حديث اثبات رؤية المؤمنين في الآخرة لربهم _ سبحانه وتعالى _
أخرجه الامام مسلم رحمه الله تعالى ج2ص 107 هامش القسطلاني
391_ حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة , حدثني عبد الرحمان بن مهدي ,
حدثنا حماد بن سلمة , عن ثابت البناني , عن عبد الرحمان بن أبي ليلى , عن شهيب _ رضي الله عنه _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : اذا دخل
أهل الجنة الجنة , قال : يقول الله _ تبارك وتعالى _ : تريدون شيئا أزيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة , وتنجنا من النار ؟ قال :
فيكشف الحجاب , فما أعطوا شيئا أحب اليهم من النظر الى ربهم .
392_ وأخرجه مسلم برواية أخرى بهذا الاسناد , وزاد فيها .
ثم تلا هذه الآية :* للذين أحسنوا الحسنى وزيادة *
وأخرجه ابن ماجة في سننه :
393_ عن جابر بن عبد الله _ رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أهل الجنة في نعيمهم اذ سطع لهم نور : فرفعوا رؤوسهم , فاذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم , فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة , قال :
وذلك قول الله : * سلام قولا من رب رحيم * قال : فينظر اليهم وينظرون اليه , فلا يلتفتون الى شئ من النعيم , ما داموا ينظرون اليه , حتى يحجب عنهم , ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم .
واخرجه ابن ماجة أيضا عن صهيب _ رضي الله عنه _ قال :
394_ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية :* للذين أحسنوا الحسنى وزيادة * _ وقال : اذا دخل أهل الجنة الجنة , وأهل النار النار , نادى مناد :
يا أهل الجنة , ان لكم عند الله موعدا , يريد أن ينجزكموه , فيقولون : وماهو ؟
ألم يثقل الله موازيننا , ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار ؟ قال :
فيكشف الحجاب : فينظرون اليه , فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب اليهم من النظر _ يعني اليه_ ولا أقر لأعينهم.
_ في هذه الأحاديث القدسية تلميح بقوله تعالى :* ورضوان من الله أكبر *
لأن رضاه سبب لكل فوز وسعادة , وكل من علم أن سيده راض عنه , كان أقر لعينه , وأطيب لقلبه من كل نعيم , لما في ذلك من التعظيم والتكريم .
ومن عطاياه سبحانه الرؤية , وهي أكبر أصناف الكرامة , وجل الرضوان كالجائزة للوفود النازلين على الملك الأعظم
نسأله تعالى ان يمتعنا بالنظر الى وجهه الكريم في جنات النعيم _
آمين يا رب العالمين
أخرجه الامام مسلم رحمه الله تعالى ج2ص 107 هامش القسطلاني
391_ حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة , حدثني عبد الرحمان بن مهدي ,
حدثنا حماد بن سلمة , عن ثابت البناني , عن عبد الرحمان بن أبي ليلى , عن شهيب _ رضي الله عنه _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : اذا دخل
أهل الجنة الجنة , قال : يقول الله _ تبارك وتعالى _ : تريدون شيئا أزيدكم ؟
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة , وتنجنا من النار ؟ قال :
فيكشف الحجاب , فما أعطوا شيئا أحب اليهم من النظر الى ربهم .
392_ وأخرجه مسلم برواية أخرى بهذا الاسناد , وزاد فيها .
ثم تلا هذه الآية :* للذين أحسنوا الحسنى وزيادة *
وأخرجه ابن ماجة في سننه :
393_ عن جابر بن عبد الله _ رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أهل الجنة في نعيمهم اذ سطع لهم نور : فرفعوا رؤوسهم , فاذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم , فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة , قال :
وذلك قول الله : * سلام قولا من رب رحيم * قال : فينظر اليهم وينظرون اليه , فلا يلتفتون الى شئ من النعيم , ما داموا ينظرون اليه , حتى يحجب عنهم , ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم .
واخرجه ابن ماجة أيضا عن صهيب _ رضي الله عنه _ قال :
394_ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية :* للذين أحسنوا الحسنى وزيادة * _ وقال : اذا دخل أهل الجنة الجنة , وأهل النار النار , نادى مناد :
يا أهل الجنة , ان لكم عند الله موعدا , يريد أن ينجزكموه , فيقولون : وماهو ؟
ألم يثقل الله موازيننا , ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار ؟ قال :
فيكشف الحجاب : فينظرون اليه , فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب اليهم من النظر _ يعني اليه_ ولا أقر لأعينهم.
_ في هذه الأحاديث القدسية تلميح بقوله تعالى :* ورضوان من الله أكبر *
لأن رضاه سبب لكل فوز وسعادة , وكل من علم أن سيده راض عنه , كان أقر لعينه , وأطيب لقلبه من كل نعيم , لما في ذلك من التعظيم والتكريم .
ومن عطاياه سبحانه الرؤية , وهي أكبر أصناف الكرامة , وجل الرضوان كالجائزة للوفود النازلين على الملك الأعظم
نسأله تعالى ان يمتعنا بالنظر الى وجهه الكريم في جنات النعيم _
آمين يا رب العالمين
يتبع بسند الاحاديث
انظر تحت
بارك الله فيكم