيا بكل هذه المتناقضات . إن الله سبحانه وتعالى ذكر النفس البشرية في القرآن الكريم عندما قال ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) صدق الله العظيم .
فكيف للإنسان أن يهذب نفسه وأن يسمو بها ويرتقي من مرحلة اللهو والعبث بل أحيانًا الفجور إلى الالتزام والتقى وطاعة الله سبحانه وتعالى ؛لأن الكثير منا من يفعل الخير وبداخله كل الشر يرائي من حوله ولا يدرك أن له ربًا يراه ويطلع على سريرته .
فهل فكر أحد منّا أن يقف أمام مرآة نفسه وأن يزيل كل هذه الأقنعة التي يرتديها ويتستر ورائها . هذه دعوة لك للوقوف مع نفسك. ووقفة ولو للحظات للحوار معها.
اسأل نفسك أخي الكريم وأختي الفاضلة عدة أسئلة. ولكن ابدأها كلها بهذه الأداة الاستفهامية لماذا؟ لماذا الكذب ؟ لماذا الحقد؟ لماذا الغيرة؟ لماذا اللهو والعبث؟ لماذا. لماذا؟ لماذا؟
وعندما تجد إجابات شافية لدائك. ابحث عن الدواء .لابد يومًا أن تجده . ونصيحتي لك اختصر المسافات واذهب مسرعًا لا بل مهرولا إلى الله . تطهر من نفسك الشريرة ومن شيطانك المارد .
ابكي ندمًا على مافعلت واغسل بدموعك ذنوبك . لعل الله يغفر لك خطاياك. وقل الحمد لله أن أحياك لتتوب إليه . وترى وجهك الآخر في حياتك الدنيا . قبل أن تفاجئ به
يوم الحساب( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .)
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً...
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم
أخـــــــوكم في الله