السلام عليكم اخوانى
يُحكى أنهم أدخلوا ثلاثة عميان على غرفة بها (فـيـل)
وطلبوا منهم أن يكتشفوا ماهو الفيل ..؟
فبدأوا يتحسسون الفيل .. وخرج كلٌ منهم يصفه
قال الأول : الفيل هو أربع أعمدة على الأرض ..!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماماً ..!
قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ..!
وحين لاحظوا على أنفسهم أنهم مختلفون بالوصف
دَبْ الشِجار فيما بينهم .. وتمسّـك كلٌ برأيه
وبدأ كل واحد يتهم الآخر أنه كاذب ومدّع ..!
بالتأكيد عرفتم أن الأول أمسك بأرجل الفيل , والثاني بخرطومه , والثالث بذيله ..
مَن منهم إذاً على خطأ ؟ ... لا أحد طبعاً .. من كان كاذباً منهم ؟ ... أيضاً لا أحد
إذاً لماذا كان هذا الإختلاف في الوصف ؟
ببساطة ... لأنهم لا يعرفون أن للحقيقة وجوه كثيرة ...
جميعنا في هذه الحياة مثل هؤلاء .. كل واحد فينا يرى الدنيا من جانب واحد .
لاتعتمد نظرتك وحدك للأمور
حاول ان ترى الامر من كل زواياه
في كل موقف .. في نهاية كل يوم
حاول ان تتحرر من ذاتك
استرجع ما حدث معك
لكن ..
كأنك انسان اخر تشاهد فقط
صدقني .. ستتغير نظرتك للكثير من الأمور
الكل أكبر من مجموع الأجزاء
الفيل ليس عبارة عن قدم أو خرطوم أو جسم
كذلك هي الحياة .. أكبر من أن نحصرها في موقف حزن أو فرح ، لا تجزء حياتك ، لا تنظر لها على أنها بمثابة مواقف متقطعة.
اخرج من الدائرة الضيقة التي رسمتها لنفسك ، تحرر من ضيق أوهامك إلى سعة الحياة الحقيقية ، لا تفرض على نفسك قيودا ليست موجودة
لا تكن أنت سبب تعاستك ، فهذا هو أصعب شئ
الكل أكبر من مجموع الأجزاء
نظرية ربما الكثير لا يعرفها ، بل وان عرفها ربما يسخر منها
انها احدى نظريات علم النفس ، لم اتعمق بها كفاية، لكني استفدت منها كثيرا في حياتي، وتعلمت منها الكثير
ان كنت في حالة حزن، فلا أسجن نفسي في هذا الموقف البسيط، لأتذكر حياتي بشكل عام ..
فشلت في تجربة حب .. ضاقت بي الأرض على سعتها، أصبحت الدنيا أمامي كاحلة السواد، شعرت بالكأبة واليأس، لن اعرف طعم الفرح بعد اليوم .. لكن مهلا قليلا ، أرى شعاعا من الأمل أمامي، فشلت في هذه الجولة مع الحياة لكن هل انتهت حياتي عند هذا الحد ، انسابت على مخيلتي ذكرياتي، تذكرت اني انسان ان لم اكن ناجح فلست فاشلا حتى الآن ، في طريقي لإنهاء جامعتي ، حققت كثيرا من أحلامي ، ينتظرني مستقبل جيد بإذن الله، أمتلك اصدقاء اوفياء لا نجدهم كثيرا، أجد أنني محبوب بين الناس ..
هل رأيت الفرق ..؟
بل هل رأيت المصيبة .. !
لو تركت نفسي أسيرا لموقف الفشل او الحزن وانطويت على نفسي وضيعت حياتي وتناسيت عمدا كل نجاحاتي في هذه الحياة
كثيرا منا يفعل ذلك ..
ان وقعت في بحر الحزن فلا تستسلم أبدا .. اخرج منه إلى حياتك الواسعة
صدقتي ..
ستجد في حياتك ما يجبرك على الإبتسام ، والأمل
تذكر ..
(( الحياة أكبر دوما))
يُحكى أنهم أدخلوا ثلاثة عميان على غرفة بها (فـيـل)
وطلبوا منهم أن يكتشفوا ماهو الفيل ..؟
فبدأوا يتحسسون الفيل .. وخرج كلٌ منهم يصفه
قال الأول : الفيل هو أربع أعمدة على الأرض ..!
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماماً ..!
قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة ..!
وحين لاحظوا على أنفسهم أنهم مختلفون بالوصف
دَبْ الشِجار فيما بينهم .. وتمسّـك كلٌ برأيه
وبدأ كل واحد يتهم الآخر أنه كاذب ومدّع ..!
بالتأكيد عرفتم أن الأول أمسك بأرجل الفيل , والثاني بخرطومه , والثالث بذيله ..
مَن منهم إذاً على خطأ ؟ ... لا أحد طبعاً .. من كان كاذباً منهم ؟ ... أيضاً لا أحد
إذاً لماذا كان هذا الإختلاف في الوصف ؟
ببساطة ... لأنهم لا يعرفون أن للحقيقة وجوه كثيرة ...
جميعنا في هذه الحياة مثل هؤلاء .. كل واحد فينا يرى الدنيا من جانب واحد .
لاتعتمد نظرتك وحدك للأمور
حاول ان ترى الامر من كل زواياه
في كل موقف .. في نهاية كل يوم
حاول ان تتحرر من ذاتك
استرجع ما حدث معك
لكن ..
كأنك انسان اخر تشاهد فقط
صدقني .. ستتغير نظرتك للكثير من الأمور
الكل أكبر من مجموع الأجزاء
الفيل ليس عبارة عن قدم أو خرطوم أو جسم
كذلك هي الحياة .. أكبر من أن نحصرها في موقف حزن أو فرح ، لا تجزء حياتك ، لا تنظر لها على أنها بمثابة مواقف متقطعة.
اخرج من الدائرة الضيقة التي رسمتها لنفسك ، تحرر من ضيق أوهامك إلى سعة الحياة الحقيقية ، لا تفرض على نفسك قيودا ليست موجودة
لا تكن أنت سبب تعاستك ، فهذا هو أصعب شئ
الكل أكبر من مجموع الأجزاء
نظرية ربما الكثير لا يعرفها ، بل وان عرفها ربما يسخر منها
انها احدى نظريات علم النفس ، لم اتعمق بها كفاية، لكني استفدت منها كثيرا في حياتي، وتعلمت منها الكثير
ان كنت في حالة حزن، فلا أسجن نفسي في هذا الموقف البسيط، لأتذكر حياتي بشكل عام ..
فشلت في تجربة حب .. ضاقت بي الأرض على سعتها، أصبحت الدنيا أمامي كاحلة السواد، شعرت بالكأبة واليأس، لن اعرف طعم الفرح بعد اليوم .. لكن مهلا قليلا ، أرى شعاعا من الأمل أمامي، فشلت في هذه الجولة مع الحياة لكن هل انتهت حياتي عند هذا الحد ، انسابت على مخيلتي ذكرياتي، تذكرت اني انسان ان لم اكن ناجح فلست فاشلا حتى الآن ، في طريقي لإنهاء جامعتي ، حققت كثيرا من أحلامي ، ينتظرني مستقبل جيد بإذن الله، أمتلك اصدقاء اوفياء لا نجدهم كثيرا، أجد أنني محبوب بين الناس ..
هل رأيت الفرق ..؟
بل هل رأيت المصيبة .. !
لو تركت نفسي أسيرا لموقف الفشل او الحزن وانطويت على نفسي وضيعت حياتي وتناسيت عمدا كل نجاحاتي في هذه الحياة
كثيرا منا يفعل ذلك ..
ان وقعت في بحر الحزن فلا تستسلم أبدا .. اخرج منه إلى حياتك الواسعة
صدقتي ..
ستجد في حياتك ما يجبرك على الإبتسام ، والأمل
تذكر ..
(( الحياة أكبر دوما))